رئيس جامعة المنيا يؤكد: تعزيز بيئة التعليم التفاعلي وتحقيق مُتطلباته
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استهل مجلس جامعة المنيا الذي عُقد برئاسة الدكتور عصام فرحات، رئيس الجامعة، اجتماعه بالوقوف دقيقة؛ حداداً على روح الدكتور عبد المجيد سليمان، المستشار القانوني للجامعة، وذلك بحضور عمداء الكليات، ومدير مركز ضمان الجودة، والمدير التنفيذي للمعلومات، والدكتور طه السعيد، المستشار القانوني الحالي للجامعة، وأمين عام الجامعة، أعضاء المجلس، داعين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويُسكنه فسيح جناته، مُشيدين بسيرته الطيبة وشخصيته الإنسانية الراقية في دُنياه، ومسيرته الحافلة بالعطاء، وما قدمه لصالح الجامعة وخدمتها.
خلال المجلس، أثنى رئيس الجامعة على سرعة الكليات في إعلان النتائج للطلاب، بعد أعمال الرصد والتصحيح مباشرة، لافتاً إلى أن يوم الخميس القادم سيكون اخر موعد لإعلان باقي النتائج، لبعض الكليات التي لم تنتهي من إعلان نتائج بعض فرقها.
وفي إطار التحول لجامعات الجيل الرابع، وما تنتهجه الجامعة في هذا الصدد، قُدم خلال المجلس عرضًا تقدمياً يشرح الخُطوات التي تم اتخاذها، والإنجازات التي تم تحقيقها في سبيل تحويل جامعة المنيا إلى نموذج مُتميز لجامعات الجيل الرابع، وما تم من تعزيز البنية التحتية الرقمية، والبدء بإجراءات مُضاعفة سرعة الانترنت، واعداد المواصفات الفنية لشراء سيرفرات بمواصفات عالية، ورفع كفاءة وتحديث أجهزة الخوادم، لضمان أفضل أداء، وكذا توسيع نطاق الوصول إلى المعرفة، وتطوير وتحديث البوابة الإلكترونية باعتبارها نافذة على عالم المعرفة، بالإضافة إلى ماتم من ميكنة الدورات التدريبة.
أكد رئيس الجامعة على أهمية التعليم التفاعلي، باعتباره احد شروط التحول لجامعات الجيل الرابع، وتوفير مُتطلباته، موجهاً بنشر ثقافة الوعي بضرورة تحديث طرق التعليم التفاعلي، الذي بات متطلباً اساسياً نحو تحقيق الجودة، ومُواكبة التطوير؛ تنفيذاً لرؤية الجامعة التي تنتهجها وفق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ورؤية مصر ٢٠٣٠. وان تطبيق نظام التعلم التفاعلى من خلال منصة الجامعة لادارة التعلم سيكون الزميا اعتبارا من العام الدراسى القادم.
أضاف رئيس الجامعة، أن دور الأستاذ الجامعي قي ظل بيئة التعليم التفاعلي اصبح ميسراً ومرشداً ومُقَيماً، مما يتطلب منه التحديت المستمر في البيئة التي تتمحور حول الطالب، وتُلزم الاستاذ الجامعي بتوفير مصادر التعليم التفاعلي، والمحاضرات من خلال المنصات الإلكترونية، والتفاعل الإيجابي بينه وبين الطلاب.
وفي هذا السياق، وجه الدكتور عصام فرحات، بإجراء مسابقات داخلية بالكليات لاختيار افضل ثلاثة مقررات إلكترونية وتصعيدهم على مستوى الجامعة، وتكريم افضل المُقررات الدراسية التي يُقدمها الأساتذة بشكل جاذب، ويُراعي الإبداع في عرضه، لتحقيق إفادة الطلاب وتفاعلهم مع المحتوى التعليمي المُقدم؛ بما يخدم تعزيز بيئة التعليم التفاعلي وتحقيق مُتطلباته، وإعطاء الطالب دور الشريك الفعال في العملية التعليمية مما يُسهم في رفع مستوى فهم الطلبة للمادة وفي رفع مستوى أدائهم، ولإكساب الطالب المهارات التطبيقية اللازمة التي تُسهم في مُوائمة مخرجات التعليم.
