الجزيرة:
2024-06-29@22:40:19 GMT

لست كسولا.. لكن 6 أسباب تجعلك فوضويا

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

لست كسولا.. لكن 6 أسباب تجعلك فوضويا

قد تتأخر عن موعد، لأنك لم تجد فرشاة أسنانك وملابسك التي يجب أن ترتديها، مما قد يعطل نشاطا من أنشطتك اليومية، "ويسبب لك الضيق وعدم الرضا عن حياتك؛ أو يضر بعلاقاتك أو رفاهيتك بشكل عام"، وفقا للأبحاث.

لكنك لست وحدك، فقد أخبر عالم النفس الأميركي مايكل تومبكينز، صحيفة "هافبوست"؛ أن "قلة قليلة من الناس، يعيشون حياة خالية من الاضطراب أو الفوضى".

قلة قليلة من الناس، يعيشون حياة خالية من الاضطراب أو الفوضى (بيكسابي)

ورغم أن معظمنا ينظر إلى الفوضى باعتبارها "علامة على الكسل"، يؤكد تومبكينز أن هناك أسبابا أخرى غير متوقعة قد تجعل الشخص فوضويا؛ بدءا من مراحل الحياة، إلى السمات الشخصية، وحتى الصحة العقلية.

وهو ما يجعلنا نعود إلى الخبراء، لمعرفة الفرق بين الفوضى العابرة، والفوضى الضارة التي يمكن أن تتحول إلى مشكلة تسبب لنا الضيق؛ من خلال استعراض الأسباب الخفية الستة التي قد تجعل الشخص منا فوضويا.

اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

تقول المؤلفة والمختصة النفسية، تيري ماتلين؛ إن الفوضى وانعدام التنظيم، من الأعراض المميزة لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، حيث تكون القدرات التنفيذية لدماغ الشخص، ضعيفة بشكل ملحوظ. وهو ضعف يشمل: انعدام التخطيط، واستثقال بدء المهام وإكمالها، وصعوبات في الذاكرة؛ بحسب تومبكينز، الذي يُضيف أن "مواجهة الشخص صعوبات في الذاكرة، قد يجعل من الصعب عليه متابعة مهام معينة من بدايتها إلى نهايتها؛ وهو ما يشتت الانتباه بسهولة".

ويضرب مثالا على تسبب هذه الحالة في "اتخاذ قرارات فوضوية أو غير واعية"، بتشتت انتباه أحدهم لمجرد تحية حيوانه الأليف له أثناء دخوله إلى المنزل، وهذا ما يجعله يضع مفاتيحه على الكرسي، بدلا من وضعها في الوعاء المخصص لها. ويعقب تومبكينز قائلا: "إن الفوضى هنا يمكن أن تحدث بسبب نقص الانتباه، حيث يجد الشخص صعوبة في الالتزام بوضع الأشياء في مكانها".

حالتنا الذهنية، يمكن أن تحدد شكل المكان الذي نعيش فيه (بيكسلز)

كما توضح ماتلين أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، "قد يشعرون بالإرهاق من الخطوات التي يتطلبها إكمال المهام، وهو ما قد يؤدي إلى التوقف وعدم القدرة على إنهاء الفوضى". وتضرب مثالا بسيدة منهمكة في قراءة مجلة، تلاحظ أنها نسيت غسل صحون العشاء، وأن هناك ملابس في الغسالة منذ أيام؛ فتتساءل في حيرة: من أين تبدأ؟ ثم تقرر تجاهل الأمر.

وهو ما تفسره عالمة النفس والمدربة في كلية الطب بجامعة هارفارد، ناتالي داتيلو؛ بأن المهام البسيطة أو التي ليس لها موعد محدد -مثل الأعمال المنزلية، وطي الغسيل، أو إعادة الأطباق إلى مكانها- "تكون أكثر صعوبة على الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه".

الاكتئاب و/ أو القلق

تؤكد داتيلو أن "حالتنا الذهنية، يمكن أن تحدد شكل المكان الذي نعيش فيه"، فقد يكون منزلنا مزدحما وفوضويا، لأننا مُرهقون للغاية وغير منظمين ذهنيا، لدرجة تجعلنا لا نستطيع التأكد من أن كل شيء في مكانه.

