الاقتصاد نيوز - بغداد

أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الثلاثاء، المضي في معالجة المشاكل التي تعاني منها أطراف بغداد، فيما وجه بالمتابعة الميدانية للمشاريع الخدمية في منطقة المعامل. 

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل مجموعة من وجهاء وممثلي قضاء الزوراء (منطقة المعامل سابقاً)، جنوب شرقي بغداد".



وأضاف البيان، أن "السوداني رحب بالوفد المحلي، كما أشاد بجهود رئيس اللجنة المالية النيابية عطوان العطواني في متابعة الأوضاع الخدمية لقضاء الزوراء، واستمع إلى طروحات الحضور وأبرز المشاكل الخدمية التي يعاني منها القضاء والمقترحات الخاصة بالمعالجة"، مؤكداً، "أهمية عقد هذه اللقاءات والزيارات المستمرة؛ من أجل أن يستمع المسؤول للمواطن، وأيضاً أن يطلع المواطن على البرامج والمشاكل، فالمسؤولية مشتركة"، وشدد على، "أهمية تعريف المواطنين بالسياقات الخدمية واحترام حرمات الشوارع والأرصفة والمساحات العامة".

وأكد رئيس الوزراء، "اطلاعه الكامل على التفاصيل الخدمية والمعيشية، ومعاناة المواطنين في أطراف بغداد"، مشيراً إلى، "مواصلة الحكومة الإعداد والتهيئة للمدن الجديدة والطريق الحلقي الرابط لأطراف بغداد، وكل المشاريع التي ترتقي بواقع منطقة المعامل، كجزء من الأطراف التي عانت من الإهمال لعقود". 

وأوضح رئيس الوزراء، أن "التوسع غير المحسوب وغير المسيطر عليه يتطلب خدمات مضاعفة، وهو جزء من إشكالية الكهرباء التي يواجهها المواطن اليوم"، وبين، أن "بغداد وأطرافها بحاجة إلى مستشفيات تحتوي التوسع السكاني الكبير"، مؤكداً، "خطط الحكومة في إنشاء مستشفيات تغطي الحاجة الفعلية لأطراف بغداد، رغم وجود محاولات لعرقلة الإنجاز، ومنها عملية حرق مشروع مستشفى، التي كانت بفعل فاعل".

وأشار السوداني إلى، "المشاريع المتلكئة التي أثرت على الأطراف، ومعظمها مشاريع خدمية وبقاؤها يشكل هدراً للمال العام"، مؤكداً، أن "منطقة المعامل (قضاء الزوراء) تقع ضمن التحديات التي تخوضها الحكومة لتغيير الواقع الخدمي، كما يشكل الوضع البيئي فيها أولوية، ونعمل على تسريع الإجراءات لوضع الحلول له، مع التأكيد على إنشاء المباني المدرسية، التي تعد من ضمن أولويات الحكومة".

ووجه رئيس مجلس الوزراء، "بتشكيل فريق عمل يتابع تنفيذ المشاريع الخدمية في قضاء الزوراء، وكذلك إيجاد معالجات جذرية لملف الطمر الصحي"، كما وجه، "بتكرار عقد الاجتماع كل 3 أشهر؛ من أجل مراجعة ما منجز من المشاريع والملفات الخدمية".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

برافو.. اعتذار الحكومة بداية الحل

برافو.. اعتذار الحكومة عن قطع الكهرباء.. عمل محمود وإن تأخر.. وكم ضربت الأمثلة بالفريق يوسف صبرى أبوطالب -عليه رحمة الله- عندما كان يعتذر بلوحة فنية جميلة للمواطن وبأسلوب أدبى رائع عن حفر شارع طالبا العون منه وقبول الاعتذار عن الازعاج لعمل مترو الانفاق أو حدائق مثل الأزهر والمحمدى والحديقة الدولية وإعادة حدائق قصر عابدين.. الاعتذار أسعدنى جدًا لأنه أبسط حقوق المواطن وللمرة المليون أنا مع التخفيف ولكن بالاعلان عنه قبل قطع التيار حماية للأجهزة الكهربائية.. أما أن يقطع التيار عن مربع سكنى بعينه منتصف ليل الاثنين الماضى لمدة دقيقتين فهذا غير مبرر ويقال تبديل ولا يعرف المواطن سوى انقطاع التيار المفاجئ لأجد شاشة التليفزيون لا تعمل وتحتاج قطعة لا يقل ثمنها عن 1500 جنيه وغير متواجدة والثلاجة نفس الموضوع هل يعقل ذلك؟

سيادة رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولى، أقر وأعترف بأن مصر فى أحلك ظروفها وأزماتها الاقتصادية والمناخية أيضًا ولكن مصر شعبها إذا تفاعل واقتنع بواقع وقناعة ومسئولية يعى دوره ويحترم هذا المواطن ويصبر ويبدع ويساند المسئول حتى تمر الأزمة ويعود أقوى، ولكن أزمة تجاهل المواطن مهما فعلتم لن تجدى، افتحوا أبواب المسئولين للمواطن، انزلوا للشارع واسألوا الناس، فعلوا الأجهزة الرقابية، انتقوا المسئولين بعناية.. وها هى حركة تصحيح قيادات الكهرباء بجنوب القاهرة خير شاهد على ما أقول.. غيروا قيادات قد تكون نزيهة ولكن شاخ الفكر وضعف الحماس نتيجة البقاء لمدة طويلة فأمن المخرب العقاب.

