سرايا - أصدرت الخارجية الأمريكية بيانا أكدت فيه أن لا بديل لإيصال المساعدات إلى غزة أفضل من طرق البر ولا سبيل لزيادتها إلا وقف إطلاق النار.


وأشار البيان إلى أن الوضع الإنساني على الأرض في غزة مترد للغاية ونركز على التخفيف من حدته.

ونقل البيان على لسان وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، أن إسرائيل تفضل حلا دبلوماسيا في الشمال ونعتقد أن ذلك يصب في مصلحة كل الأطراف.





ولفت البيان إلى أنه لا يزال من الممكن التوصل لحل دبلوماسي للوضع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.



وختم البيان أن الولايات المتحدة الأمريكية تجري مراجعاتها الخاصة بشأن جرائم حرب محتملة بغزة وهي منفصلة عما تقوم به إسرائيل من مراجعات.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن الإفراج عن 200 أسير فلسطيني

أعلنت إسرائيل، السبت، أنها أطلقت سراح 200 أسير فلسطيني تجاه الضفة الغربية وقطاع غزة، فيما تم إبعاد 70 منهم إلى مصر، ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى لاتفاق وقف النار بغزة.

 

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "جرى إطلاق سراح 114 سجينا أمنيا فلسطينيا من سجن عوفر إلى مدينة رام الله (وسط الضفة الغربية)، و16 إلى قطاع غزة، فيما تم ترحيل 70 آخرين إلى مصر".

 

وقبل ذلك، أفادت مصلحة السجون الإسرائيلية، في بيان، بنقل 200 أسير من عدة سجون في أنحاء البلاد إلى سجني عوفر وكتسيعوت (النقب الصحراوي).

 

وأضافت: "بعد استكمال عملية تسلم المجندات الأسيرات (4)، والحصول على موافقة السلطات السياسية، تم إطلاق سراح كافة المخربين من سجني عوفر باتجاه الضفة الغربية وكتسيعوت باتجاه معبر كرم أبو سالم".

 

وظهر السبت، أفرجت حركة حماس عن 4 مجندات إسرائيليات سلمتهن للصليب الأحمر الذي سلمهن بدوره إلى الجانب الإسرائيلي، ضمن الدفعة الثانية للمرحلة الأولى من صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزة.

 

ومقابل كل مجندة إسرائيلية يتم تبادل 50 أسيرا فلسطينيا بينهم 30 من أصحاب المؤبدات و20 من ذوي الأحكام العالية، وفق ما أفاد به مصدر من حماس للأناضول، السبت.

 

وإجمالا، تحتجز إسرائيل حاليا أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا بغزة.

 

فيما تضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بغزة مقابل أعداد من الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.

 

وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين يُقدر بين 1700 و2000.

 

وبالفعل شهد التبادل الأول، الذي تم في أول أيام الاتفاق، الإفراج عن 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات مقابل 90 معتقلا طفلا ومعتقلة فلسطينيين، جميعهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس.

 

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.


مقالات مشابهة

  • قرارات مهمة لـالنواب بشأن تهجير الفلسطينيين.. وترجمة البيان الرسمي للمجلس
  • أميركا وكولومبيا تصلان إلى تسوية بشأن ترحيل المهاجرين
  • منظمة النهضة العربية: المجتمع الدولي مطالب بوقف جرائم إسرائيل في غزة
  • جمعية المحامين العرب في بريطانيا: الرأي العام سيلاحق جرائم “إسرائيل”
  • وزارة العدل الأمريكية تزيل جرائم مثيري شغب 6 يناير بعد العفو عنهم
  • المخابرات الأمريكية تكشف عن مفاجأة بشأن نشأة فيروس كورونا
  • الخارجية الأمريكية: استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة أمر «بالغ الأهمية»
  • أميركا: استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة أمر بالغ الأهمية
  • إسرائيل تعلن الإفراج عن 200 أسير فلسطيني
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يطالب بالتحرك الفوري لوقف جرائم إسرائيل