قال الإعلامي كمال ماضي، إن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي إن جيشه هو أكثر الجيوش أخلاقًا في عالمنا، ليدهشك بوصف كاذب يغيب العقول التي تابعت استشهاد 37 ألفًا في فلسطين منذ 7 أكتوبر الماضي.

قتل الأطفال الفلسطينيين بدم بارد

وأضاف ماضي، خلال تقديمه برنامج «ملف اليوم»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «كيف له أن يعمي الأعين التي أبصرت فتكًا بـ15 ألف طفل قتلوا بدم بارد، ناهيك عن تدمير بنية تحتية تحول معها المكان إلى بيئة طاردة للسكنى تستحيل معها الحياة، ثم يتمادون في بغيهم ويهددون لبنان بذات المصير».

الحرب على لبنان

وواصل: «يتوعدون بتحويل لبنان لغزة أخرى، وينفخون في سور الحرب في منطقة هي في أمس الحاجة إلى بعض الهدوء فقط لالتقاط الأنفاس، إذا كان كل ما سبق يترادف في معجمكم أنه من الأخلاق، فتبًا له من قاموس وسحقًا له من معجمٍ تحرفون به الكلم عن مواضعه، ومن ثم تصدقوه وتروجوه».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال لبنان إسرائيل

إقرأ أيضاً:

باحث: نتنياهو يحرص على استمرار الحرب لتحسين صورته أمام مجتمعه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال د. عاهد فراونة، الكاتب والباحث السياسي والخبير في الشئون الإسرائيلية، إن ما يجري في غزة هو استمرار لهذه الحرب التي يشنها جيش الاحتلال ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، وهذه الحرب التي يدعي أنه سوف يخفف العمليات العسكرية الكبيرة ومن ثم ينتقل إلى ما يسميها بالمرحلة الثالثة، هذه المرحلة التي تعتبر أيضًا مرحلة خطيرة، لأن الاحتلال من خلالها يقوم باقتحام عدد من المناطق كما يحدث في الوقت الحالي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، الذي يعتبر أكبر أحياء قطاع غزة من حيث عدد السكان، وأجبر سكانه على النزوح إلى المناطق المتهالكة أصلًا في غرب ووسط قطاع غزة.

وأضاف الباحث السياسي، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن بنيامين نتنياهو يحرص على استمرار هذه الحرب لحسابات داخلية وخارجية، هذه الحسابات الداخلية تتعلق بتحسين صورته أمام المجتمع الإسرائيلي نتيجة الإخفاقات التي بات عليها ويحاول تحقيق إنجازات يستعيد من خلالها شعبيته المتهاوية منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن، بالإضافة إلى سيطرة اليمين على الحكم داخل دولة الاحتلال والاستمرار في تنفيذ مخططاته بحق القضية الفلسطينية وتدمير كل مكونات الحياة في قطاع غزة.


وأوضح أن هناك حسابات خارجية تتعلق بأن نتنياهو يريد أن تمتد هذه الحرب حتى الانتخابات الأمريكية، لمحاولة عودة صديقه القديم الجديد ترامب الذي يريد نتنياهو أن يعود إلى سدة الحكم، نظرًا لما وفره له في الحقبة الأولى حينما أعلن ما يسمى بصفقة القرن ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وأوقف الدعم عن منظمة التحرير الفلسطينية وعن وكالة "أونورا"، وبالتالي هو يوفر كل ما يطلبه نتنياهو في هذا الإطار.

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تهاجم نتنياهو: يطيل أمد الحرب للبقاء في منصبه
  • التقسيم والفقاعات.. تعرف على سيناريوهات إسرائيل لإدارة غزة بعد الحرب
  • باحث: نتنياهو يحرص على استمرار الحرب لتحسين صورته أمام مجتمعه
  • سيناريو التقسيم والفقاعات.. هذه خطط إسرائيل لغزة بعد الحرب
  • التحذيرات الدولية بين الاستخفاف المتمادي والجدّ المرتقب
  • ميقاتي التقى رئيسة مجلس الخدمة المدنية.. وهذا ما عرضه معها
  • الجنوب أسير الحل الدبلوماسي الأميركي
  • بحبك يا لبنان
  • ملف جديد يواجه الاحتلال في الجنائية الدولية بشأن جرائمه بقطاع غزة
  • جنرال إسرائيلي: الحرب على غزة بلا هدف وتستنزفنا.. نتنياهو ضلّ الطريق