صحيفة الاتحاد:
2025-04-30@00:25:44 GMT

فرنسا ما تزال «متواضعة»!

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

 
دورتموند (رويترز)

أخبار ذات صلة «زلزال النمسا» يضرب هولندا! كفارتسخيليا يحلم بقميص رونالدو بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة


سجل كيليان مبابي من ركلة جزاء، لكن روبرت ليفاندوفسكي رد بهدف بالطريقة نفسها، لتتعادل بولندا 1-1 مع فرنسا في دورتموند، ضمن بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، وهي النتيجة التي جعلت فرنسا تحتل المركز الثاني بالمجموعة الرابعة.


وافتتح مبابي التسجيل في الدقيقة 56 مسجلاً أول هدف له على الإطلاق في بطولة أوروبا، وأول هدف يسجله لاعب فرنسي في النسخة الحالية، عندما وضع الكرة بهدوء في الشباك، بعد حصول عثمان ديمبلي على ركلة جزاء بعد عرقلة متهورة من ياكوب كيفيور.
لكن دايو أوباميكانو عرقل البديل كارول شفيدرسكي، مما سمح لليفاندوفسكي بتسجيل هدف التعادل من علامة الجزاء في الدقيقة 79، بعدما تصدى مايك ماينان لمحاولته الأولى، لكن حارس فرنسا كان متقدماً من على خط المرمى لتعاد ركلة الجزاء.
ويعني التعادل أن فرنسا أنهت المجموعة الرابعة في المركز الثاني خلف النمسا، وستواجه الفريق الذي سيحتل المركز الثاني في المجموعة الخامسة، التي تتساوى جميع فرقها، رومانيا وبلجيكا وسلوفاكيا وأوكرانيا، برصيد ثلاث نقاط.
وهذه المرة الأولى التي لا تحتل فيها فرنسا صدارة مجموعتها ببطولة كبرى منذ 12 عاماً تحت قيادة المدرب ديدييه ديشامب.
وظهرت فرنسا مرة أخرى بصورة متواضعة، وافتقد فريقها للإبداع في جميع خطوطه، ورغم سيطرة فرنسا على الكرة وقف حارس بولندا المتألق أوكاش سكوروبسكي في وجه محاولات مبابي وتيو هرنانديز وعثمان ديمبلي وبرادلي باركولا وتصدى للعديد من الفرص من مسافة قريبة.
وبعدما أدركت بولندا التعادل، كان على فرنسا أن تتحمل ضغطها المتواصل المدعوم بهتافات جماهيرها الصاخبة التي استفاقت بعد هدف ليفاندوفسكي وصنعت أجواء مميزة في ملعب دورتموند.
ويبدو أن ديشامب ما زال يحاول اكتشاف كيفية اللعب بمهاجميه بعد ثلاث مباريات، بعدما فضل عدم الدفع بأنطوان جريزمان في التشكيلة الأساسية، واستعان به من على مقاعد البدلاء، ولا يزال دوره غير واضح حتى الآن.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا فرنسا بولندا كيليان مبابي روبرت ليفاندوفسكي

إقرأ أيضاً:

العالم يودع البابا فرنسيس بجنازة مهيبة ومراسم دفن متواضعة

الفاتيكان "رويترز": ودع رؤساء وأفراد من عائلات مالكة وحشود من المشيعين البابا فرنسيس السبت في قداس جنائزي أقيم في ساحة القديس بطرس في روما، حيث قال أحد الكرادلة إن إرث البابا في رعاية المهاجرين والمهمشين والبيئة ينبغي أن يبقى.

وجلس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي اختلف مع البابا في تلك القضايا، إلى جوار النعش مع شخصيات أجنبية أخرى بارزة في ساحة القديس بطرس الشاسعة.

وعلى الجانب الآخر، جلس الكرادلة الذين يتعين عليهم أن يقرروا ما إذا كان على خليفة البابا فرنسيس مواصلة مساعيه نحو كنيسة أكثر انفتاحا أو التنازل للمحافظين الذين يريدون العودة إلى ممارسات بابوية تقليدية أكثر.

