جلالته يتلقى شكر كارل السادس عشر على جهود عُمان في الإفراج عن مواطنين سويديين
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
العُمانية: تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظّم - حفظه الله ورعاه - اليوم اتصالًا هاتفيًّا من جلالة الملك كـارل السادس عشر جوستاف ملك مملكة السويد.
وقد أعرب جلالة الملك خلال الاتصال عن خالص شكره وتقديره لعاهل البلاد المفدى - أيّده الله - على الجهود التي بذلتها سلطنة عُمان في التوصّل للتفاهمات بين بلاده والجمهورية الإسلامية الإيرانية للإفراج عن مواطنَيْن سويديين وإعادتهما إلى بلادهما، مشيرًا إلى الدور الإيجابي الذي تسهم به سلطنة عُمان في حلحلة العديد من القضايا الدولية.
كما جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين الصديقين، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول مستجدات الأحداث الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الملك محمد السادس يدعو المجلس العلمي الأعلى إلى الإفتاء في مقترحات مدونة الأسرة
أخبارنا المغربية - الرباط
أعلن الديوان الملكي، في بلاغ، أن أمير المؤمنين الملك محمد السادس، رئيس المجلس العلمي الأعلى، أصدر توجيهاته، لدراسة المسائل الواردة في بعض مقترحات الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة، استنادا إلى مبادئ وأحكام الدين الإسلامي الحنيف، ومقاصده السمحة، ورفع فتوى بشأنها للنظر السامي لجلالته.
وفي ما يلي بلاغ للديوان الملكي :
" تفضل أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس العلمي الأعلى، يومه الجمعة 21 ذي الحجة 1445 ه، الموافق ل 28 يونيو 2024 بإصدار توجيهاته السامية للمجلس المذكور، قصد دراسة المسائل الواردة في بعض مقترحات الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة، استنادا إلى مبادئ وأحكام الدين الإسلامي الحنيف، ومقاصده السمحة، ورفع فتوى بشأنها للنظر السامي لجلالته؛
وتأتي هذه الإحالة، بعد انتهاء الهيئة المكلفة بمراجعة المدونة من مهامها داخل الأجل المحدد لها، ورفع مقترحاتها إلى النظر المولوي السامي، الذي اقتضى، بالنظر لتعلق بعض المقترحات بنصوص دينية، إحالة الأمر إلى المجلس العلمي الأعلى، الذي جعل منه الفصل 41 من الدستور، الجهة الوحيدة المؤهلة لإصدار الفتاوى التي تعتمد رسميا؛
كما دعا جلالته المجلس العلمي الأعلى، وهو يفتي فيما هو معروض عليه من مقترحات، استحضار مضامين الرسالة الملكية السامية الموجهة إلى السيد رئيس الحكومة، الداعية إلى اعتماد فضائل الاعتدال والاجتهاد المنفتح البناء، في ظل الضابط الذي طالما عبر عنه جلالته، من عدم السماح بتحليل حرام ولا بتحريم حلال.