رئيس مجلس الدولة الصيني يدعو لتعزيز التعاون الدولي نحو آفاق جديدة للنمو الاقتصادي
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
دعا رئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانج، اليوم الثلاثاء، الدول إلى الحفاظ على عقلية منفتحة، وتعزيز التعاون متبادل المنفعة، والسعي بشكل مشترك نحو آفاق جديدة للنمو الاقتصادي.
جاء ذلك خلال اجتماع تشيانج مع الرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي كلاوس شواب، في مدينة داليان بمقاطعة لياونينج شمال شرق الصين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا).
وأشار المسؤول الصيني إلى ضرورة إيجاد محركات جديدة للنمو في ظل التباطؤ الحالي لتعافي الاقتصاد العالمي، موضحا أن الصناعات المستقبلية ستكون القوة الأنشط في تعزيز النمو الاقتصادي العالمي، حيث ستسهم الاختراقات التكنولوجية المتمثلة في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية والطاقة الخضراء، بين عوامل أخرى، في تعزيز مسارات جديدة وأنماط أعمال جديدة تتمتع بنمو مرتفع.
وأضاف أن مبادرة "الذكاء الاصطناعي بلس"، التي طرحتها الصين، تهدف إلى ضخ قوة دافعة أقوى في التنمية الاقتصادية من خلال التمكين واسع النطاق للذكاء الاصطناعي، لافتا إلى أن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي في السنوات القليلة الماضية له علاقة كبيرة بأشكال مختلفة من فك الارتباط وكسر السلاسل وبناء الجدران والحواجز من قبل بعض البلدان.
ولفت رئيس مجلس الدولة الصيني إلى أن تحقيق الترابط بين اقتصادات جميع البلدان يمكن أن يؤدي إلى تحقيق تقدم مشترك، في حين أن الانغلاق على الذات بعيدا عن الآخرين لن يؤدِ إلا إلى التراجع.
من جانبه، قال شواب إنه في ظل الوضع الدولي المعقد الراهن صار تعزيز التعاون الدولي ضروريا أكثر من أي وقت مضى، مضيفا أن المنتدى الاقتصادي العالمي ملتزم بمواصلة التعاون الوثيق مع الصين للعمل من أجل التنمية المستقرة والصحية للاقتصاد العالمي، والاستجابة بشكل مشترك للتحديات العالمية.
الصين تعارض خطة تقييد استثمارات الشركات الأمريكية بها
أعربت الصين عن معارضتها الشديدة للخطة الأمريكية التي تستهدف تقييد استثمارات الشركات الأمريكية في الصين.
وقال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية اليوم الإثنين وفقا لما أورته وكالة الأنباء الصينية شينخوا ،إنه يتعين على الولايات المتحدة احترام قوانين اقتصاد السوق ومبدأ المنافسة العادلة، والتوقف عن تسييس القضايا الاقتصادية والتجارية واستخدامها كسلاح.
وأضاف المتحدث أنه بينما أكد الجانب الأمريكي مرارا أنه ليس لديه أي نية "للانفصال" عن الصين أوعرقلة التنمية الاقتصادية للدولة، فقد أصر على إصدار الخطة المقترحة التي تقيد استثمارات الشركات الأمريكية في الصين وتقمع التطور الطبيعي للصناعات الصينية..مشيرا إلى أن هذه الخطوة تتعارض مع التوافق المهم الذي توصل إليه رئيسا الدولتين في سان فرانسيسكو، وتؤثر على التعاون الاقتصادي والتجاري الطبيعي بين الشركات الصينية والأمريكية، وتعطل النظام الاقتصادي والتجاري الدولي وتزعزع أمن واستقرار سلاسل الصناعة والتوريد العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس مجلس الدولة الصيني تعزيز التعاون الدولي لي تشيانج مجلس الدولة الصيني شينخوا الصين الذكاء الاصطناعي النمو الاقتصادي وزارة التجارة الصينية الاقتصادی العالمی
إقرأ أيضاً:
معبر دولي جديد بين المغرب وموريتانيا لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري
يمانيون../
أعلن المغرب، اليوم الخميس، عن افتتاح معبر دولي جديد يربط مدينة السمارة جنوب المملكة بمدينة بير أمكرين شمال موريتانيا، مرورًا بمنطقة أمغالة، وذلك لتعزيز التكامل الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
ويأتي افتتاح المعبر الجديد بعد استكمال الأعمال الإنشائية للطريق الدولي الذي يربط بين السمارة والحدود الموريتانية، مما يمهد لتسهيل حركة الأشخاص والبضائع بين البلدين.
وأفادت وزارة الداخلية الموريتانية بأنها صادقت رسميًا على إنشاء المعبر الحدودي، مؤكدةً أن هذا المشروع سيسهم في تعزيز حركة التجارة والتنقل، ويعد امتدادًا استراتيجيًا لمشروع “المنفذ الأطلسي” الهادف إلى تطوير شبكة نقل حديثة تدعم التجارة الإقليمية والدولية.
ومن المتوقع أن يسهم المعبر الجديد في تخفيف الضغط على معبر الكركارات-نواذيبو الحالي، وتوسيع نطاق التعاون الاقتصادي والتجاري بين المغرب وموريتانيا، إضافةً إلى دعم المبادرات الإقليمية مثل مشروع أنبوب الغاز الأفريقي الذي يربط نيجيريا بالمغرب مرورًا بعدة دول بينها موريتانيا.
وأكد وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، أن السياسة الخارجية للمملكة تقوم على تعزيز التعاون الأفريقي، مشددًا على أهمية النهوض بالسلم والأمن والتنمية المستدامة في القارة السمراء، ودعم مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
ويعتبر هذا المشروع جزءًا من سلسلة مشاريع استراتيجية بين البلدين، تشمل ربط شبكات الكهرباء والإنترنت فائق السرعة، في إطار رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي وفتح آفاق جديدة للتجارة الإقليمية والدولية.