حزب الله يستهدف بالمسيرات مقر الفرقة الـ”91″.. ويشعل الحرائق في “ديشون”
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
الجديد برس|
أكدت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، أنها شنّت هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية على مقرّ تابع للفرقة 91 في منطقة “ناحل غيرشوم”، مستهدفةً أماكن تموضع واستقرار ضباط وجنود الاحتلال.
وأشارت المقاومة إلى أنّ الهجوم الذي أدّى إلى إيقاع عدد من الإصابات بين ضباط وجنود الاحتلال، واندلاع النيران داخل المقر، أتى دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته، ورداً على الاعتداء الذي طال منطقة البقاع.
كما أعلنت المقاومة، استهداف موقع بياض بليدا بقذائف المدفعية، وموقع “بركة ريشا” بالأسلحة المناسبة، وتحقيق إصابات مباشرة فيهما.
وفي سياق متصل، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ 5 طواقم من الإطفاء، تعمل على مكافحة الحريق الذي اندلع في الساعات الأخيرة في مستوطنة “ديشون”، شمالي فلسطين المحتلة.
كذلك، أشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أنّ صفارات الإنذار دوت مجدداً في “ديشون” و”المالكية” و”يفتاح” و”راموت نفتالي”، خشية تسلل طائرة مسيّرة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“المستحيل الذي تحقق”.. الناصر: 100 مليار دولار استثمارات غاز “الجافورة”
كشف رئيس أرامكو وكبير الإداريين التنفيذيين المهندس أمين الناصر، أن مشروع تطوير حقل “الجافورة” يُعد درة التاج بين حقول الغاز الصخري وأكبرها في الشرق الأوسط ، وهو المستحيل الذي تحقق، بإجمالي استثمارات أكثر من 100 مليار دولار خلال الـ 15 عامًا المقبلة، متوقعًا أن يُسهم بنحو 23 مليار دولار سنويًا في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.
وأكد في كلمته بـ “منتدى الأحساء 25” أن المشروع يعزز مكانة المملكة كأحد أهم منتجي الغاز في العالم، برفع الطاقة الانتاجية بأكثر من 60% بحلول عام 2030 ، بمعدل نحو 2 مليار قدم مكعبة قياسية يوميًا من غاز البيع ، مشيرا إلى اكتمال تطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة الملك سلمان للطاقة “سبارك” واستقطاب أكثر من 60 مستثمر محلي وعالمي بقيمة تجاوزت 12 مليار ريال واجمالي يفوق 40 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، وقد بدأت عدة مصانع التشغيل الفعلي وأخرى قيد البدء، لافتًا إلى أن جميع عمليات أرامكو لخدمات الحفر والدعم اللوجستي لجميع حقول النفط والغاز في المملكة تدار اليوم من مدينة “سبارك“.
ونوّه الناصر بمحافظة الأحساء وتاريخها العريق وأرضها الطيبة وأهلها الفضلاء، وأكد أنها “جزء أصيل من تاريخ أرامكو .. وأرامكو جزء من تاريخ الأحساء” ، مشيرًا إلى توسع أرامكو السعودية خلال السنوات الأخيرة في إطلاق مشاريع عملاقة ومبادرات نوعية تعزز من فرص الاستثمار وتوليد فرص عمل في الأحساء، وتُسهم في زيادة الناتج المحلي وتنشيط الدورة الاقتصادية.