"جمارك مطار الغردقة" تحبط محاولة تهريب عدد من أقراص الترامادول المخدر
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
تمكن رجال الجمارك بمطار الغردقة الدولى برئاسة عبدالعال نعمان مدير عام جمارك الغردقة وجابر موسى مدير الإدارة من ضبط محاولة تهريب عدد من أقراص الترامادول المخدرة بالمخالفة لقانون مكافحة المخدرات رقم 182 لسنة 1960 وقانون مزاولة مهنة الصيدلة رقم 127 لسنة 1955 وتعديلاته وقانون الجمارك رقم 207 لسنة 2020 وقانون الإستيراد والتصدير رقم 118 لسنة 1975.
ففى أثناء إنهاء إجراءات تفتيش الركاب القادمين من مطار هامبورج بألمانيا اشتبه أحمد الأسمر مأمور اللجنة الجمركية فى راكب ألمانى الجنسية أثناء خروجه من بوابة اللجنة الجمركية، وبتمرير حقائبه على جهاز الفحص بأشعة X-RAY بمعرفة على أبو الحسن وعبدالمجيد النجار، تلاحظ وجود عبوات دوائيه، قام على محمد سيد مراد المشرف على صاله الوصول الدولى بتكليف محمد عبدالحليم بتفتيش أمتعة الراكب فتبين وجود ١٨ شريط من عقار الترامادول المخدر المدرج بجدول المخدرات بإجمالى ١٥٦ قرص بين طيات الملابس.
وقام بالجرد والتحريز شنوده عبداللطيف بحضور وليد زياده من الأمن الجمركى وعصام عباس مدير الإدارة وأحمد عسكر من مكافحة التهرب الجمركى.
وقرر عبدالعال نعمان مدير عام جمارك الغردقة إتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير محضر ضبط جمركى للراكب رقم ٢٦ لسنه ٢٠٢٣ بعد العرض على عمر خليفة رئيس الإدارة المركزية لجمارك البحر الأحمر والمنطقة الجنوبية.
جاء ذلك تنفيذا لتعليمات الشحات غتورى رئيس مصلحة الجمارك بتشديد الرقابة على المطارات والمنافذ الجمركية وإحباط كافه محاولات التهرب الجمركى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جمارك مطار الغردقة مطار الغردقة الجمارك
إقرأ أيضاً:
حلويات عيد الفطر… عادة اجتماعية متوارثة منذ عشرات السنين
حمص-سانا
مع اقتراب حلول عيد الفطر السعيد، وفي الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان، تبدأ الأسر السورية بتحضير حلويات العيد، حيث تفوح رائحة أقراص العيد والمعمول والبتيفور من المنازل، وفي الشوارع والأحياء، وسط حالة من الفرح التي تكاد لا تفارق وجوه الناس في أول عيد بعد التحرير.
وتقول أم محمد لمراسل سانا: “أقوم كل عام بتجهيز حلويات العيد في منزلي، وفي قلبي غصة وحزن على فراق أولادي الذين هجرهم النظام البائد، ولكن لهذا العيد نكهة وطعم مختلفان، والعيد بألف عيد مع عودة أولادي إلى حضني بعد غياب دام أكثر من عشر سنوات”.
في حين ترى أم أسعد، أنها تعيش فرحة العيد منذ التحرير وخلاص سوريا من الطغيان والظلم، مشيرة إلى أنها بدأت بتحضير أقراص العيد والمعمول بعجوة التمر منذ أيام، وقررت أن تتصدق بنصفها للفقراء، عربون شكر لله عز وجل الذي أكرم الشعب السوري بالنصر.
بينما تؤكد أم خالد أنها ومنذ أربعة عشر عاماً لم تشعر بمعنى العيد ولم تشتر الحلويات، حيث فقدت واحداً من أولادها في سجون النظام البائد وتضيف: “لكن لهذا العيد بهجته وطعمه الخاصان، حيث أعاد لي فرحتي رغم الألم، وإني أشارك كل أم فرحتها بعودة أولادها مكللين بالنصر، كما أنني بدأت بصناعة الحلويات في البيت فرحاً بالنصر والحرية”.
في حين تقول أم أنس إنها اعتادت مع جاراتها على مساعدة بعضهن بعضاً في صناعة البتيفور وأقراص العيد والكعك، بدءاً من أول يوم في الأيام العشرة الأخيرة من رمضان، وسط أجواء من الفرح والبهجة.
أبو سالم، صاحب فرن خاص، يوضح أن أقراص العيد موروث اجتماعي لا يمكن الاستغناء عنه، ولا يكاد يخلو بيت منها، سواء كانت مصنوعة في المنزل أو في الأفران، مشيراً إلى أن الكثير من الأسر يحضرون العجين جاهزاً إليه في الفرن ليقوم هو بتجهيزه وتصنيعه مقابل أجرٍ يتقاضاه، في حين يلجأ البعض إلى شرائها من المحال التجارية.