إسرائيل متوترة داخليا.. وتعالج مشكلتها بدماء الأبرياء في غزة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
عواصم "وكالات": أدت جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليوم إلى استشهاد 45 فلسطينيا في قطاع غزة في حصيلة ليست نهائية مع استمرار عمليات الأنقاض والانتشال من تحت المباني المهدم. وقال مسؤولون في مصلحة الصحة في قطاع غزة أن بين الشهيدات إحدى شقيقات رئيس المكتب السياسية لحركة حماس إسماعيل هنية.
وقال هنية في بيان اليوم إن "أي اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان هو اتفاق مرفوض".
وأضاف البيان "إذا كان العدو المجرم يظن أن استهداف أهلي وعائلتي سيغير من مواقفنا ومقاومتنا فهو واهم".
ونقلت وكالات أنباء عن سكان في غزة قولهم إن دبابات الاحتلال الإسرائيلية واصلت التوغل في غرب مدينة رفح بجنوب قطاع غزة خلال الليل ونسفت العديد من المنازل.
وقال جيش الاحتلال إن قواته استهدفت خلال الليل مسلحين في مدينة غزة من المشاركين في التخطيط لهجمات على إسرائيل.
وقالت حماس في بيان "نحمل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المسؤولية عن استمرار حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، باستمرارها في منح الحكومة الصهيونية وجيشها المجرم الغطاء السياسي والعسكري والوقت لإنجاز مهمة التدمير والإبادة في القطاع".
وقضت المحكمة العليا في إسرائيل الثلاثاء بأنه يتعين على الحكومة البدء في تجنيد طلاب المعاهد الدينية في الجيش، في قرار يسبب توترات سياسية جديدة لنتنياهو الذي يواجه العديد من المشكلات.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن الفوضى تعم قطاع غزة مع تشكل عصابات للتهريب، مما يزيد من الصعوبات في إيصال المساعدات التي تشتد الحاجة إليها.
وقال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية الثلاثاء إن إغلاق معبر رفح حال دون إجلاء ما لا يقل عن ألفي مريض، ودعا إلى إعادة فتح المعبر وغيره من الطرق.
وقال ريك بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وغزة إنه قبل الإغلاق "كان نحو 50 مريضا في حالة حرجة يغادرون غزة يوميا... وهذا يعني أنه منذ السابع من مايو لم يتمكن ما لا يقل عن 2000 شخص من مغادرة غزة لتلقي الرعاية الطبية".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هذا ما يتجنبه حزب الله داخليا
بالرغم من ان بعض الاشارات السياسية توحي بأن "حزب الله" وحركة أمل يتجهان نحو التصعيد السياسي بعد تشييع الامين العام السيد حسن نصرالله يوم الاحد، الا ان الواقع مختلف.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الحزب تحديدا لا يريد التصعيد ويعتقد انه يستطيع تحمل كل الخسائر الميدانية لفترة من الزمن لكن الاهم هو عدم الذهاب الى اشتباك سياسي داخلي.
وترى المصادر ان المرحلة المقبلة هي مرحلة اعادة التنظيم داخل الحزب ولا يمكن تخطيها في حال لم يكن هناك استقرار سياسي وهذا ما سيسعى اليه في المرحلة المقبلة.
المصدر: لبنان 24