واستطرد رئيس الجامعة حديثه، حول أهمية التنسيق بين كليات الجامعة، في تقديم طلابها لمشروعات تخرج تخدم الجامعة والمجتمع الخارجي، مع إمكانية التكامل بين الكليات وتخصصاتها، وتقديم رؤيتها ومعرفة مدى احتياجاتها، لإنتاج العديد من المشروعات التي يمكن استغلالها لتحقيق الفائدة للجامعة، وتوظيف إمكانيات الطلاب ومواهبهم، مع تحفيزهم وتكريم الطلاب اصحاب المشروعات المُميزة، وتبني افكارهم، ومن ثم إتاحتها لسوق العمل، مع التركيز على زرع ثقافة التطوع لدى طلاب الجامعة، باعتبارها متطلب ومعيار من معايير التحول لجامعات الجيل الرابع ايضاً، لافتاً إلى إنه سيتم تشكيل لجنة لاختيار افضل الأفكار لتنفيذها، مع توفير كافة التسهيلات للطلاب لتنفيذ المزيد من المشروعات الإبتكارية الإبداعية.
احاط رئيس الجامعة المجلس علماً بشروط وآليات التقدم لعضوية لجان قطاعات التعليم العالي المُتخصصة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلام جامعة المنيا الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا لجامعات الجیل الرابع رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
افتتاح مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة في جامعة طنطا
افتتح الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا اليوم مركز خدمة الطلاب ذوى الإعاقة بكلية الآداب بالجامعة، وذلك بحضور كوينسى ديرمودى مدير برنامج المنح الدراسية، وألولا أبيرا مسؤول التعاقدات والاتفاقيات، نائب مدير مكتب الشراء والمساعدة، ودينا محسن نائب مدير برنامج منح الجامعات امديست، والدكتور محمود سليم نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
كما شارك الدكتور ممدوح المصري عميد كلية الآداب ورئيس مجلس إدارة مركز خدمات الطلاب ذوى الإعاقة، والدكتورة رانيا الامام عميد كلية التربية النوعية، والدكتورة منى الأعصر عميد كلية الصيدلة، واللواء أحمد أنور سكرتير عام محافظة الغربية، والمهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالغربية، والدكتور محمد زين العابدين مدير مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة، وعدد من وكلاء الكليات ورؤساء الأقسام وممثلي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وممثلي هيئة الامديست، وممثلي المؤسسات الحكومية والأهلية وجمعيات المجتمع المدني لرعاية ذوى الإعاقة، والعاملين بمركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة، ولفيف من طلاب الجامعة من ذوى الإعاقة.
خلال كلمته أعرب الدكتور محمد حسين عن بالغ سعادته، بالشراكة الفعالة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID ، لكونها شريكا استراتيجيا للجامعة، مؤكدا أن المشروع يعكس التزام الدولة المصرية بتحقيق المساواة التعليمية وتمكين جميع الفئات الطلابية، موجها الشكر للدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على رعايته الكريمة للشراكة.
وأوضح أن مشروع مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة يعد ثانى مشروعات التعاون مع الوكالة الامريكية للتنمية الدولية بعد مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني.
واعرب عن سعادته أيضاً بالشراكة مع هيئة الامديست بما تملكه من قدرات بشرية وفنية تسهم في صقل الجوانب المعرفية والمهارية وبناء القدرات لفريق العمل بمركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة الذي تموله الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وتنفذه أمديست بالشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مشيراً إلى أن المشروع يهدف إلى تعزيز المساواة في الوصول إلى التعليم العالي للأشخاص ذوي الإعاقة بجميع أنواعهم، مع تحقيق الدمج الكامل لهم في التعليم العالي و توفير بيئة صديقة لهم داخل الحرم الجامعي .
