زي النهارده.. إعدام جورج كادودال لمحاولته اغتيال نابليون
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر علينا اليوم الثلاثاء الموافق 25 شهر يونيو،ذكري تنفيذ حكم الإعدام بجورج كادودال ، وذلك نظرا للإطاحة بنابليون بونابرت وإعادة الحكم الملكي لفرنسا، وجاء ذلك في 25 شهر يونيو عام 1804.
جورج كادودال
كان جورج كادودال سياسيا ومعاديا للثورة الفرنسية، و ولد فى 1 يناير عام1771. وعقب أن أكمل تعليمه، ظل وفيا لقناعاته الملكية والكاثوليكية الرومانية.
تمرده
قام بتنظيم تمرد ضد المؤتمر الوطنى للجمهورية الأول، خلال بداية الثورة، من عام 1793 ، وتم اعتقاله بعد ذلك لممارسة السياسة ضد الثورة وسجن فى بريست.
ولكن بعد فترة قصيرة نجح فى الهرب وعاد مرة أخرى إلى النضال ضد الثورة، وعلى الرغم من هزيمة حزبه، وإرغامه عدة مرات على اللجوء إلى إنجلترا، لم يتوقف كادودال عن شن الحرب والتآمر لصالح المدعى الملكى لويس كونت، كما أنه رفض التوصل إلى أى تفاهم مع الحكومة، على الرغم من العروض التى قدمها له نابليون بونابرت الذى أعجب بمهارته وطاقته العنيده.
ومنذ عام 1800 ، ركز جورج كادودال على المؤامرات، وشارك بشكل غير مباشر فى محاولة اغتيال القنصل الأول بفرنسا آنذاك، وهرب إلى إنجلترا مرة أخرى.
محاولة اغتيال نايلون بونابرت
وفي 23 أغسطس عام 1803، أراد القيام بمحاولة خطف أو اغتيال جديدة لبونابرت ولكن تم اعتقاله لفترات طويلة، وعقب إدانته حكم عليه بالإعدام، وقد رفض طلب العفو، وحكم عليه بالموت تحت المقصلة فى باريس مع أحد عشر من رفاقه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنفيذ حكم الإعدام
إقرأ أيضاً:
أحزاب المشترك: اغتيال القادة لا يعني نهاية المقاومة
وأشارت أحزاب المشترك في بيان ، إلى أن الشهيد الضيف كان رمزًا للصمود والمقاومة، وقائدًا جسورًا لم يعرف التراجع، حمل همّ القضية الفلسطينية ودافع عنها حتى نال شرف الشهادة وكذلك بقية الشهداء القادة العظماء.
وأكدت أن اغتيال القادة لا يعني نهاية المقاومة، بل تأكيد على صوابية خيارها وعدالة قضيتها، فالأبطال يرتقون وتبقى راية الجهاد خفّاقة بأيدي الأحرار، مشددة على أن فلسطين ستظل عنوانًا لنضال الأمة، ولن تنكسر إرادة المقاومين أمام آلة القتل الصهيونية المدعومة من قوى الاستكبار العالمي.