السياحة: ضرورة التزام المنشآت السياحية التي تتضمن ألعاباً بشروط السلامة والصيانات الدورية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
دمشق-سانا
أكدت وزارة السياحة على مديرياتها ضرورة التزام المنشآت التي تتضمن ألعاباً بشروط الأمان والسلامة وجودة الخدمات التي تقدمها، وإجراء الصيانات الدورية لها.
وذكرت الوزارة في بيان تلقت سانا نسخة منه أن على مديرياتها في المحافظات تكليف الضابطة العدلية لديها بالتعاون مع الوحدات الإدارية المعنية وممثل عن فرع نقابة المهندسين بالمحافظة من اختصاص هندسة كهرباء وميكانيك وأحد خبراء المهنة بالكشف المشترك على كل المنشآت السياحية التي تتضمن أقسام ألعاب (أطفال- ميكانيكية- كهربائية- مشاريع الانزلاق الحر وغيرها)، وفحص الألعاب والإنشاءات الموجودة بها للتأكد من صلاحيتها وسلامتها بما يضمن سلامة روادها.
وأوضح البيان أن صاحب المنشأة أو المستثمر يعتبر مسؤولاً مباشراً عن سلامة الألعاب وعن عمل الفحوصات الشهرية والاختبارات الدورية لجميع المعدات والألعاب الميكانيكية والكهربائية، وكذلك عن جميع وسائل الأمان والسلامة ومعدات الإسعاف والإطفاء وعن إصلاح أي عطل أو خلل فوراً.
كما شدد البيان على أهمية الرقابة على جودة الخدمات التي تقدمها المنشآت السياحية بما يتوافق مع معايير ومتطلبات السلامة والأمان المعتمدة أصولاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يبلغ وزراءه بشروط المرحلة الثانية في غزة وقرار “خلال 48 ساعة”
#سواليف
أفادت تقارير إسرائيلية بأن #تل_أبيب تستعد للانخراط بمفاوضات #المرحلة_الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في #غزة، في حين قالت القناة الـ12 العبرية إن إسرائيل والولايات المتحدة ستتخذان قرارا خلال 48 ساعة بشأن إرسال وفد إلى #قطر لاستئناف #المحادثات غير المباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ).
ووفقا لما أوردته القناة الـ12 مساء الثلاثاء، فقد طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو من وزرائه عدم تسريب أي معلومات حتى لا يضر ذلك بفرص استعادة #المحتجزين #الإسرائيليين من قطاع #غزة.
وقالت القناة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي التزم بأن تتضمن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، نزع السلاح من قطاع غزة، ورفض خطة نقل السيطرة على القطاع من حركة حماس إلى السلطة الفلسطينية.
مقالات ذات صلةوأوضحت القناة أن هناك في الوقت نفسه استعدادات إسرائيلية لاستئناف القتال نظرا “لصعوبة تقييم فرص نجاح المرحلة الثانية”.
نتنياهو يبلغ الكابينت
في غضون ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن نتنياهو قرر بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية رسميا، وأبلغ المجلس الوزاري السياسي والأمني (الكابينت) بذلك.
وأضافت الهيئة أن مفاوضات المرحلة الثانية ستبدأ مع وصول المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف إلى إسرائيل.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر -أمس الثلاثاء- إن إسرائيل ستبدأ هذا الأسبوع المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، وستطالب بنزع السلاح من قطاع غزة بالكامل.
ورأى ساعر أن هناك خطة لدى حماس “لتبني نموذج حزب الله”، بحيث “تنقل الحكم المدني إلى السلطة الفلسطينية أو أي جماعة أخرى وتظل هي القوة العسكرية المهيمنة في قطاع غزة، لكننا نطالب بنزع السلاح من غزة بالكامل”.
ديرمر يقود المفاوضين
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد وضع نتنياهو وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر على رأس طاقم التفاوض الإسرائيلي مع الوسطاء وحماس، بشأن المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق، بدلا من رئيس الاستخبارات الخارجية (الموساد) ديفيد برنيع.
وأشارت التقارير الإسرائيلية إلى أن نتنياهو يريد بذلك تسهيل وضع العراقيل في المرحلة الثانية عبر شروط لا يمكن أن تقبلها حماس.
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في الثاني من فبراير/شباط الجاري، لكن قطر، التي تتوسط مع مصر والولايات المتحدة بين الجانبين، قالت إن المحادثات لم تبدأ رسميا بعد.
وخرجت إشارات متضاربة من إسرائيل في الأسابيع القليلة الماضية عن مشاركتها في محادثات المرحلة التالية من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بهدف معلن هو إنهاء حرب غزة بشكل دائم.