«وحدة السكتة الدماغية» ضمن خطة تطوير «عين شمس الطبية»
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب طارق يوسف المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، عن سعادته وفخره بافتتاح جامعة عين شمس، وحدة السكتة الدماغية " بقسم طب المخ والأعصاب والطب النفسى" بمستشفى عين شمس الجامعى (الباطنة) والتى تعد الوحدة العلاجية الأولى من نوعها فى الشرق الأوسط لعلاج السكتة الدماغية وجلطات نزيف المخ.
جاء ذلك بحضور غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعلى الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.
الوحدة بعد تطويرها وأوضح أن تطوير الوحدة ضمن خطة تطوير مدينة عين شمس الطبية والتى تشمل 3 محاور؛ المحور الأساسي هو رفع البنية التحتية للمستشفيات ورفع الكفاءة ومكافحة الحريق، والثانى يتمثل فى إحلال وتجديد المبانى القديمة، والمحور الثالث هو إنشاء المبانى الجديدة ومن بينها؛ مستشفى جراحات الأطفال ومستشفى الطوارئ الجديدة، وبنك الدم. وثمن سيادته جهود التعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى وتقديم الدعم المادى من وأيضًا من خلال الموارد الذاتية الداخلية والعلاج الإقتصادي، وذلك لتحقيق خطة الاعتماد بجميع المستشفيات.
وأشار يوسف مدير مستشفى الباطنة، لما تشهده مستشفيات جامعة عين شمس من تطوير مستمر لتقديم أفضل خدمة طبية بالمستشفيات الجامعية وتحدث عن نشأة مستشفيات عين شمس الجارحى والباطنى والتى تعد من أقدم المستشفيات الجامعية وتشمل على 6 أقسام باطنة عامة و 6 أقسام جراحة و 8 اقسام رعاية مركزة و 6 أقسام رعاية متوسطة ، ويتخطى عدد المترددين على المستشفى ما يقرب من 48 الف مريض سنويًا بين العيادات الخارجية والاستقبال ورعاية المرضى، فيما بلغ استقبال ما يقرب من 5000 مريض لرعاية القلب ومتوقع يصل إلى 7500 مريض بعد التطوير.
وأوضح مشروع تطوير البنية التحتية للمستشفى الباطنة الجامعى وتطوير وحدة رعاية أمراض الدم وزراعة النخاع، وتطوير وحدة رعاية الصدر والمناظير، وتجديد الرعاية المركزة للقلب، وتطوير وحدة الغسيل الكلوى، ومراحل تطوير وحدة السكتة الدماغية؛ لتقليل عدد حالات السكتة الدماغية فى مصر والتى تضم 25 سريرا بين رعاية سكتة دماغية وغرف مرضى وغرف عزل وعدد من الوحدات المتخصصة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة عين شمس طب المخ السكتة الدماغية مدينة عين شمس الطبية السکتة الدماغیة تطویر وحدة عین شمس
إقرأ أيضاً:
القمة الـ 129.. الأهلي والزمالك في صراع الزعامة والطموح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا صوت يعلو فى القارة السمراء فوق صوت القمة الـ 129 المرتقبة بين الأهلي، الذي يستضيف نظيره وغريمه التقليدى الزمالك، فى تمام السابعة من مساء اليوم السبت.
ويلتقى فريق الزمالك بنظيره الأهلي في تمام السابعة على ملعب استاد القاهرة الدولى ضمن منافسات الجولة الـ 15 من عمر مسابقة الدورى المصرى الممتاز "نايل".
ويبحث كل فريق فى تلك القمة عن الفوز والظفر بالثلاث نقاط، من أجل من أجل المضى قدمًا فى صدارة ترتيب الدورى المصرى الممتاز، وعدم تفريط النقاط.
وتحظى تلك القمة بين عملاقى الكرة الأفريقية، بالعديد من الأرقام داخل وخارج المستطيل الأخضر، ما بين مواجهات للفريقين وما بين مصادمات بين المدربيبن واللاعبين.
كما يعيش كل فريق فى أزمات ما بين إدارية ومالية، والتى كانت أبرزها ملف التعاقدات فى كل فريق خلال الميركاتو الشتوى الحالى، والذى شُهد تواجدا قويا بالنسبة للمارد الأحمر ، بينما كانت مشاركه باهته بالنسبة للفارس الأبيض.
تشهد تلك القمة أيضًا مشاركات بعض اللاعبين كـ "سنه أول قمة"، والتى يقع فيها أيضًا البرتغالى جوزية بيسيرو المدير الفنى للفريق الأول لنادى الزمالك، والتى كان فى السابق مدربًا للمارد الأحمر.
وستكون قمة السبت من أكثر المباريات المثيرة والمرتقبة بين الأهلي والزمالك، لأهمية الثلاث نقاط لكل فريق في الدوري الممتاز، بجانب أن الفوز سيمنحهما دفعة معنوية قوية في المرحلة المقبلة.
ويدخل الأهلي القمة راغبًا في الحفاظ على سجله خاليا من الهزائم في الدوري الممتاز، خاصة وانه الفريق الوحيد الذى لم يتعرض لأى هزيمة فى المسابقة بشكلها الجديد حتى الآن.
فيما يبحث الزمالك تحت القيادة الفنية الجديده للبرتغالى جوزية بيسيرو، عن مصالحة الجماهير الغاضبة والمستاءة من النتائج والأداء غير المرضى للفريق الأبيض فى مسابقة الدورى حتى الآن.
وحال تحقيق الفوز في القمة، سيعطي الزمالك نوعا من الثقة والهدوء لفريق الكرة، وكذلك سيخفف الضغط على مجلس الإدارة في ظل الأزمات والخلافات الفنية والإدارية التي ضربت القلعة البيضاء في الفترة الماضية، والاتهامات المتبادلة فى الميركاتو الشتوى الماضى.
كما يخوض كل فريق تلك القمة بصفوف غير مكتملة، بسب الغيابات التى تشهدها كل قائمة فريق، حيث تأكد غياب 10 لاعبين عن صفوف كل من الأهلي والزمالك في مباراة القمة رقم 129 التي تحتضنها العاصمة المصرية القاهرة.
المشيعون يواصلون المراسم في بيروت رغم التحليق المنخفض للطائرات الإسرائيلية