مستشار الأمن القومي الإسرائيلي: لا يمكن القضاء على "حماس" كفكرة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أكد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي تصريحات المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري حول أن حركة "حماس" فكرة لا يمكن القضاء عليها.
إعلام عبري: تصريحات هاغاري بشأن حماس أثارت غضب نتنياهو
وفي التفاصيل، شارك رئيس هيئة الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي صباح اليوم الثلاثاء، في حلقة نقاش بمؤتمر هرتسليا في جامعة رايخمان، حيث تلقى صيحات الاستهجان من الجمهور قبل بدء المقابلة التي تأخرت بسبب ذلك.
وهتف المحتجون: "كيف أنتم هنا وفي غزة 120 شخصا؟ أصواتهم لم تُسمع، وعائلاتهم تدمرت".
وقال هنغبي، قبل أن يقاطعه الجمهور: "هناك ثلاثة أهداف في غزة، ليس لأي منها أولوية، هدف ليس أهم أو أقدس من الآخر..الأهداف الثلاثة مهمة، لكن قضية المختطفين تأتي أولا".
وهدد هنغبي بمغادرة المؤتمر إثر الصيحات ضده، قائلا: "إذا كنت لا تريد سماع ذلك..إنه قرارك. وسأحترم كل قرار تتخذه".
وفي وقت لاحق، صرح هنغبي قائلا: "لا يمكن القضاء على حماس كفكرة، لذلك نحن بحاجة إلى فكرة بديلة، وليس مجرد تدمير قدراتها العسكرية".
وأضاف هنغبي متحدثا عن المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق: "أنا أكثر تفاؤلا اليوم، هناك ضغوط هائلة من الوسطاء على حماس".
ومن خلال هذه التصريحات، يكرر رئيس هيئة الأمن القومي الإسرائيلي تصريحات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري يوم الأربعاء الماضي، التي قال فيها إن حركة "حماس" هي فكرة لا يمكن القضاء عليها، مشددا على أنه لا يمكن إعادة كل المختطفين بالوسائل العسكرية.
وبحسب القناة 13 الإسرائيلية أوضح هاغاري قائلا: "حماس فكرة وحزب وهي مغروسة في قلوب الناس ومن يعتقد أن بإمكاننا إخفاءها فهو مخطئ"، مضيفا "الكلام عن القضاء على حماس خداع للجمهور".
وتابع هاغاري: "نحن ندفع ثمنا باهظا في الحرب لكننا لا يمكن أن نبقى صامتين".
ورد هاغاري عما إذا كان الأول من سبتمبر هو التاريخ الذي سيتمكن فيه سكان الشمال من العودة إلى منازلهم قائلا: "هذا ليس صحيحا، لا يمكن تحديد تاريخ لا يمكننا الوفاء به.. أي حرب في الشمال ستنتهي باتفاق، ويجب على الجيش الإسرائيلي التأكد من عدم وجود قوات لـ "حزب الله" على الحدود يمكن أن تعرض السكان للخطر".
وشدد المتحدث باسم الجيش على أن "كل حرب ستنتهي باتفاق، لذلك نحن بحاجة إلى تحديد شكل هذا الاتفاق"، مضيفا "الأمن يجب أن يكون بالأفعال. ونحن نسعى لتحقيقه في غزة وفي الشمال. وهذا تحد كبير سنواجهه".
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: الأمن القومی الإسرائیلی لا یمکن القضاء
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي الأمريكي: العلاقة بين «ترامب وزيلنسكي» تسير في الاتجاه الخاطئ
قال مايك والتز، مستشار الأمن القومي الأمريكي، خلال تصريحاته مساء اليوم الأربعاء، إن العلاقة بين الرئيس دونالد ترامب، والرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي تسير في الاتجاه الخاطئ، حسبما أفادت قناة العربية في خبر عاجل منذ قليل.
وفي سياق متصل، قال بوتين في تصريحات للصحفيين: «إن آخر المعلومات التي وصلتني قبل ساعة فقط، أن مقاتلي اللواء 810 عبروا الليلة الماضية، الحدود الروسية وتوغلوا في أراضي أوكرانيا، وهذا ما يحدث على طول خط المواجهة بأكمله».
وقالت الوزارة: «تمكنت القوات الروسية من استغلال الأضرار الناجمة عن استهداف الطيران والمدفعية والطائرات المسيرة لمواقع القوات الأوكرانية، وتنفيذ عمليات هجومية، وبسط نفوذها على الجزء الشمالي من بلدة سفيردليكوفو والسيطرة على طريق سودجا-ريلسك».
إمدادات مستمرة وهجوم مباغتوأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس تحرير سفيردليكوفو والقضاء على 220 عسكريا أوكرانيا خلال 24 ساعة في مقاطعة كورسك، وبلوغ خسائر قوات كييف هناك 61530 فردا ومئات الدبابات والمدرعات والأسلحة.
كما أفاد منسق العمل السري في مقاطعة نيكولايف جنوب أوكرانيا باستقدام قوات كييف حشودا عسكرية كبيرة إلى بلدات حدودية في مقاطعة سومي الأوكرانية المحاذية لمقاطعتي بريانسك، وكورسك الروسيتين.
وأشار إلى أن القوات الأوكرانية هناك تتلقى إمدادات مستمرة من الذخائر والوقود، ويتم نشرها في قرى حدودية تم إخلاؤها من سكانها.
وكشفت وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن الرئيس الصيني شي جين بينج سيزور موسكو لحضور احتفال روسيا في الـ9 من مايو بعيد النصر، موضحًا أن الرئيس فلاديمير بوتين سيزور الصين في سبتمبر.
وقال لافروف بكلمة في مجلس «الدوما»: «نتعاون مع الصين على مستوى رفيع، وهناك عمل مشترك على المستوى الدبلوماسي مع الأصدقاء في الصين».
وتابع: «حدد الرئيس شي جين بينج زيارة موسكو في 9 مايو احتفالا بالذكرى الثمانين للنصر في الحرب الوطنية العظمى في روسيا.. كما سيشارك الرئيس بوتين في نهاية أغسطس وبداية سبتمبر احتفالا بالنصر في الحرب العالمية الثانية في الصين».
اقرأ أيضاًترامب: «زيلينسكي» ديكتاتور بلا انتخابات.. والأفضل أن يتحرك بسرعة وإلا فلن يتبقى له بلد
ترامب: من المرجح أن يكون اجتماعي مع بوتين نهاية فبراير الجاري