نهاية موسم الحج وحجاج مغاربة مختفون.. نموذج الحاجة عيشة من اليوسفية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
مع نهاية موسم الحج وبداية عودة الحجاج الى بلدانهم الأصلية سالمين، وقد أدوا الركن الخامس من أركان الإسلام، بعد ان استطاعوا إليه سبيلا، إلا أن الحال لم يكن كذلك بالتسبة لأحمد المنحدر من مدينة اليوسفية المغربية، والذي فقد والدته السبعينية، وباتت مختفية منذ أيام ما قلب حياته وحياة وعائلته بالمغرب.
أحمد يؤكد، في تسجيل صوتي، أن الحاجة عيشة اختفت في ثاني أيام إقامتهما معا بمنى، بعد أن رافقها ابنها في الصباح الباكر لتتوضأ بمراحيض المخيم 20 الخاص بالمغاربة، ومنذ ذلك التاريخ لم يظهر لها أثر، ما اضطره لتمديد إقامته لأيام إضافية للبحث عن أمه المختفية.
أحمد أكد كذلك أن سفارة وقنصلية المملكة المغربية كانتا جد متعاونتين معه في عملية البحث، بحيث أكدتا له أن اسم المعنية ولحسن الحظ غير وارد ولحدود الساعة في لوائح المتوفين من الحجاج ولا في لوائح نزلاء المستشفيات، ما يقوي الأمل في العثور على الحاجة المختفية، خصوصا وأنه يعاين وبشكل يومي، وكما أكد ذلك خلال رحلات البحث التي يباشرها، أعدادا كبيرة من التائهين والمتخلفين من الحجاج المسنين ومن مختلف الجنسيات، وأن السلطات السعودية تقوم بتنقيلهم لمراكز خاصة.
ممثل عن وكالة الأسفار أكد، في اتصال هاتفي بأخبارنا المغربية، من جهته أن مسؤولي الوكالة بالديار المقدسة يبذلون من جهتهم قصارى جهودهم للعثور على الحاجة المختفية، مؤكدين أنهم قاموا بتمديد إقامة ابنها بالمملكة العربية السعودية وأنهم سيسهرون على تأخير موعد سفر أحمد رغم صعوبة الأمر فالوقت وقت ذروة، في انتظار ظهور أخبار عن والدته، معبرين بدورهم عن أملهم في العثور عليها سالمة وعودتها لبلدها غانمة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بين لوائح البطولة ومعايير كسر التعادل.. كيف يتجنب الأحمر الحسابات المعقدة؟
بعد انقضاء جولتين من مباريات المجموعة الأولى لبطولة خليجي 26 تبقى حظوظ المنتخبات الأربعة قائمة وجميع الاحتمالات مفتوحة وواردة من أجل تحديد هوية المنتخبين اللذين سيواصلان مشوارهما نحو المربع الذهبي للمونديال الخليجي والذي أبان عن إثارة وندية في جولته الثانية؛ فمنتخبنا حقق الفوز رقم 24 في تاريخه في المباراة رقم 114 بدورات كأس الخليج ووصل للهدف رقم 91 ليعزز من حظوظ الوصول للمربع الذهبي قبل جولة الحسم يوم الجمعة.
منتخبنا الوطني والكويت وصلا للنقطة الرابعة بينما تجمّد رصيد قطر والإمارات عند نقطة، ولكن الجولة الثالثة قد تحمل متغيرات خاصة في ظل تقلبات النتائج التي تشهدها البطولة في ظل ذوبان الفوارق في كأس الخليج وهذه إحدى أهم خصائص هذه البطولة على مرّ التاريخ، ويحتاج منتخبنا الوطني للفوز بأي نتيجة أو التعادل أمام شقيقه الإماراتي يوم الجمعة والتي ستقام على استاد جابر المبارك الحمد من أجل التأهل بشكل رسمي دون النظر لأي نتيجة تؤول إليها مباراة الكويت وقطر والتي يستضيفها استاد جابر الأحمد الدولي في التوقيت ذاته عند الساعة السادسة والنصف مساءً بتوقيت سلطنة عمان.
