شيخ العقل: لتمتين الوحدة الوطنية في ظل التحديات
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
لبّى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى دعوة البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي وزار بكركي للقاء امين سر دولة الفاتيكان المونسينيور بترو بارولين برفقة قاضي المذهب الدرزي الشيخ غاندي مكارم.
وشكر الشيخ ابي المنى في كلمته البطريرك الراعي على الدعوة، وقال: "صحيح ان لبنان في خطر، وجميع اللبنانيين بخطر.
اضاف: "إذا لبنان محتاج إلى وحدة داخلية أولا، وإلى رعاية عربية ودولية. لن تكون أي طائفة بمأمن من خطر تلك التحديات إذا ما ظنت أن انعزالها يخلصها، فالجميع في مركب واحد وعلينا أن نعمل معاً بروح ركاب السفينة من أجل النجاة. فالاتحاد قوة والانقسام ضعف، وتجزئة المجزأ تزيدنا ضعفا. لبنان مسؤوليتنا ومسؤولية الدول الصديقة والعالم بأسره.هي مسؤولية إسلامية مسيحية إنسانية، وانهزام فكرة العيش الواحد المشترك والحوار والتفاهم ولغة العقل والحكمة هو التهديد الأخطر لوجوده، هو تهديدٌ للسلام... لا يجوز أن نيأس من وجود لبنان الواحد الموحد".
وختم: "لا يجوز أن نفكِر بأخذ لبنان بعيداً عن حقيقته وواقعه وميزاته الروحية والاجتماعية والإنسانية الرفيعة، فوحدتنا ضمانة مستقبلنا، ورعاية الدول المعنية بالسلام لنا مصدر اطمئناننا، لذا فإننا نأمل من الفاتيكان مساعدة لبنان بما لها من موقع معنوي مؤثر على دول القرار، وكلنا أمل بالمستقبل اذا توحدنا".
وختم اللقاء بمأدبة غداء أعلن بعدها كل من المفتي دريان والبطريرك الراعي الاتفاق على اعتبار يومي الجمعة والأحد القادمين يومي صلاة ودعاء لوقف الحرب في غزة وجنوب لبنان واحلال السلام في المنطقة وفي العالم.
وبعد اللقاء اجرى شيخ العقل اتصالا بنائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، واضعا اياه في اجواء لقاء بكركي، ومتمنيا "تعزيز التواصل فيما بين المرجعيات الروحية لتمتين الوحدة الوطنية، في ظل التحديات التي تواجه الوطن".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مدرسة راهبات الراعي الصالح بشبرا تستقبل وزيرة التضامن الاجتماعي .. صور
استقبلت مدرسة راهبات الراعي الصالح للغات، بشبرا، الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وذلك على هامش افتتاح دار المغتربات، بشبرا.
جاء ذلك بحضور الراهبات القائمات على إدارة المدرسة، والسادة المعلمين والمعلمات، والطالبات، حيث تعتبر مدرسة الراعي الصالح، بشبرا، المدرسة التي نشأت وتعلمت فيها وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال فترة دراستها.
والتقت الدكتورة مايا مرسي الراهبات القائمات على إدارة المدرسة والمعلمين والمعلمات والطالبات، كما شاركت الطالبات طابور الصباح، وتحية العلم، وعزف النشيد الوطني.
وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي عرضًا فنيًا، قدمته طالبات المدرسة، أظهرن خلاله قدراتهن ومهاراتهن الكبيرة. وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن تقديرها وشعورها بالفخر، كونها إحدي خريجات تلك المدرسة التي تخرجت منها قبل 35 عامًا، ويجمعها بينها وبين كل الراهبات علاقة وطيدة، يسودها الحب والتقدير والاحترام، مشيرة إلى أن المدرسة كانت بمثابة البيت لها، كما أن المدرسة تتسم بنظام، والتربية بالنسبة لها تتقدم على التعليم.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المدرسة غرست في كل الطالبات حب الوطن والانتماء، وخدمة المجتمع، وأن الجميع سواء، ولا يوجد فرق بين أفراد هذا المجتمع.
كذلك، تعلمت بها تاريخ مصر، وكيف أن مصر قلب العالم، كما أن أحلامها نشأت في تلك المدرسة، وتحققت حتي وصلت لتلك المناصب التي تقلدتها، حبًا وخدمة لهذا الوطن.
وطالبت الدكتورة مايا مرسي الطالبات ببذل قصاري الجهود، خلال فترة دراستهن بالمدرسة، ووضع أهداف محددة، والسعي لتحقيقها، من أجل خدمة مصر الغالية على الجميع.