كمال ماضي: نتنياهو يواصل أكاذيبه للتغطية على جرائمه في غزة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قال الإعلامي كمال ماضي، إن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي إن جيشه هو أكثر الجيوش أخلاقًا في عالمنا، ليدهشك بوصف كاذب يغيب العقول التي تابعت استشهاد 37 ألفًا في فلسطين منذ 7 أكتوبر الماضي.
قتل الأطفال الفلسطينيين بدم باردوأضاف ماضي، خلال تقديمه برنامج «ملف اليوم»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «كيف له أن يعمي الأعين التي أبصرت فتكًا بـ15 ألف طفل قتلوا بدم بارد، ناهيك عن تدمير بنية تحتية تحول معها المكان إلى بيئة طاردة للسكنى تستحيل معها الحياة، ثم يتمادون في بغيهم ويهددون لبنان بذات المصير».
وواصل: «يتوعدون بتحويل لبنان لغزة أخرى، وينفخون في سور الحرب في منطقة هي في أمس الحاجة إلى بعض الهدوء فقط لالتقاط الأنفاس، إذا كان كل ما سبق يترادف في معجمكم أنه من الأخلاق، فتبًا له من قاموس وسحقًا له من معجمٍ تحرفون به الكلم عن مواضعه، ومن ثم تصدقوه وتروجوه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال لبنان إسرائيل
إقرأ أيضاً:
شكوى بحق الكاتب الجزائري كمال داوود.. أفشى سر مريضة في روايته الفائزة (شاهد)
أعلنت محامية جزائرية رفع شكويين ضد الكاتب الجزائري-الفرنسي كمال داوود وزوجته الطبيبة النفسية بتهمة استخدام قصة إحدى مريضاتها في رواية "حوريات" التي نال عنها أخيرا جائزة غونكور الأدبية العريقة في باريس.
وقالت المحامية فاطمة بن براهم لوكالة فرنس برس "بمجرد صدور الكتاب تقدمنا بشكويين ضد كل من كمال داود وزوجته عائشة دحدوح الطبيبة العقلية التي عالجت الضحية" سعادة عربان، والتي ظهرت في قناة جزائرية تتهم الكاتب باستغلال قصتها في الرواية من دون إذن منها.
وأضافت المحامية "الشكوى الأولى باسم المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب"، و"الثانية باسم الضحية"، مشيرة إلى أن المدّعين لم ينتظروا فوز الكتاب بجائزة غونكور أوائل الشهر الحالي لتقديم الشكوى، وإنما فعلوا ذلك مباشرة بعد صدور الكتاب في آب/أغسطس.
وأوضحت فاطمة بن براهم "تقدمنا بالشكويين أمام محكمة وهران، مكان إقامة كمال داود وزوجته، بعد أيام من صدور الكتاب، لكننا لم نرد الحديث عنهما حتى لا يقال إننا نشوش على ترشيح الكاتب للجائزة".
وأكدت المحامية المعروفة في الجزائر أن موضوع الشكويين يتعلق بـ "إفشاء السر المهني، فالطبيبة أعطت كل ملف مريضتها لزوجها، وكذلك قذف ضحايا الإرهاب ومخالفة قانون المصالحة الوطنية" الذي يمنع نشر أي شيء عن فترة الحرب الأهلية في الجزائر بين 1992 و2002.
وقبل أيام، ظهرت سعادة عربان في قناة تلفزيونية محلية لتؤكد أن قصة رواية "حوريات" تروي نجاتها من الموت بعد تعرّضها لمحاولة قتل ذبحا إبان الحرب الأهلية.
ولم يردّ الكاتب كمال داود على هذه الاتهامات، لكن دار "غاليمار" الفرنسية الناشرة لأعماله نددت الاثنين "بحملات تشهير عنيفة مدبرة من النظام الجزائري" ضد الكاتب منذ صدور روايته وفوزها بأكبر جائزة أدبية في فرنسا.
وقال أنطوان غاليمار في بيان "في حين أن رواية حوريات مستوحاة من أحداث مأسوية وقعت في الجزائر خلال الحرب الأهلية في التسعينيات، إلا أن حبكتها وشخصياتها وبطلتها خيالية بحتة".
وأضاف رئيس دار النشر "بعد منع الكتاب ودار النشر من المشاركة في معرض الجزائر للكتاب" خلال الشهر الحالي، "جاء الآن دور زوجته (وهي طبيبة نفسية) التي لم تزوّد (زوجها الكاتب) بتاتا بأي مصدر لصياغة الحوريات، ليُمسّ بنزاهتها المهنية".
وتحكي الرواية التي بعض أحداثها في وهران قصة شابة فقدت القدرة على الكلام بعد تعرضها لمحاولة قتل ذبحا في 31 كانون الأول/ديسمبر 1999، خلال الحرب الأهلية التي أسفرت عن 200 ألف قتيل بحسب أرقام رسمية.