لبنان ٢٤:
2024-12-22@23:54:37 GMT

شيخ العقل: لتمتين الوحدة الوطنية في ظل التحديات

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

شيخ العقل: لتمتين الوحدة الوطنية في ظل التحديات

لبّى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى دعوة البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي وزار بكركي للقاء امين سر دولة الفاتيكان المونسينيور بترو بارولين برفقة قاضي المذهب الدرزي الشيخ غاندي مكارم. 
 
 
وشكر الشيخ ابي المنى في كلمته البطريرك الراعي على الدعوة، وقال: "صحيح ان لبنان في خطر، وجميع اللبنانيين بخطر.

والحقيقة الساطعة أن وجود إسرائيل العدواني يشكل الخطر الأكبر على لبنان، ومواجهة الخطر لا يكون بالتشرذم بل بالوحدة. التفكير بصيغة تقسيمية لا يحل المشكلة.التفكير بقيام ثنائية مسيحية متلاحمة كالثنائية الشيعية، وثنائية درزية وأخرى سنية لا يحل المشكلة. تشكيل وحدة وطنية متلاحمة أو ثنائية مسيحية إسلامية اذا صح التعبير هو الأجدى لمواجهة التحديات.الثنائيات التقسيمية الطائفية إذا ما قامت لا تزيل التحديات التي يواجهها لبنان؛ من اللجوء الفلسطني، إلى النزوح السوري، إلى الانقسام المذهبي داخل الطوائف، إلى الأطماع الإسرائيلية بخيرات بلادنا، إلى غيرها من التحديات، إنها مسؤوليتنا مجتمعين بأن نبقى مقتنعين بلبنان وطنِ الرسالة والتنوع في الوحدة، وبأن نعزز ثقتنا بأننا قادرون إذا ما اجتمعنا على مواجهتها معا، وإنها مسؤولية المجتمع الدولي أن يساعدنا في معالجة تلك التحديات، ومسؤولية المجتمع العربي أن يدعمنا في مواجهتها وفي مواجهة قدر بلادنا بأن يكون في قلب الصراع".  
اضاف: "إذا لبنان محتاج إلى وحدة داخلية أولا، وإلى رعاية عربية ودولية. لن تكون أي طائفة بمأمن من خطر تلك التحديات إذا ما ظنت أن انعزالها يخلصها، فالجميع في مركب واحد وعلينا أن نعمل معاً بروح ركاب السفينة من أجل النجاة. فالاتحاد قوة والانقسام ضعف، وتجزئة المجزأ تزيدنا ضعفا. لبنان مسؤوليتنا ومسؤولية الدول الصديقة والعالم بأسره.هي مسؤولية إسلامية مسيحية إنسانية، وانهزام فكرة العيش الواحد المشترك والحوار والتفاهم ولغة العقل والحكمة هو التهديد الأخطر لوجوده، هو تهديدٌ للسلام... لا يجوز أن نيأس من وجود لبنان الواحد الموحد".

وختم: "لا يجوز أن نفكِر بأخذ لبنان بعيداً عن حقيقته وواقعه وميزاته الروحية والاجتماعية والإنسانية الرفيعة، فوحدتنا ضمانة مستقبلنا، ورعاية الدول المعنية بالسلام لنا مصدر اطمئناننا، لذا فإننا نأمل من الفاتيكان  مساعدة لبنان بما لها من موقع معنوي مؤثر على دول القرار، وكلنا أمل بالمستقبل اذا توحدنا". 
 
وختم اللقاء بمأدبة غداء أعلن بعدها كل من المفتي دريان والبطريرك الراعي الاتفاق على اعتبار يومي الجمعة والأحد القادمين يومي صلاة ودعاء لوقف الحرب في غزة وجنوب لبنان واحلال السلام في المنطقة وفي العالم. 
 
وبعد اللقاء اجرى شيخ العقل اتصالا بنائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، واضعا اياه في اجواء لقاء بكركي، ومتمنيا "تعزيز التواصل فيما بين المرجعيات الروحية لتمتين الوحدة الوطنية، في ظل التحديات التي تواجه الوطن".
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

للحفاظ على حدة العقل.. 8 عادات يجب توديعها

المناطق_متابعات

يتطلب الحفاظ على حدة العقل مع التقدم في السن أكثر من مجرد تمارين عقلية، فهو يتعلق بتجنب العادات التي يمكن أن تضعف القدرات المعرفية بمرور الوقت.

ويمكن لسلوكيات معينة، مثل إهمال التحديات الفكرية أو الوقوع في الروتين غير الصحي، أن تعيق الوضوح العقلي والتركيز.

أما بالنسبة لأولئك، الذين يرغبون في اتخاذ هذه الخطوة، فإن هناك ثماني عادات ينبغي التفكير في التخلص منها، بحسب ما نشره موقع Blog Herald.

1. تعدد المهام

التعامل مع مهام متعددة في وقت واحد وتوفير الوقت والشعور بالإنجاز، ولكن عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على الحدة العقلية، فربما يكون تعدد المهام هو أسوأ عدو للمرء. إن دماغ الإنسان غير مجهزة لتعدد المهام.

ومن المفاهيم الخاطئة الشائعة أن التوفيق بين المهام يعزز خفة الحركة العقلية، لكن في الواقع العكس هو الصحيح، حيث إن تعدد المهام يمكن أن يؤدي إلى التوتر والأخطاء ومشاكل في الذاكرة.

