أقدم نجل القيادي البارز في مليشيا الحوثي الإرهابية، المعين محافظاً لمحافظة الحديدة، محمد قحيم، على اختطاف مواطنين من الربصة والدريهمي؛ بسبب خلاف على نهب الأراضي.

وقال الصحفي التهامي، بسيم الجناني، في تدوينة على منصة إكس، إن إبراهيم القحيم الذي وصفه بـ"الطفل" قام باختطاف وجهاء وأعيان وعقال من الربصة والدريهمي والزج بهم في السجن بسبب خلاف على نهب أراضٍ كان نجل القحيم طرفاً فيها.

وذكر الجناني أن المختطفين هم: المأمون محرم إبراهيم صغير المشقني والعاقل حسن أحمد جعبلي، والقاضي إبراهيم أبو الحسن، ومحمد عايش صغير سالم.

وأوضح أن الطفل إبراهيم القحيم قام والده بضمه لجهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثي الذي لا يعرف سوى لغة القمع والتعذيب وتلفيق التهم وفبركة السيناريوهات والأفلام الهندي.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

شيخ الإسلام في أذربيجان: الوحدة الإسلامية تتطلب الحوار والوسطية وتوحيد الجهود

أكد شيخ الإسلام الله شكر باشازادة، القائد الروحي للمسلمين في أذريبجان وعموم القوقاز، عضو مجلس حكماء المسلمين، أن الوحدة الإسلامية لا يمكن تحقيقها إلا من خلال الحوار والالتزام بمنهج الوسطية وتوحيد الجهود بين المسلمين بمختلف مذاهبهم، مبينا أن المسلمين يشتركون في عبادة الله الواحد ويتلون كتابا واحدا ويتوجهون إلى قبلة واحدة، مما يفرض عليهم تجاوز الخلافات والعمل معًا لتحقيق التضامن والتفاهم.

من جانبه أكد الدكتور بشار عواد، المفكر والمؤرخ العراقي، خلال كلمته في مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي المنعقد في العاصمة البحرينية المنامة، بعنوان " أمة واحدة ومصير مشترك"، أنَّ الخلاف بين مدارس الفكر الإسلامي يتغذى على ثلاث ركائز أساسية، الأولى: خلاف في النظر إلى الوقائع التاريخية بعد وفاة النبي ﷺ وتفسيرها.

والثانية: خلاف في بعض فروع العقائد التي عَدَّها بعضهم أصولًا وكفّروا المخالفين استنادًا إليها نحو الخلافة والإمامة وغيرها.

والثالثة: خلاف في تصحيح الأحاديث النبوية وتضعيفها، وفي قبولها وردها، موضحا أنه لا بديل عن تحقيق وحدة إسلامية، وإزالة فكر التعصب الأعمى الذي نشاهده اليوم مسيطرًا على أصحاب المدارس المختلفة، لافتًا إلى أن كثيرًا من مقولات أو تهم التكفير والتفسيق والتبديع لم تكن معروفة عند مؤسسي هذه المدارس الفكرية، ولا عند من تلقوا منهم العلم تلقيًا مباشرًا، وإنما نجم ذلك عند المتأخرين الذين سعوا إلى نشر مثل هذه الأفكار والأباطيل لأغراض سياسية اتخذت من الدين ستارًا لها.

ومن جانبه، أكد سماحة الشيخ حميد شهرياري، الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية بالجمهورية الإيرانية، أن الحوار الإسلامي هو الحل المثالي الذي يعزز الوحدة الإسلامية ويحل محل الفرقة بين المذاهب والأمم، موضحًا أن العلماء يجب أن يتحملوا مسؤوليتهم في تعزيز هذه الوحدة، من خلال إقامة إطار مفهومي شامل يعزز اتحاد البلدان الإسلامية ويبعث الأمة الإسلامية من جديد، مشيرًا إلى أهمية اتخاذ خطوات تعزز الوحدة والتقارب، وتفعيل دور البرلمان العربي الإسلامي، واحترام التنوع والقيم الثقافية والدينية للمجتمعات العربية والإسلامية.

جدير بالذكر أنَّ المؤتمر يأتي استجابة لدعوة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال ملتقى البحرين للحوار في نوفمبر عام 2022م، وبرعاية كريمة من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبمشاركة أكثر من ٤٠٠ شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيَّات الإسلامية والمفكرين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم، حيث يهدف إلى تعزيز وحدة المسلمين، والتأسيس لآلية حوار علمي دائمة على مستوى علماء ومرجعيات العالم الإسلامي.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. مقتل قيادي بتنظيم القاعدة في غارة جوية أمريكية
  • بسبب تسريب غرفة الفار.. الحكم على إبراهيم فايق اليوم
  • قيادي في "حماس": سلمنا جثة شيري بيباس إلى الصليب الأحمر
  • خلاف على 30 ألف جنيه مقدم الصداق بعد 21 سنة زواج.. اعرف التفاصيل
  • الحديدة.. انقطاع خدمتي الاتصالات والانترنت عن حيس والخوخة لليوم الثالث
  • استشهاد جندي وإصابة اثنين برصاص قناص حوثي في أبين
  • الحديدة.. مقتل طفلة بانفجار لغم حوثي أثناء رعي الماشية
  • استشهاد طفلة بانفجار لغم حوثي جنوبي الحديدة
  • إحالة أوراق عامل استدرج شخصا ليلا بسبب خلاف مالي وتخلص منه بسلاح أبيض
  • شيخ الإسلام في أذربيجان: الوحدة الإسلامية تتطلب الحوار والوسطية وتوحيد الجهود