وقال الكاردينال الإيطالي جيوفاني باتيستا ري الذي ترأس قداس الجنازة "تميز البابا فرنسيس بفيض من الدفء الإنساني، وحس مرهف تجاه مآسي هذا العصر. فتشارك بصدق هموم الناس وآلامهم وآمالهم في زمننا هذا".

وتوفي البابا أرجنتيني الأصل الذي شغل كرسي البابوية لمدة 12 عاما يوم الاثنين عن 88 عاما إثر إصابته بسكتة دماغية.

وأشارت تقديرات الفاتيكان إلى أن أكثر من 250 ألف شخص حضروا القداس الجنائزي.

ودوى تصفيق الحشود المجتمعة في الساحة والطرق المحيطة بها عندما تحدث الكاردينال ري عن اهتمام البابا فرنسيس بالمهاجرين ودعواته المستمرة للسلام والحاجة إلى المفاوضات لإنهاء الحروب وأهمية قضايا المناخ.

كما ضجت ساحة القديس بطرس بالتصفيق من جديد في نهاية القداس عندما رُفع النعش وأماله حاملوه قليلا حتى يتمكن المزيد من الناس من رؤيته.

وأظهرت صور جوية للفاتيكان مزيجا من الألوان ومنها الأسود لملابس داكنة ارتداها قادة العالم والأحمر لثياب حوالي 250 كاردينالا، والأرجواني الذي ارتداه بعض الأساقفة البالغ عددهم 400 والأبيض الذي ارتداه أربعة آلاف كاهن.

ووُضع النعش في سيارة بسقف مفتوح تحركت عبر روما إلى كنيسة القديسة مريم الكبرى، بينما دقت أجراس الكنيسة في الخلفية.

وفي خروج آخر على التقاليد، سيكون البابا فرنسيس أول بابا يُدفن خارج الفاتيكان منذ ما يزيد على قرن من الزمان بعدما أبدى رغبته في أن يكون مثواه الأخير في كنيسة القديسة مريم الكبرى في روما.

وجرت مراسم الدفن في خصوصية تامة.

وانطلقت السيارة التي تحمل النعش من الفاتيكان من بوابة بيروجينو، وهي مدخل جانبي على بعد أمتار قليلة من دار ضيافة سانتا مارتا حيث اختار البابا فرنسيس الإقامة، بدلا من الشقق المزخرفة على طراز عصر النهضة في القصر البابوي.

واصطفت حشود، قدرت الشرطة أعدادها بنحو 150 ألف شخص، على طول الطريق المؤدي إلى كنيسة القديسة مريم، الذي يمتد لمسافة 5.5 كيلومتر.

ولوح البعض بلافتات، بينما ألقى آخرون بباقات من الورود باتجاه النعش، وهتفوا "يحيا البابا" و"تشاو، فرانشيسكو" (وداعا فرانشيسكو) فيما شق الموكب طريقه حول معالم روما القديمة ومنها الكولوسيوم.

وأتاحت الجنازة لترامب فرصة لعقد لقاء قصير مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت يسعى فيه ترامب للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

ونشر مكتب زيلينسكي صورة للقاء الذي جرى في كاتدرائية القديس بطرس.

وقال مسؤول في البيت الأبيض إنهما أجريا "نقاشا مثمرا للغاية".

وحضر الجنازة زعماء الأرجنتين وفرنسا والجابون وألمانيا والفلبين وبولندا ورئيسا وزراء بريطانيا ونيوزيلندا، وعدد كبير من أفراد العائلات المالكة الأوروبية منهم ملك وملكة إسبانيا.

وغنت الجوقات ترانيم لاتينية ورتلت صلوات بلغات مختلفة، منها الإيطالية والإسبانية والصينية والبرتغالية والعربية، مما يعكس الانتشار العالمي للكنيسة الكاثوليكية الرومانية التي يبلغ عدد أتباعها 1.4 مليار.