كما يمكن لتغييرات صغيرة أن تقطع شوطا طويلا في الحفاظ على الوضوح العقلي مع التقدم في العمر.

2. السهر أمام الشاشات

الإفراط في مشاهدة البرامج المفضلة حتى الساعات الأولى من الصباح أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي بعد منتصف الليل يكون ضارا بالتركيز والقدرات المعرفية.

ومع التقدم في العمر، يمكن ملاحظة وجود صلة واضحة بين الوقت الذي يتم قضاؤه أمام الشاشات في وقت متأخر من الليل وجودة التفكير في اليوم التالي مع شعور بالضبابية وتأثر حدة الذاكرة. تدعم الأبحاث أن الضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة الإلكترونية يتداخل مع النوم، وهو أمر ضروري للوظائف المعرفية مثل الذاكرة والانتباه وحل المشكلات.

3. أسلوب حياة الأريكة والبطاطس

فيما النشاط البدني مفيد للجسم وللعقل أيضا وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حتى ولو كانت بسيطة مثل المشي السريع، يمكن أن تعزز صحة الدماغ، ما يؤدي إلى تحسين الإدراك والذاكرة وحتى إبطاء شيخوخة الدماغ.

بمعنى آخر، النشاط البدني يشبه تمرين الدماغ، وكما هو الحال مع العضلات، يحتاج الدماغ إلى الحفاظ على لياقته أيضًا.

4. التوتر

يعد التوتر جزءًا من الحياة، فهو يساعد على الاستجابة للتهديدات ويحفز الشخص، على سبيل المثال، على الالتزام بالمواعيد النهائية، ولكن عندما يصبح التوتر مزمنًا، يصبح الأمر مختلفًا تمامًا.

ويمكن أن يكون للتوتر المزمن تأثير ضار على صحة الدماغ؛ يمكن أن يؤدي إلى فقدان الذاكرة، والتدهور المعرفي، وحتى زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر. ولذلك يعد التحكم والتقليل من التوتر ضرورة إذا كان الشخص يرغب في الحفاظ على الحدة العقلية مع تقدمه في السن.

5. تجاهل الروابط الاجتماعية

مع التقدم في السن، تلعب الروابط الاجتماعية دورًا أكثر أهمية من مجرد رفع المعنويات، لأنها تبقي الذهن حادًا. إن المشاركة في الأنشطة الاجتماعية المنتظمة توفر التحفيز الذهني وتقلل من التوتر ويمكن أن تقلل من خطر التدهور المعرفي.

ولا ينبغي التقليل من شأن قوة الروابط الاجتماعية، ويجب الحرص على التواصل والتفاعل مع الأقارب والأصدقاء والجيران.

6. وسائل التذكير الرقمية

في عصر أصبحت فيه الهواتف الذكية قادرة على تذكر كل شيء بدءًا من أعياد الميلاد وحتى قوائم البقالة، فمن السهل تفريغ هذه المهام لمساعدين رقميين. ولكن هنا يكمن الضرر حيث إنه لا يكون الخيار الأفضل لصحة الدماغ.

والقيام بتذكر معلومات خاصة بمهمة أو حدث ما يعد شكلاً من أشكال التمارين العقلية ويساعد في الحفاظ على حدة العقل.

7. نظام غذائي غير متوازن

يحتاج الدماغ إلى مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية ليعمل على النحو الأمثل؛ إن اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية والدهون غير الصحية يمكن أن يكون له آثار ضارة على صحة الدماغ.

من ناحية أخرى، يمكن لنظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة أن يوفر العناصر الغذائية التي يحتاجها الدماغ ليظل نشطًا.

8. إهمال النوم

ويعد النوم ليس ترفا، بل هو ضرورة، خاصة عندما يتعلق الأمر بإبقاء العقل يقظا. أثناء النوم، يعمل الدماغ بجد لترسيخ الذكريات وإصلاح نفسه. إن التقليل من النوم يعيق هذه العمليات الأساسية، ما يؤدي إلى التفكير الضبابي والنسيان وانخفاض الوظيفة الإدراكية.

ويجب التأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد كل ليلة. إنها واحدة من أفضل الخطوات التي يمكن القيام بها لصحة الدماغ مع التقدم في العمر.

مقالات مشابهة

  • 27.000.000 يتابعون محمد بن راشد .. صوت العقل
  • الأربعاء.. «الراعي» يناقش رسالة دكتوراة حول التنظيم القانوني لتأسيس الشركات الرياضية بالأندية
  • الراعي: نتطلع مع اللبنانيين لانتخاب الرئيس المناسب لهذه المرحلة بعد الفراغ المخزي
  • الراعي في عظة الأحد: نتطلع إلى انتخاب رئيس بعد الفراغ المخزي
  • العقل يهزم أوكامبو في حدث Usyk2Fury ضمن موسم الرياض
  • غيبوبة العقل العربي وتناقضاته
  • للحفاظ على حدة العقل.. 8 عادات يجب توديعها
  • من لبنان.. وفدٌ درزي يزور جبل العرب في سوريا
  • الراعي عرض والسفيرين البابوي والفرنسي للتطورات
  • الضبابية تكتنف المشاورات الرئاسية رغم تقدّم خيار عون... الراعي: المهم الخواتيم