5 نصائح لمساعدة طلاب الثانوية العامة على التركيز.. ماذا تفعل مع قلة النوم؟
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
التفكير في المستقبل والقلق بشأن الامتحانات والإصرار على التفوق، حالةٌ يعيشها الكثير من طلاب الثانوية العامة هذه الأيام، تنوعت فيها أسباب الأرق والحرمان من النوم، فبدلا من إعطاء الجسم حقه من الراحة والاسترخاء، يميل بعض الطلاب إلى المذاكرة لساعاتٍ إضافية خاصةً في الليلة السابقة للامتحان، وفي السطور التالية نقدم بعض النصائح لزيادة التركيز في حالة المذاكرة رغم قلة النوم.
مستوى الطاقة لدينا في الصباح يكون في ذروته، لذلك ينبغي استغلال ذلك الوقت في تحقيق المزيد من الإنجازات المهمة التي تقرب إليك الهدف النهائي من وراء السعي الذي تمنحه وقتك وجهدك، بحسب الدكتور محمد عبدالغفار أستاذ علم النفس التربوي بجامعة حلوان، الذي أوضح أن في بعض الأحيان تتراكم المهام على الطلاب فيضطرون بسببها أن يذاكروا لفتراتٍ أطول تمتد إلى ساعات الليل وفي هذه الحالة ينبغي عليهم اتباع بعض النصائح التي حددها «عبدالغفار» خلال حديثه لـ«الوطن» في النقاط التالية:
1. التحركالجلوس لفترات طويلة أمام الكتاب يزيد من الشعور بالنعاس حتى وإن حصل الطالب على قسطٍ كافٍ من النوم، لذلك يُنصح بالحركة والتمشية كنوع من الفاصل الذهني الذي يساعد على تجديد النشاط وزيادة التركيز خاصةً عند النوم لأقل من 7 ساعات في اليوم.
2. التغذية السليمةالغذاء وقود الجسم الذي لا يستغنى عنه؛ لذلك ينبغي على الشخص الذي يتحدى قدرات جسده وعقله بسبب قلة النوم أن يزوده بنسبة كافية من الوقود الجيد على الأقل، فيتناول الأطعمة الغنية بالبروتينات والألياف النباتية والحديد، إضافةً إلى الاهتمام بشرب المياه التي تساعد في توصيل الأكسجين إلى العقل وبالتالي زيادة الانتباه وكفاءة العمل.
3. عدم الاستسلام للقيلولةخلال الساعات الإضافية من المذاكرة والسهر بالليل ينتاب الطالب شعور بالنعاس فيبدأ يفكر في أخذ قيلولة قصيرة لا تزيد مدتها عن ساعة، فإن طاوع ذلك الشعور الذي قد يزداد إلحاحا كل ساعة، يكون قد استهلك الطاقة المتبقية من عقله مسببا له مزيدا من التعب والإرهاق، وعادةً ما لا يعود أداؤه بعد الاستيقاظ من القيلولة كما كان قبلها، لذلك يُنصح باتمام الأمور التي يرغب فيها الطالب أولا ثم الخلود إلى النوم لفترة كافية.
4. التغلب على التوترتوجيه العقل نحو التفكير في مسألة واحدة فقط وهي انجاز المهام المتراكمة أو مضاعفة ساعات المذاكرة، يساعد الطالب على التخلص من المشتتات التي غالبا ما تحدث بسبب التطلع فيما وراء سعيه من التفكير في الكلية التي سيلتحق بها أو الأسئلة التي سترد في الامتحان المقبل وغيرها من الأشياء التي ترهق عقله وتسبب مزيدا من القلق.
5. اختيار المشروبات المناسبةالحديث عن المشروبات التي تساعد على التركيز يوجه تفكيرنا نحو الكافيين مثل الشاي والقهوة، وبرغم أنها تعتبر حلا مثاليا في كثير من الأحيان إلا أنها ليست المشروبات الوحيدة التي تعزز الانتباه والتركيز، فبإمكان بعض العصائر الطبيعية أن تؤدي نفس الغرض مثل التفاح الذي يحتوي على نسبة كافيين أعلى من القهوة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية العامة الثانوية العامة 2024 امتحانات الثانوية العامة قلة النوم
إقرأ أيضاً:
نصائح لا تعرفها للوقاية من الصداع النصفي
يُعتبر الصداع النصفي من أبرز المشكلات الصحية في العصر الحديث، حيث لا يفرق بين كبير أو صغير، ويعاني منه الجميع بدرجات متفاوتة. ومن بين أنواع الصداع المختلفة، يُعد صداع التوتر هو الأكثر شيوعًا على مستوى العالم.
ويحدث صداع التوتر عادة نتيجة الإجهاد المزمن، وتوتر العضلات، ويتميز غالبًا بشعور بالثقل والضغط في منطقة الرأس، بالإضافة إلى توتر في منطقة الرقبة والكتفين. ورغم انتشاره الواسع، إلا أن السبب الدقيق وراء حدوث هذا النوع من الصداع ما زال غير معروف تمامًا.
وبحسب الخبراء، يمكن علاج صداع التوتر بدون الحاجة إلى الأدوية، شريطة أن تكون نوباته أقل من 15 مرة في الشهر. وأوضحوا أن التدليك العلاجي للرأس والعنق يُعد من أكثر العلاجات فاعلية للتخفيف من هذا النوع من الصداع، إذ يساعد على إزالة الألم، واسترخاء الجهاز العصبي، واستعادة تدفق الدم بشكل طبيعي.
ولتجنب صداع التوتر والحفاظ على الصحة العامة، ينصح الخبراء بتجنب الوضعيات غير المريحة، مثل الجلوس لفترات طويلة في وضعيات تسبب إجهادًا للرقبة أو الرأس، كما يُفضل التحرك باستمرار وقضاء وقت في الهواء الطلق، مما يعزز الدورة الدموية ويحسن الصحة العامة.
كما يُوصى باتباع نمط حياة متوازن يشمل نظامًا غذائيًا صحيًا، نومًا كافيًا، وممارسة تمارين التنفس واليوجا التي تساعد على الاسترخاء وتقليل التوتر العاطفي.
كما يجب الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية لتجنب الإجهاد والتعب المفرط، حيث يُعد الحفاظ على التوازن بين الجوانب النفسية والجسدية أمرًا ضروريًا.
ويحذر الخبراء من تجاهل الصداع المتكرر، حيث قد يؤدي ذلك إلى تعزيز الأنماط العضلية، مما يزيد من شدة الألم المزمن، ويؤثر سلبًا على جودة الحياة. كما يلفت العلماء إلى خطورة الإفراط في استخدام المسكنات، حيث قد يتسبب في نوع آخر من الصداع أكثر حدة وخطورة.
تشير هذه النصائح إلى أهمية عدم تجاهل الصداع، بل الاستماع للجسم ومعالجة الأسباب الجذرية له، مما يسهم بشكل كبير في تحسين الصحة العامة وجودة الحياة دون الاعتماد المفرط على الأدوية.