وتفسر الأمر بأن دوافعنا تأتي من جزء في الدماغ يتوقع المكافأة، وعندما نشعر بالاكتئاب، يتوقف هذا الجزء عن العمل بشكل فعال؛ وهو ما قد يخلق شعورا باللامبالاة.

الاكتئاب والقلق يمكن أن يسببا أيضا صعوبة في التركيز، وهو ما قد يجعل المهام الصغيرة مرهقة (بيكسلز)

لذا، من المرجح أن يشعر الشخص الذي يعاني من الاكتئاب بانخفاض الطاقة ونقص الحافز، وهو ما يزيد من صعوبة قيامه بمهمة صعبة مثل التنظيم أو التنظيف أو الترتيب.

ويُضيف تومبكينز أن "الاكتئاب والقلق يمكن أن يسببا أيضا صعوبة في التركيز، وهو ما قد يجعل المهام الصغيرة مرهقة".

كما تُشير داتيلو، إلى أن "الدراسات أظهرت أن الفوضى في منازلنا ترتبط بمستويات عالية من هرمون التوتر (الكورتيزول)"؛ لذلك، لا يؤثر الشعور بالاكتئاب أو القلق على عملنا فحسب، "بل يمكن أن يجعلنا المنزل الفوضوي نشعر بمزيد من التوتر والإرهاق".

المراحل الانتقالية المُرهقة

فالمراحل الانتقالية والتغييرات الكبيرة في الحياة يمكن أن تكون مُرهقة، لدرجة قد تؤثر على قدرة البعض على منع الفوضى، "حتى بالنسبة لشخص كان بطبيعته مرتبا"؛ كما يقول تومبكينز، موضحا أن الإنسان عندما يعاني من "ضغوط نفسية اجتماعية"، قد تضعف قدرته على التأقلم.

فإنجاب الأطفال وما يترتب عليه من بكاء متواصل وطلبات كثيرة وفوضى شاملة، يمكن أن يشكل مرحلة انتقالية مرهقة، خصوصا بالنسبة للآباء الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، ويعتبرون الاعتناء بأنفسهم أمرا صعبا.

بالإضافة إلى بعض التحولات الحياتية الأخرى التي قد لا تقل صعوبة؛ كالزواج أو الطلاق؛ أو فترة ما قبل انقطاع الطمث، وانقطاع الطمث.

تقول ماتلين: "إن مثل هذه التجارب الانتقالية، تجعل من يمرون بها متوترين ويميلون إلى التقليل من إنجاز الأمور في المنزل".

المصاعب العاطفية

يقول جوزيف فيراري، أستاذ علم النفس في جامعة ديبول الأميركية: "قد يكون التخلص من الفوضى أمرا مرهقا عاطفيا، لأنه قد يُشكل حافزا لإثارة ذكريات الماضي"؛ وخصوصا عند القيام بتنظيم عناصر مثل الأكواب أو الأواني المتوارثة، أو تذاكر الحفلات والرحلات، أو الهدايا التذكارية.

قد يكون التخلص من الفوضى أمرا مرهقا عاطفيا، لأنه قد يُشكل حافزا لإثارة ذكريات الماضي (بيكسلز)

حيث نلتقط الأشياء ونقول: كم أتذكر تلك الرحلة، أو ما زلت أعتز بهذا الشخص؛ وهكذا، "مما قد يجعل الشيء المراد التخلص منه يجلب مشاعر إيجابية، فنقرر الاحتفاظ به؛ أو يُعيد مشاعر سلبية، فنتحاشى التعامل معه"، بحسب الدكتور فيراري.

الشخصية اللامبالية

يمكن للشخصية أن تلعب دورا في مدى اهتمام المرء بالتنظيم والترتيب، "خاصة عندما يتعلق الأمر بالضمير"، كما تقول داتيلو؛ موضحة أن "أصحاب الضمائر الحية يميلون لإظهار الحرص على النظام والإخلاص والانضباط الذاتي". أما ذوو الضمير المنخفض، "فيميلون إلى أن يكونوا غير منظمين، وأكثر استسهالا وأقل اهتماما".

