غزة - صفا

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الثلاثاء، إنّ حديث رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي "تساحي هنبغي"، حول اليوم التالي للحرب الإجرامية على قطاع غزة، والمستقبل السياسي لشعبنا الفلسطيني، وإعلانه عن خطط تناقشها حكومته مع الإدارة الأمريكية وأطراف أخرى؛ هو إصرار من هذه الحكومة على سلوك مسار الفشل والخيبة.

وأكدت حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا" إلى أنّ "هذه الخطط الخبيثة لن تجد طريقاً للتنفيذ، أمام صمود وإرادة شعبنا، وبطولة وبسالة مقاومته".

وشددت الحركة على أنّ "مصير شعبنا الفلسطيني، ومستقبل قطاع غزة بعد دحر هذا العدوان الإجرامي؛ يقرره شعبنا الفلسطيني، ولا أحد سواه، وهو لن يسمح لأيٍّ كان بالتدخل فيه"

وأوضحت حماس أنّ المقاومة الباسلة ستقطع أي يدٍ للاحتلال تحاول العبث في مصير شعبنا ومستقبله.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة حماس

إقرأ أيضاً:

باريس: لا نعرف مصير الرهينتين الفرنسيين في غزة

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الخميس، أنه "لا يقين" حول مصير الرهينتين الفرنسيين الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، عوفر كالديرون وأوهاد ياحالومي.

وقال بارو، متحدثاً لإذاعة إر تي إل،: "مضت أشهر طويلة من غير أن تردنا أنباء عنهما.. نأمل أن يتمكنا من العودة إلينا على قيد الحياة، وبصحة جيدة"، وذلك غداة إعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة يدخل حيز التنفيذ، الأحد المقبل.

وتابع الوزير أنه خلال هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 "قتل 48 من مواطنينا، واحتجز 8 رهائن، قضى منهم اثنان للأسف وعاد إلينا 4، بينهم أولاد عوفر وأوهاد، وننتظر الآن عودة هذين الرهينتين".

وأكد أن فرنسا "لا يقين لديها ولا أخبار" حول مصيرهما، "باستثناء شهادات الذين عادوا من غزة".

L’accord de cessez-le-feu à #Gaza : "Un soulagement et je souhaite que ce soit le chapitre final de cette guerre dévastatrice qui a trop duré, que cela permette la libération de nos deux otages"@jnbarrot, ministre des Affaires étrangères, invité de @ThomasSotto dans #RTLMatin pic.twitter.com/sSDxuONr25

— RTL France (@RTLFrance) January 16, 2025

وينص الاتفاق بثلاث مراحل الذي تم التوصل إليه في الدوحة، الأربعاء، على هدنة اعتباراً من الأحد، وإطلاق سراح 33 رهينة محتجزين في قطاع غزة، مقابل الإفراج عن ألف معتقل فلسطيني من السجون الإسرائيلية، وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية.

واندلعت الحرب مع شن حركة حماس هجوماً غير مسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تسبب بمقتل 1210 أشخاص،  بحسب تعداد لوكالة "فرانس برس"، استناداً إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

وخطف خلال هجوم حماس 251 شخصاً ما زال 94 منهم محتجزين في قطاع غزة، فيما أعلن الجيش مقتل أو وفاة 34 منهم.

وقُتل أكثر من 46707 فلسطينيين، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة  في غزة وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

مقالات مشابهة

  • الحكومة الإسرائيلية توافق على اتفاق «وقف إطلاق النار» في غزة والرئيس الفلسطيني يقدم «خطة اليوم التالي»
  • بوثيقة من 4 صفحات.. عباس يقدم "خطة" اليوم التالي لغزة
  • الرئيس الفلسطيني يقدم "خطة" اليوم التالي لغزة
  • السفيرة نميرة نجم: الفشل كان مصير اتفاق غزة لولا جهود الوساطة المصرية
  • مصطفى بكري: مصر وقفت مع المقاومة الفلسطينية من اليوم الأول للحرب (فيديو)
  • باريس: لا نعرف مصير الرهينتين الفرنسيين في غزة
  • شرطان ضروريان لـ «اليوم التالي»
  • التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.. حماس تشكر الجزائر
  • بيان من حماس حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • إصرار الوسطاء لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.. مصر تستعد لإدخال أكبر قدر من المساعدات لدعم أهالي غزة