مستغانم.. الاطاحة بشبكة إجرامية وحجز 2850 حبة “صاروخ”
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تمكنت عناصر فرقة مكافحة الجرائم الكبرى بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية مستغانم من الإطاحة بشبكة إجرامية مختصة في ترويج المؤثرات العقلية.
وتم على اثر هذه العملية توقيف شخصين تتراوح أعمارهما بين 34 و 36 سنة وحجز 2850 كبسولة منن نوع بريقابلين ومركبة سياحية ودراجة نارية تستعملان في نقل وترويج هذه السموم بالاضافة الى مبلغ مالي من عائدات الترويج .
القضية جاءت بعد الإستغلال الأمثل لمعلومات مفادها وجود شخصين على متن مركبة سياحية و دراجة نارية بصدد ابرام صفقة للبيع كمية معتبرة من المؤثرات العقلية بالقرب من المحطة البرية لنقل المسافرين بمستغانم ، ليتم تكثيف الأبحاث والتحريات وتفعيل العامل الاستعلاماتي، أين أسفرت العملية عن توقيف أحد المشتبه فيهما وضبط بحوزته على كمية معتبرة من المؤثرات العقلية قدرت بــ2850 كبسولة من نوع بريقابالين ومركبة سياحية تستعمل في نقل وترويج هذه السموم ،مواصلة للتحقيق تحت إشراف النيابة المختصة تم حجز سلاح أبيض محظور من الصنف السادس (ساطور) بمسكن المشتبه فيه مع توقيف شريكه الذي كان يستغل دراجته النارية في نقل وترويج المؤثرات العقلية، أين ضبط بحوزته على مبلغ مالي قدره 82000دج من عائدات الترويج.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المؤثرات العقلیة
إقرأ أيضاً:
“وول ستريت جورنال”: “انحدار القدرات العقلية” سيكون إرث بايدن الأبرز
الولايات المتحدة – ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيترك وراءه “إرثا” يتمثل في “انحدار قدراته العقلية”، مشيرة إلى أن إدارته جعلت منه ضحية لـ”إساءة معاملة المسنين”.
وجاء في مقال نشره الكاتب جايسون رايلي وهو عضو هيئة تحرير في الصحيفة: “إنها فضيحة ملحمية، بدأنا للتو في فهم حجمها، وقد تكون الإرث الرئيسي لإدارة بايدن”، مذكّرا أن روبرت هور المدعي العام، الخاص بقضية وثائق الرئيس الأمريكي السرية، وصف بايدن في فبراير 2024، بأنه رجل مسن ذو ذاكرة سيئة وقرر في نهاية التحقيق عدم توجيه تهمة إساءة التعامل مع الوثائق السرية، على الرغم من وجود أدلة على أن الرئيس تعمد الاحتفاظ بمثل هذه الأوراق.
وأشار رايلي إلى أن “الديمقراطيين وأصدقاؤهم في وسائل الإعلام شعروا بالارتياح لأن بايدن لم يواجه اتهامات، لكنهم كانوا غاضبين من الطريقة التي وصف بها هور حالة الرئيس العقلية المتدهورة”.
وأضاف رايلي في مقاله: “فيما بعد.. علمنا أن مؤيدي بايدن لم يكتفوا بتضليل الجمهور بشأن حالة الرئيس. بل كان موظفو البيت الأبيض يضللون الرئيس نفسه”.
وأشار إلى أن بايدن “قبل انسحابه من السباق، كان يشاجر الصحفيين بانتظام حول دقة استطلاعات (ما قبل الانتخابات)، لأنه على الأرجح لم يكن يُبلغ بالنتائج الحقيقية”.
وبحسب المقال فإن “أقرب مساعدي ومستشاري القائد الأمريكي حاولوا على مدار السنوات الأربع الماضية إخفاء تدهور قدراته العقلية، وتقييد تفاعله مع الوزراء والمشرعين، ويقومون بفلترة المعلومات التي تصل إليه”.
وطرح رايلي في مقاله تساؤلا بلاغيا، “متى تحول الولاء الحزبي إلى إساءة معاملة للمسنين؟”، مشيرا إلى تواطؤ بعض المسؤولين في إدارة بايدن على إخفاء تدهور حالته العقلية، وبالتالي إساءة معاملة الرئيس المسن بدلا من مساعدته أو تقديم العناية المناسبة له.
وغالبا ما وجد بايدن، الذي بلغ من العمر 82 عاما في نوفمبر الماضي، نفسه في مواقف محرجة وارتكب العديد من زلات اللسان المتكررة والكلام المبهم أحيانا والحركات المحرجة في أثناء خطاباته العامة.
وكان من المتوقع أن يمثل حزبه الديمقراطي في انتخابات نوفمبر الرئاسية، ولكن بعد أدائه الفاشل في المناظرة مع ممثل الحزب الجمهوري دونالد ترامب التي جرت في يونيو، قرر الانسحاب من السباق ودعم ترشيح نائبته كامالا هاريس للمنصب الأعلى في البلاد.
وفي 5 نوفمبر، هزم ترامب هاريس، وينتظر الرئيس الأمريكي الجمهوري تنصيبه في 20 يناير 2025.
المصدر: “وول ستريت جورنال”