وفي حال خسارة منتخبنا بفارق هدف وحيد يتم اللجوء لمعايير التأهل التي حددتها لائحة المسابقات في البطولة، وعلى الجانب الآخر سيدخل منتخب الكويت مواجهة قطر أيضا بفرصتي الفوز والتعادل، وفي حال خسارته بفارق هدفين تذهب البطاقة مباشرة لصالح قطر أما في حال خسارته بهدف نظيف فسيتم الاحتكام للوائح المسابقة، وتنص لوائح البطولة في حال تعادل منتخبين أو أكثر على اللجوء إلى فارق الأهداف في مواجهة المنتخبات المتعادلة (المواجهات المباشرة)، ثم أكبر عدد من الأهداف المسجلة في المباريات بين المنتخبات المتعادلة، ثم فارق الأهداف في جميع مباريات البطولة (عدد الأهداف المسجلة ناقص الأهداف التي دخلت مرماه)، وفي حال التعادل في كل المعايير السابقة يتم اللجوء لقانون اللعب النظيف لتحديد المتأهلين حيث تعادل البطاقة الصفراء درجة والحمراء ثلاث درجات ويتـأهل المنتخب الأقل حصولا على درجات، وفي حال التعادل سيتم اللجوء للقرعة كحلٍّ أخير.
ولدى منتخبنا 5 بطاقات صفراء في المباراتين حيث تحصل محمد المسلمي على بطاقة في المباراة الأولى أمام المنتخب الكويتي، وفي مواجهة قطر تحصل 4 لاعبين على بطاقات صفراء وهم عبدالرحمن المشيفري والمنذر العلوي وإبراهيم المخيني ومعتز صالح عبدربه، بينما لدى الكويت 5 بطاقات صفراء أُشهرت للاعبين حمد الحربي أمام منتخبنا ويوسف ماجد وأحمد الظفيري ومحمد دحام وسامي الصانع في المباراة الثانية، ومن الإمارات لدى كوامي بطاقتان صفراوان تحولتا لطرد في مباراة الكويت وعصام فايز تحصل على بطاقة في مباراة قطر، بينما لدى المنتخب القطري أكبر عدد من البطاقات الصفراء في المجموعة الأولى حيث تم إشهار بطاقة صفراء في المباراة الأولى في وجه مصطفى مشعل ويوسف عبدالرزاق وأحمد فتحي وإبراهيم الحسن وبهاء ممدوح ومشعل برشم، وتحصل هُمام الأمين وأحمد فتحي وعبدالله الأحرق ومشعل برشم على بطاقات صفراء أمام منتخبنا الوطني.
وسبق لمنتخبنا الوطني أن ضمن تأهله للمربع الذهبي بعد الجولة الثانية في نسختين سابقتين وهما خليجي 17 و18، حيث فاز في خليجي 17 على العراق والإمارات على التوالي وضمن التأهل وفي نسخة أبوظبي 2007 بعد فوزه على الإمارات والكويت على التوالي، كما حقق العلامة الكاملة في دور المجموعات مرة واحدة في خليجي 18 بأبوظبي عام 2007 بثلاثة انتصارات متتالية على الإمارات والكويت واليمن، ومنذ اعتماد النظام الجديد للبطولة منذ خليجي 17 في قطر في ديسمبر من عام 2004 يعَد منتخبنا الوطني ضمن أكثر المنتخبات التي وصلت للمربع الذهبي، حيث تأهل لنهائي خليجي 17 ونهائي خليجي 18 ونهائي خليجي 19 ونهائي خليجي 23 ونهائي خليجي 25 وحقق اللقب مرتين في مسقط والكويت عامي 2009 و2018 بينما خسر النهائي ثلاث مرات أمام المنتخبات المضيفة في قطر والإمارات والعراق على التوالي، كما تأهل للمربع الذهبي لنسخة خليجي 22 بالسعودية في 2014 على يد المنتخب القطري، في حين ودّع دور المجموعات في خليجي 20 باليمن عام 2010 وخليجي 21 بالبحرين بداية عام 2013 وخليجي 24 في الدوحة نوفمبر من عام 2019.