ذوو الضمير المنخفض يميلون إلى أن يكونوا غير منظمين، وأكثر استسهالا وأقل اهتماما (بيكسلز)

وتُضيف أن "معظم الناس يكونون في منطقة وسط بين هاتين الحالتين"، لكن الأشخاص من ذوي الضمير المنخفض، قد يجدون صعوبة في الحفاظ على مساحة منظمة من حولهم، بل إنهم لا يبالون بوجود الفوضى أصلا.

عدم الحسم

في إحدى حلقات برنامج تدوين صوتي تقدمه جمعية علم النفس الأميركية، قال الدكتور فيراري إن الأشخاص الأقل حسما والأكثر ترددا وتسويفا، هم الأكثر فوضى، موضحا أن هذا النوع من الأشخاص لا يتخذون قرارا أو يحددون خيارا في كثير من الأحيان، تجنبا لإلقاء اللوم عليهم، بسبب نتائج قراراتهم أو اختياراتهم.

فمن يتهرب من اتخاذ قرار بشأن وضع أشياء معينة في مكان معين، أو التخلي عنها، أو الاحتفاظ بها؛ "غالبا ما ينتهي به الأمر إلى تجنب الأمر تماما، حتى لو بقيت الفوضى في مكانها".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فرط الحرکة ونقص الانتباه صعوبة فی قد یجعل یمکن أن

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يواصل التوغل في جنوب وشمال غزة .. ونقص الأدوية والوقود يعوق إنقاذ الأرواح

عواصم "رويترز" "العمانية": واصلت القوات الإسرائيلية توغلها في منطقتين بشمال وجنوب قطاع غزة اليوم فيما قال مسؤولون فلسطينيون بقطاع الصحة إن قصف الدبابات في رفح أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 11 شخصا.

وقال سكان ووسائل إعلام تابعة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إن الدبابات تقدمت أكثر نحو الغرب إلى حي الشاكوش في رفح، مما أجبر آلاف النازحين هناك على ترك خيامهم والتوجه شمالا إلى خان يونس القريبة.

ولم يصدر تعليق بعد عن الجيش الإسرائيلي.

ومنذ السابع من مايو تتقدم الدبابات في عدة مناطق في رفح ولا تزال القوات تسيطر على الشريط الحدودي مع مصر بأكمله بما في ذلك معبر رفح، وهو البوابة الوحيدة التي تربط أغلب سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بالعالم الخارجي.

وقال أحد السكان لرويترز عبر تطبيق للتراسل إن جرافات تكدس الرمال في حي الشاكوش حتى يتسنى للدبابات الإسرائيلية التمركز خلفها.

وأضاف "بعض العائلات اللي عايشين في المنطقة اللي فيها الاجتياح محاصرين هالوقت بواسطة قوات الاحتلال".

وتابع الرجل الذي نزح شمالا الليلة الماضية "الوضع هناك خطير جدا وكتير من الأسر نزحوا باتجاه خان يونس حتى من منطقة المواصي بعد ما صار الوضع مش آمن لهم".

وبعد مرور أكثر من ثمانية أشهر على بداية الحرب التي تشنها إسرائيل من الجو والبر على قطاع غزة، والتي اندلعت بعد هجوم مباغت لحماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر يواصل الجناحان المسلحان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي شن هجمات على قوات الجيش الإسرائيلي التي تعمل في مناطق أعلن الجيش سيطرته عليها قبل أشهر. ولا تزال الحركتان تطلقان صواريخ في بعض الأحيان صوب إسرائيل.

وفي ساحة بمستشفى الأقصى في دير البلح وسط غزة، احتشد المشيعون مع بلال أبو حسنين ذي العشرة أعوام والذي قُتلت والدته وشقيقه في غارة جوية قصفت منزلهم.

وقال بلال "فت على السطح تبعنا، ضربونا، انقصفت، طرت من السطح ووقعت"، وكان يتحدث في أثناء استلقائه على نقالة بعد إصابته في الضربة الجوية.

وأضاف "سيدي صار يزعق ... كان بيحكي إنه فيه استهداف. أنا لما سمعت صوت استهداف رحت أشوف جوة غرفتنا اللي بنام فيها، لقيت أمي مستشهدة وأخويا مستشهد".

