مواد متفجرة في "أبو علندا" بالأردن.. تفاصيل الواقعة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت آية السيد، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في عمان، إن أزمة العثور على مواد متفجرة داخل الأراضي الأردنية بدأت منذ الأربعاء الماضي، عندما تم الإعلان من قبل المواطنين في المنطقة بأن هناك صوتا، وكان ناجما عن انفجار أسطوانة غاز، ونتج عنها خسائر نوعا ما مادية وليست بشرية بشكل كبير، ولكن تبين وجود متفجرات.
وأوضحت "السيد"، خلال رسالة على الهواء، أن الأمن العام تكتم على هذه المعلومات من أجل سير القضية بشكل سليم دون وجود أي معوقات، وفي فجر السبت تم الإعلان من قبل المواطنين بأن هنالك إخلاء لمنطقة "ماركا" الجنوبية، وهي مكتظة بالسكان، ما تطلب إخلاء كامل لمربع سكني.
ولفتت أن السلاح الهندسي الملكي فجر هذه المواد والمعدات داخل المنزل لخطورتها، وتبين أن هناك تحقيقات جارية، وليس من المعروف هل سيكون هناك بيانات أو عمليات تمشيط لمناطق أخرى في الأيام المقبلة.
وكشفت تفاصيل ما حدث أمس في منطقة "أبو علندا"، وهي قريبة من ماركا الجنوبية، حيث عثر على متفجرات في إحدى المحلات التجارية المخصصة لقطع غيار المركبات، وكانت تتواجد كمية كبيرة من المتفجرات والأحزمة الناسفة، والتي فجرها سلاح الهندسي الملكي في مكانها، والتحقيقات مازالت جارية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسطوانة غاز الأردن المحلات التجارية انفجار اسطوانة غاز عمليات تمشيط ماركا الجنوبية متفجرات مواد متفجرة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة في قصة الجزائري المتحجز منذ 30 عامًا.. ماذا حدث للمتهم وأعوانه؟
منذ عدة أشهر أثارت قصة الشاب الجزائري بن عمران، ضجة واسعة وتفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن تعود قضية الجزائري مجددًا إلى الأضواء مع صدور حكم قضائي بحق المتورطين في احتجازه لمدة تقارب 30 عامًا، وفقا لقناة الشروق الجزائرية.
وأعلن مجلس قضاء الجلفة الجزائري اليوم الأربعاء، عن تفاصيل جديدة تخص اختطاف الشاب الجزائري «بن عمران»، الذي احتجز طيلة 3 عقود، وقد صدر حكم بالسجن المؤبد ضد المتهم الرئيسي، الذي وجهت إليه تهمة اختطاف الشاب واحتجازه في منزله ببلدية الفديك، الواقعة غرب ولاية الجلفة، منذ أواخر التسعينيات عندما كان الشاب في السادسة عشرة من عمره.
كشف أسرار الواقعة في مايو الماضيتفاصيل الواقعة تعود إلى مايو الماضي، عندما تقدّم شقيق الشاب «عمران» ببلاغ للسلطات يزعم فيه أن شقيقه محبوس منذ حوالي 30 عامًا داخل زريبة للأغنام في منزل جاره، وهو الشخص المتهم بالاختطاف.
وفتحت السلطات الجزائرية تحقيقًا، وتمكنت من العثور على الشاب الجزائري في مكان احتجازه، وقامت باعتقال الجار المتهم، البالغ من العمر 61 عامًا، حيث واجه عدة تهم من بينها خطف شخص واستدراجه، وحجز شخص دون إذن رسمي خارج الحالات القانونية، بالإضافة إلى تهمة الاتجار بالبشر.
اعتقال 6 أشخاص في القضيةخلال سير التحقيقات، قامت السلطات الأمنية، باعتقال 6 أشخاص ووضعهم رهن الحبس المؤقت، بينهم المتهم الرئيسي، بينما تم إخضاع آخرين لإجراءات الرقابة القضائية، ووجهت لهم تهما بعدم تبليغ السلطات المختصة، وهو جرم يعاقب عليه القانون وفقًا لتشريعات الجزائر في مجالي مكافحة الاختطاف والاتجار بالبشر.
واستمرت محاكمة المتهمين لساعات متأخرة من الليل، وأسفرت عن الحكم بالسجن المؤبد للمتهم الرئيسي، الذي وصف بالمشعوذ، بينما حُكم على آخرين بالسجن 6 أشهر بتهمة عدم الإبلاغ، فيما تم تبرأة 2 من القضية.