أخبارنا المغربية - محمد اسليم

مع نهاية موسم الحج وبداية عودة الحجاج الى بلدانهم الأصلية سالمين، وقد أدوا الركن الخامس من أركان الإسلام، بعد ان استطاعوا إليه سبيلا، إلا أن الحال لم يكن كذلك بالتسبة لأحمد المنحدر من مدينة اليوسفية المغربية، والذي فقد والدته السبعينية، وباتت مختفية منذ أيام ما قلب حياته وحياة وعائلته بالمغرب.

أحمد يؤكد، في تسجيل صوتي، أن الحاجة عيشة اختفت في ثاني أيام إقامتهما معا بمنى، بعد أن رافقها ابنها في الصباح الباكر لتتوضأ بمراحيض المخيم 20 الخاص بالمغاربة، ومنذ ذلك التاريخ لم يظهر لها أثر، ما اضطره لتمديد إقامته لأيام إضافية للبحث عن أمه المختفية.

أحمد أكد كذلك أن سفارة وقنصلية المملكة المغربية كانتا جد متعاونتين معه في عملية البحث، بحيث أكدتا له أن اسم المعنية ولحسن الحظ غير وارد ولحدود الساعة في لوائح المتوفين من الحجاج ولا في لوائح نزلاء المستشفيات، ما يقوي الأمل في العثور على الحاجة المختفية، خصوصا وأنه يعاين وبشكل يومي، وكما أكد ذلك خلال رحلات البحث التي يباشرها، أعدادا كبيرة من التائهين والمتخلفين من الحجاج المسنين ومن مختلف الجنسيات، وأن السلطات السعودية تقوم بتنقيلهم لمراكز خاصة.

ممثل عن وكالة الأسفار أكد، في اتصال هاتفي بأخبارنا المغربية، من جهته أن مسؤولي الوكالة بالديار المقدسة يبذلون من جهتهم قصارى جهودهم للعثور على الحاجة المختفية، مؤكدين أنهم قاموا بتمديد إقامة ابنها بالمملكة العربية السعودية وأنهم سيسهرون على تأخير موعد سفر أحمد رغم صعوبة الأمر فالوقت وقت ذروة، في انتظار ظهور أخبار عن والدته، معبرين بدورهم عن أملهم في العثور عليها سالمة وعودتها لبلدها غانمة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

إطلاق كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس

أطلق، اليوم الأحد، في جامعة القدس الفلسطينية، كرسي الدراسات المغربية، بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين وكالة بيت مال القدس الشريف، وجمعية المركز الثقافي المغربي -بيت المغرب في القدس- وجامعة القدس، بحضور وفد أكاديمي مغربي وعمداء الكليات ومراكز البحوث التابعة للجامعة.

ووفق بيان صادر عن جامعة القدس، يندرج إحداث هذا الكرسي، الذي تم توطينه في جناح خاص في كلية الهندسة بحرم الجامعة في بلدة أبو ديس، شرقي المدينة المقدسة، بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين الأطراف الثلاثة، لتسليط الضوء على تاريخ المغرب وموروثه الحضاري.

وأشاد رئيس جامعة القدس حنا عبد النور، بخطوة إطلاق كرسي الدراسات المغربية، وقال إنه "يأتي توطيدًا للعلاقات الثقافية والأكاديمية والبحثية بين الشعبين الفلسطيني والمغربي، وإحياءً للعلاقة التاريخية واللحمة القائمة بين الشعبين منذ مئات السنين".

من جهته، قال المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، إنه من خلال الإعلان عن هذا الكرسي، تضع الوكالة والجامعة لبنة جديدة في ترسيخ ارتباط المغاربة بهذه الأرض المباركة، وتعزيز الحضور المغربي، متعدد الأوجه، في القدس وفلسطين، من خلال أعمال البحث العلمي والأكاديمي.

إعلان

وأشار إلى أن "وكالة بيت مال القدس الشريف، تواصل عملها في القدس، تحت الإشراف المباشر للعاهل المغربي الملك محمد السادس لدعم الفلسطينيين في القدس ودعم مؤسساتها".

جناح خاص لكرسي الدراسات المغربية في كلية الهندسة بحرم الجامعة في بلدة أبو ديس (الجزيرة)

 وقدمت رئيسة الكرسي صفاء ناصر الدين، عرضًا قالت فيه، إن إحداث كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس "أداة فعالة للوصل بين الأكاديميين والمثقفين المغاربة والفلسطينيين".

وتابعت أن أهداف الكرسي "تنصب في تشجيع الطلبة والباحثين الفلسطينيين على الكشف عن مزيد من أسرار العلاقة المغربية الفلسطينية الممتدة من الماضي والحاضر نحو المستقبل".

يذكر أن لوكالة بيت المال مساهمات عدة مع جامعة القدس عبر سنوات طويلة من منح دراسية ودعم مشاريع، والتي كان آخرها تدشين مشروع تهيئة فضاءات الحرم الجامعي في بيت حنينا، بتمويل من المملكة المغربية، لإعادة تصميم مداخل الجامعة التي حملت الطابع المغربي.

مقالات مشابهة

  • تحويلات مغاربة العالم تواصل الإرتفاع متجاوزة 945 مليار سنتيم في شهر واحد
  • مصرع عنصر إجرامي وضبط مواد مخدرة تقدر 10 ملايين جنيه بالبحيرة
  • موسم الحج ..هذا ما أمر به وزير النقل
  • مشاجرة توقف تصوير مسلسل ياسمين صبري!
  • إطلاق كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس
  • اليمن.. مهلة الأوقاف تنتهي الخميس وسط تخوف وكالات التفويج من قرار الاستبعاد
  • الحج 2025.. 10 شروط عاجلة من السياحة لضمان سلامة الحجاج
  • موسم الحج الى بيت الكاظمي
  • لجنة اعتماد مساكن الحجاج تقوم بزيارة المساكن في المدينة المنورة .. استعدادات مبكرة لموسم الحج
  • مباحث السنبلاوين تنجح في فك لغز العثور على جثة متفحمة.. والتفاصيل صادمة