كيف نجد ميادين كاملة الإنارة فيها «كفرح العمدة» طوال الليل وجانبا من النهار ولا أحد يتحرك؟ كيف تتستر قيادات على سرقة التيار ويتم تصعيدها بعد فترة! كيف أسأل عن قطع التيار ولا أحد يجيب بقناعة.. اللهم أن الكهرباء يتم قطعها الآن عن «السنترال» فترات التخفيف فنفقد «خدمات الانترنت فقط» وهذا حل عبقرى تحية لمن طبقه.

سيادة الرئيس أزمة الغاز هل نحلها على الأقل بالقرى والكومباوند والفيللات بفرن يعمل بالخشب والفحم واحيانًا «بالجاز» الذى كنا نستخدمه زمان.. إن د. أحمد خورشيد العالم الكبير بكلية الزراعة والذى تولى إدارة مركز بحوث الخبز بوزارة الزراعة أعد نموذجًا لفرن لصناعة الخبز والمعجنات وطهى الطعام وتسخين المياه فى وقت واحد وبأى وقود متوفر.. أين هذا العلم والتطبيق؟

سيادة رئيس الوزراء إن مجلس الشورى السابق - الآن هو مجلس الشيوخ - يضج بدراسات وتجارب تم تطبيقها لاستخدام طاقة «البيوجاز» بديلاً للغاز والبوتاجاز ومنعًا للاستيراد..

إن ارتفاع الحرارة والتى لم نر مثلها من قبل تثقل مهمتكم ولكن إن لم نركب سخانات شمسية الآن فمتى؟ رأيت بإحدى المدن الجديدة سخانًا شمسيًا بإحدى الوحدات السكنية وعلمت أنها لعالم أعد الدكتوراه وطبقها على سكنه الخاص وهو يعمل بالكهرباء أو البترول.. لماذا لا تعمم؟ وإن تم تقسيط التكلفة على المواطن ودعمتها الحكومة؟ لا بد من مشاركة المواطن فى الأزمات وسنجد بالقرى مئات الحلول وعلى النخبة ألا تهاجم فقط بل تنزل قراهم وتلهب مشاعر المطوحنين والمكتوين بنار الأسعار وصعوبة الحياة وتخلق معا مفاتيح النجاة من الأسعار والمناخ.. لا بد من عودة القرية المنتجة - والدراسات موجودة - بل ولدينا نماذج بدأناها مع الصين ولم تكتمل ليتك يا رئيس الوزراء تكلف فريق عمل لدراسة مشروعات التنمية المحلية سابقًا مثل «العودة للجذور» ومشروع «شروق» والذى تزامن مع مشروع «شرارة» بالصين.. والمشروعات الصغيرة ولدينا د. يمن الحماقى كم نزلنا معها وحضرنا ندوات ومؤتمرات ومجموعات عمل للأسف تم إهمال كل هذا والقرية الآن تشكو أكثر من المدن من الغلاء.

تحية لكم يا رئيس الوزراء لأن الاعتذار بداية حوار جاد مع المواطن وفئات المجتمع وليت أعضاء الشيوخ والنواب يشعرون بالمواطن بدلاً من صراخ بلا حلول تحت القبة.. النزول للشارع والمواطن بداية الحل.. وهو ما يقوم به الرئيس السيسى ولكن لدينا وزراء وقيادات محلية تتحرك وتقيم الاجتماعات لشارع يسكنه من هاجم الإهمال وباقى الشوارع يا محليات من يتحدث عنها ولها؟

دعواتى للمهندس مصطفى مدبولى فالمرحلتان الحالية والقادمة تحتاجان محاربين للفساد وأسلوب «العشيرة» بالمصالح الحكومية ولدى مئات الأدلة وتغيير غرف العمليات والقيادات العليا والوسطى وتدريب المبتدئين.. وفقكم الله لحسن الاختيار والمتابعة والعودة دائمًا وابدا للمواطن الذى يتحمل الأزمات.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يؤكد دعمه لمشروع إعادة تدوير مخلفات السفن العابرة لقناة السويس
  • رئيس الوزراء: الأعظمية بتاريخها الثقافي والديني والاجتماعي عنوان للتآخي
  • الحكومة تعلن تخصيص 182 ملياراً لتوسعة جامع أبو حنيفة
  • المجلس الأعلى للشباب يطلق منصتي أفكار وعين الشباب
  • رئيس الوزراء يزور مدينة الأعظمية ويطلق مجموعة من المشاريع الخدمية لتطويرها
  • صراحة رئيس الوزراء
  • جمال عبدالرحيم يكشف أزمة خطيرة تعاني منها الصحافة الورقية في مصر
  • لبنان.. قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف منطقة "اللبونة" عند أطراف الناقورة
  • رئيس الوزراء: العراق أصبح بيئة آمنة وجاذبة لرؤوس الأموال
  • برافو.. اعتذار الحكومة بداية الحل