تعثر جهود الوساطة

لم تفلح جهود الوسيطين مصر وقطر بدعم من الولايات المتحدة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار حتى الآن.

وأكدت حركة حماس أن أي اتفاق يجب أن يتضمن وقف الحرب ويُفضي إلى انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة، بينما تقول إسرائيل إنها لن تقبل سوى هدن مؤقتة حتى القضاء على الحركة التي تحكم القطاع منذ 2007.

واندلعت الحرب بعد هجوم بقيادة حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.

وردت إسرائيل بعملية عسكرية أسفرت وفقا لوزارة الصحة في غزة عن مقتل أكثر من 37 ألفا حتى الآن، فضلا عن تدمير مساحات شاسعة من القطاع.

وواصلت القوات الإسرائيلية هجومها الجديد على حي الشجاعية في شمال قطاع غزة حيث توغلت الدبابات أمس الخميس، مما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع مسلحين تقودهم حماس.

وقال مسعفون في وقت سابق إن عدة فلسطينيين قتلوا وأصيب آخرون في القصف الإسرائيلي وإن الأطقم الطبية لم تتمكن من الوصول إلى جميع المصابين وسط استمرار المواجهات.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن قواته كانت تنفذ مداهمات "محددة" في الشجاعية، مضيفا أن سلاح الجو هاجم عشرات الأهداف العسكرية التابعة لحماس في المنطقة.

نقص الأدوية يعوق إنقاذ الأرواح

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن الفلسطينيين في قطاع غزة بحاجة ماسة إلى الرعاية الصحية، موضحة أن عددا قليلا من مراكزها الصحية ما زال يعمل في القطاع. وأضافت، في منشور على صفحتها الرسمية على منصة ـ إكس ـ اليوم أن النقص الحاد في الأدوية والوقود يعوق عمليات إنقاذ الأرواح، مؤكدة أن الوصول الآمن والمستدام للمساعدات لا يمكن أن يتأخر أكثر من ذلك. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إن انعدام الأمن، والعمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة لا تزال تشكل عائقا أمام العمليات الإنسانية، وأنه في الأسبوع الماضي أصاب عدد من الهجمات (الإسرائيلية) محيط منطقة المواصي، حيث لجأ العديد من النازحين. وقال المكتب إن الشركاء الذين يعملون على دعم الرعاية الصحية في غزة يحذرون من أن انقطاع التيار الكهربائي بسبب نقص الوقود لا يزال يعرض حياة المرضى أصحاب الحالات الحرجة للخطر، ويشمل ذلك الأطفال حديثي الولادة، ومرضى غسيل الكلى، وأولئك الذين يرقدون في أقسام العناية المركزة بالمستشفيات. كما يعوق نقص الوقود الجهود المبذولة للاستجابة لأزمة المياه والصرف الصحي والنظافة في جميع أنحاء القطاع، بحسب ما ذكره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.

انعدام الأمن الغذائي

كشف تقرير أممي، عن أن ما لا يقل عن 557 ألف امرأة في قطاع غزة يواجهن انعداما حادا في الأمن الغذائي، وأن الوضع مقلق بشكل خاص بالنسبة للأمهات والنساء البالغات، اللاتي غالبا ما يعطين الأولوية لإطعام الآخرين ويواجهن صعوبات أكثر من الرجال في الحصول على الطعام. وذكرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، في تقرير لها اليوم، أن ذلك الوضع بجبر الكثيرات على تخطي وجبات أو تقليل ما يتناولنه لضمان إطعام أبنائهن، مضيفة أن الأعباء الملقاة على عاتق النساء أثناء الصراعات تزداد، كما يقيد وصولهن إلى الخدمات وتتعرض صحتهن وأمنهن الغذائي للخطر. وأوضحت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، حقائق تكشف عن كيفية تأثير انعدام الأمن الغذائي على النساء في غزة، حيث أن النساء تكافح لحماية رفاه أطفالهن الجسدي والنفسي، بينما يتحملن مزيدا من مسؤوليات الرعاية والمسؤوليات المنزلية وخاصة في الخيام والمنازل المكتظة. وأضاف التقرير أن انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية منتشران في غزة، حيث أن 7 من بين كل 10 نساء التقتهن هيئة الأمم المتحدة للمرأة، أفدن بفقدانهن للوزن خلال الأيام الثلاثين الماضية، وأكثر من نصفهن ذكرن أنهن يعانين من دوار متكرر. وأشار إلى أن أكثر من 80 بالمائة يعتمدن على المساعدات الغذائية كمصدر رئيسي للغذاء، لافتين إلى أنهن يعتقدن أن المساعدات الغذائية لا توزع بشكل منصف بناء على حجم الأسرة.

