المملكة تفتتح المعرض السعودي للسنة الدولية للإبليات 2024 في جنيف
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أكدت المملكة العربية السعودية أهمية الإبل في تعزيز التنمية الاقتصادية والإسهام في الأمن الغذائي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للثروة الحيوانية، حيث تبنت عدة مبادرات لدعم قطاع الإبليات لكونه يمثل موروثاً ثقافيًا وتراثًا عريقًا.
جاء ذلك خلال افتتاح الوكيل المساعد للثروة الحيوانية والسمكية بوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور علي الشيخي اليوم في جنيف, المعرض السعودي للسنة الدولية للإبليات 2024، المقام بالشراكة مع دولة بوليفيا في قصر الأمم المتحدة بالعاصمة السويسرية خلال الفترة من 25 حتى 28 يونيو الجاري، وذلك بحضور نائب رئيس دولة بوليفيا مايرا مارييلا ماكدونال ألفاريز، ومدير عام منظمة “الفاو” شو دونيو، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى سويسرا عادل مرداد، إلى جانب حضور عدد من الوزراء والسفراء وكبار المسؤولين الذين يمثلون قرابة 100 دولة من أعضاء منظمة الأمم المتحدة.
وتأتي مشاركة المملكة، انطلاقًا من رئاستها للسنة الدولية للإبليات 2024 بالتشارك مع مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي (GRULAC), وتمثلها دولة بوليفيا.
ويشارك في المعرض السعودي أكثر من (13) جهة حكومية وخاصة، حيث يُسلّط الضوء على أبرز منتجات الإبل التحويلية التي تُصنع محليًا، وأهميتها في تحقيق الأمن الغذائي، إضافة إلى المنتجات الجلدية والطبية والتجميلية المشتقة من الإبل، كما يسعى المعرض إلى تجسيد القيمة الكبيرة للإبل في المجتمعات السعودية ثقافيًا واجتماعيًا.
يُشار إلى أن المملكة العربية السعودية خطت خطوات مهمة لتطوير قطاع الإبليات، وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية الإبل ودورها في توفير الغذاء والمعيشة لأصحابها ومربيها، وتشجيع زيادة الإنتاجية، والعمل على محاربة الأمراض والأوبئة التي تفتك بها وتحصينها دوريًا، إلى جانب تحسين تسويق منتجات الإبليات لرفع مدخولات المربين ومن ثم تعظيم ورفع مستويات معيشتهم، والتعاون والإسهام مع الهيئات الدولية في تطوير وتحديث كل ما يتعلق بأنظمة وقوانين ممارسة أنشطة الإبل، إضافة إلى إطلاق منحة ثقافية وتعليمية تحت مسمى “منحة دراسات الإبل” لتشجيع البحث العلمي والتأليف، ودعم الدراسات والمؤلفين والمترجمين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يدشن فعاليات “الملتقى الدولي الأول لريف السعودية” في الأحساء
دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية فعاليات “الملتقى الدولي الأول لريف السعودية” اليوم الاثنين في محافظة الأحساء، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، ووزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، وجمع كبير من المهتمين والمتخصصين.
ودشّن سموه خلال حفل الافتتاح “مركز الخدمات الزراعية” الذي يهدف لتحسين الخدمات اللوجستية والتسويقية للمزارعين، كما كرم الرعاة والداعمين، وشهد توقيع عدد من الاتفاقيات.
وأطلقت وزارة البيئة والمياه والزراعة الملتقى، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة نخبة من المتحدثين الذين يمثلون الجهات الحكومية والقطاع الخاص والأكاديمي، إلى جانب خبراء دوليين، سيتناولون مواضيع متنوعة، مثل التكنولوجيا الزراعية، والسياحة الريفية، والتعليم، مما يثري النقاش، ويعزز تبادل الخبرات.
ويهدف الملتقى إلى إبراز دور برنامج ريف السعودية في تحقيق الأمن الغذائي، وتنويع مصادر الدخل، إلى جانب خلق فرص استثمارية مبتكرة في قطاعات الزراعة، والثقافة، والسياحة.
كما يسعى إلى تطوير شراكات محلية ودولية، ونقل التجربة الرائدة للمملكة في التنمية الريفية، مع تبني أحدث التقنيات المبتكرة التي تساهم في تعزيز الإنتاجية والاستدامة.
ويتضمن الملتقى مجموعة من الأنشطة والفعاليات المصاحبة، منها جلسات حوارية وأوراق عمل، تُبرز الخبرات المحلية والدولية في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية والزراعية، إضافة إلى تنظيم ورش عمل متخصصة حول تعزيز الابتكار وريادة الأعمال في القطاع الزراعي.
ويشهد الملتقى العديد من الفعاليات الميدانية، مثل الجولات الميدانية التي ستمنح المشاركين فرصة لاستكشاف المزارع النموذجية والمواقع التراثية الريفية، إضافة إلى “معرض الأرض” الذي سيعكس العلاقة بين الزراعة والثقافة المحلية، بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة وبرنامج ريف السعودية. وسيبرز المعرض دور الزراعة في الحفاظ على الهوية الريفية السعودية، إلى جانب استعراض منتجات المزارعين المحليين.
وسيتركز النقاش في الملتقى حول أربعة محاور رئيسية، هي: المجتمع الريفي ودوره في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية السعودية 2030، وريف السعودية كمنصة للقطاعات الواعدة: السياحة، والثقافة، والزراعة، والمجتمع، والابتكار وريادة الأعمال في التنمية الريفية بالمملكة، وفرص الاستثمار في المجتمعات الريفية.