أضاف القائم بعمل رئيس الجامعة أن جامعة طنطا تتبنى استراتيجية واضحة لرعاية أبنائها من ذوي القدرات الخاصة تستهدف تحقيق الاتاحة والدمج والتمكين والمشاركة الفعالة بجانب اكتشاف المواهب ورعايتها، تأكيداً للمشاركة المجتمعية الفعالة، وتطبيقاً لمبادئ تكافؤ الفرص والمساواة وعدم التمييز، ولضمان استدامة تقديم الخدمات.
واكد أن الجامعة نجحت منذ بدء تقديم الدعم الفني والمالي من شركائها لانشاء مركزا مجهزا بأحدث الأجهزة التي تضمن تقديم خدمات متنوعة ومتكاملة للطلاب من ذوى الاعاقات المختلفة، متابعاً أن تقارير متابعة أداء المركز تشير إلي مضاعفة عدد المستفيدين من خدمات المركز من الطلاب ذوي الإعاقة الذى كان قبل بدء المشروع يقدم خدماته للطلاب ذوي الإعاقة البصرية بكلية الآداب والذين يمثلون حوالي ٤٠٪ من اجمالي الطلاب ذوي الإعاقة، واليوم يقدم خدماته لكافة فئات الطلاب ذوي الإعاقة والبالغ عددهم ٣٦٥ طالبا وطالبة في ١٢ كلية من الجامعة، وهو ما يمثل طفرة نوعية وكمية في عدد الخدمات والمستفيدين.
خلال كلمته رحب ألولا أبيرا بالحضور، معربا عن سعادته بافتتاح مركز خدمات الطلاب ذوى الإعاقة بجامعة طنطا الذى يعد التزما من الجامعات المصرية بأن تصبح أكثر شمولا ودمجا لذوى الإعاقة، مؤكداً على فخر الولايات المتحدة بالعمل مع مصر من أجل تعزيز المساواة في الحصول على التعليم العالي وإتاحة الفرصة للجميع.
وأشار إلي ان المركز يقدم خدمات أساسية تدعو إلى تبني سياسات لتعزيز تكافؤ الفرص وتقليل الحواجز التي تعوق الحصول على تعليم وتتيح الفرصة لمشاركة متطوعين من المجتمع وتدعم أسر الطلاب ذوى الإعاقة وتوفر التدريب لأعضاء هيئات التدريس والعاملين من أجل مساعدة الطلاب في تحقيق أقصى امكاناتهم.
من جانبها هنأت كوينسى ديرمودى الجامعة بافتتاح المركز اليوم، موجهةً الشكر والتقدير على التعاون والشراكة الفاعلة مع الجامعة في هذا المشروع، مثمنةً العمل الذى قامت به الجامعة لضمان الوصول المتساوي للتعليم لذوى الإعاقة، مؤكدةً أن إنشاء مراكز خدمات ذوى الإعاقة فى جميع الجامعات الحكومية المصرية والبالغ عددها 27 يعد جزء من مبادرة التعليم العالي للمنح الدراسية الممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمدعوم من وزارة التعليم العالي منذ عام 2015، ويتمثل دور الأمديست في تقديم التدريب والتوجيه الفني وتوفير الأثاث والمعدات، ودور الجامعة في توفير الوصول المادي والموارد البشرية.
شهدت الفعاليات عرض فيلم مسجل للسيدة سارة منكارا المستشار الخاص للحقوق الدولية لذوي الإعاقة في وزارة الخارجية الامريكية أرسلت خلاله خالص أمنياتها أن يحقق المركز الأهداف التي تم إنشاؤه من أجلها، ووجهت كلمة تحفيزية للطلاب ذوي الإعاقة لحثهم على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من خدمات المركز.