إستمرار حرب الإبادة

ندد مسؤول فلسطيني كبير اليوم بإعلان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن تحرك لبناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية المحتلة، قائلا إن الهدف هو "استمرار حرب الإبادة" ضد الفلسطينيين.

وقال سموتريتش الخميس إن الحكومة ستوسع مستوطنات بالضفة الغربية وتتخذ إجراءات عقابية ضد السلطة الفلسطينية ردا على التحركات الفلسطينية ضد إسرائيل في المحافل الدولية.

وردا على سؤال حول تصريح سموتريتش، الذي لم تؤكده الحكومة الإسرائيلية، قال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن "قرار شرعنة عدد من البؤر الاستيطانية ومنها البؤرة المقامة على أراضي (بلدة) بيتا التي دفع أبناء شعبنا تضحيات كبيرة للدفاع عن أرضهم لمنع إقامتها لن يغير من حقيقة أن هذه مستعمرات استيطانية غير شرعية وهي مخالفة لكل القرارات الدولية".

وأضاف لرويترز "ما اتخذته حكومة الاحتلال من قرارات اليوم الهدف منها استمرار حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني".

وقال إن منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية ستواصلان الضغط من أجل مثول إسرائيل أمام المحاكم الدولية و"المطالبة بفرض عقوبات عليها لوقف جرائمها ضد أبناء شعبنا وتحديدا في قطاع غزة المستمرة منذ تسعة أشهر".

وترفض إسرائيل الاتهامات التي وجهتها إليها دولة جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة بأن عمليتها العسكرية في غزة هي حملة إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.

وتشن إسرائيل حملة عسكرية على غزة منذ الهجوم الذي قادته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول وقتل فيه حوالي 1200 شخص واحتجز أكثر من 250 رهينة، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية. وتقول وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 37700 فلسطيني قتلوا في الهجوم الإسرائيلي.

وقال سموتريتش، الذي يرأس حزبا مؤيدا للمستوطنين، إن الحكومة تدعم اقتراحه. ولم يصدر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يعلن عادة القرارات الصادرة عن الحكومة، أي بيان ولم يتسن الاتصال به للحصول على تعليق.

وتشمل الخطوات التي قال سموتريتش إنه يطرحها إلغاء "الاعتمادات والمزايا المختلفة" لكبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية، والموافقة على مستوطنات جديدة والتصديق بأثر رجعي على إجازة بعض المستوطنات القائمة.

وبموجب اتفاقيات السلام المؤقتة التي أبرمت في التسعينيات، تمارس السلطة الفلسطينية حكما ذاتيا محدودا في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.

ويعتبر الفلسطينيون ومعظم المجتمع الدولي المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية والقدس الشرقية غير قانونية.

مقالات مشابهة

  • 8 أسباب للإصابة بسرطان الثدي
  • كن لطيفًا.. نصائح ذهبية للتعامل مع مريض الزهايمر والخرف
  • خبير تربوي يكشف أسباب صعوبة امتحان الفيزياء بالثانوية العامة 2024
  • كشف أسباب غير واضحة للعقم
  • جيش الاحتلال يواصل التوغل في جنوب وشمال غزة .. ونقص الأدوية والوقود يعوق إنقاذ الأرواح
  • التحرش بالأطفال.. إشارات تستدعي الانتباه والمراقبة
  • كيف يمكن للموظف أن يتغلب على الروتين؟
  • الجوع ونقص الدواء يهددان حياة غزة والاحتلال يواصل الإبادة
  • هل وسائل التواصل الاجتماعي تجعلك حزينا حقا؟
  • تعرف على أسباب وأعراض التواء الرقبة وطرق الوقاية