وتوافد آلاف المشيعين على الفاتيكان منذ الساعات الأولى من صباح السبت بينما وصل خلال الليلة الماضية كثيرون ممن حرصوا على أن يكونوا في مقدمة الحشود خلال الجنازة.

وقالت الفرنسية أوريلي آندريه "عندما وصلت إلى الساحة، انهمرت دموع الحزن والفرح. أعتقد أنني أدركت حقا أن البابا فرنسيس قد تركنا وفي الوقت نفسه، هناك فرح لكل ما فعله من أجل الكنيسة".

وناضل البابا فرنسيس، وهو أول بابا غير أوروبي منذ ما يقرب من 13 قرنا، من أجل إعادة تشكيل الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، إذ انحاز إلى الفقراء والمهمشين وواجه دولا غنية بهدف مساعدة المهاجرين. كما بذل جهودا في مواجهة تغير المناخ.

وورد في ملخص رسمي لبابويته مكتوب باللاتينية وموضوع بجوار جثمانه "ترك فرنسيس للجميع شهادة رائعة عن الإنسانية والحياة المقدسة والأبوة العالمية".

وتصدى المتمسكون بالتقاليد لجهوده الرامية إلى جعل الكنيسة أكثر شفافية، كما لم تلق مناشداته لوضع حد للصراع والانقسامات والرأسمالية المتفشية آذانا مصغية.

وحمل البابا رغبته في مزيد من البساطة إلى جنازته، بعد أن أعاد كتابة كتاب طقوس الجنازة المعقدة والتي كانت تستخدم سابقا.

كما آثر البابا فرنسيس التخلي عن التقليد المتبع منذ قرون بدفن الباباوات في ثلاثة توابيت متداخلة مصنوعة من خشب السرو والرصاص والبلوط. وبدلا من ذلك، وضع جثمان البابا في تابوت خشبي واحد مبطن بالزنك.

وسيكون فرنسيس أول بابا يدفن خارج الفاتيكان منذ أكثر من مئة عام.

ولن يكتب على قبره سوى كلمة "فرنسيسكوس"، وهو اسمه باللاتينية. وسيجري تثبيت نسخة من الصليب البسيط المطلي بالحديد الذي كان يضعه حول رقبته فوق شاهد القبر.

وسيتحول الاهتمام الآن إلى من يخلفه.

ومن غير المرجح أن يبدأ الاجتماع السري لانتخاب البابا الجديد قبل السادس من مايو، وربما يتأخر لأيام بعد ذلك، مما يمنح الكرادلة وقتا لعقد اجتماعات منتظمة قبل ذلك لتقييم حالة الكنيسة التي تعاني من مشاكل مالية وانقسامات أيديولوجية.

مقالات مشابهة

  • تحسبًا للحرب.. باكستانيون يجهزون ملاجىء متواضعة في كشمير
  • إماراتيون يحصدون المركز الثاني في مسابقة «هواوي»
  • «نجوم الساحل» لـ أحمد داش يحتل المركز الثاني في إيرادات الأفلام «صور»
  • اليوم الثاني من الفعالية الثقافية صور من التراث السوري التي تنظمها وزارة الثقافة على مسرح دار الأوبرا بدمشق
  • الرئيس البولندي يستقبل البابا تواضروس الثاني في القصر الرئاسي بـ وارسو
  • مياه أسيوط تحصد المركز الثاني في التقييم السنوي لــ GIS لانجاز الأعمال على مستوى شركات المياه
  • الجزائر تحتل المركز الثاني في تصدير الغاز الطبيعي إلى الاتحاد الأوروبي
  • المغرب يحتل المركز الثاني في تصدير الكوسة إلى الاتحاد الأوروبي
  • دولة عربية تحتل المركز الثاني بين أكبر اقتصادات أفريقيا في 2025
  • العالم يودع البابا فرنسيس بجنازة مهيبة ومراسم دفن متواضعة