الإصلاحية المركزية بالحديدة تُحيي بين أوساط النزلاء ذكرى يوم الولاية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
الثورة نت |
أحيت الإصلاحية المركزية بمحافظة الحديدة، بين أوساط النزلاء، ذكرى يوم ولاية الإمام علي بن ابي طالب عليه السلام 1445هـ بأمسية ثقافية خطابية.
وفي الأمسية، أكد مدير مكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة عبدالرحمن الورفي، أن التولي لله ورسوله فيه تحصين للأمة من التولي لليهود والنصارى كما يحدث لبعض زعماء الأنظمة العربية وعلى رأسهم النظامان السعودي والإماراتي بعد أن تحولا إلى أدوات لتنفيذ أجندات أمريكا وإسرائيل وبريطانيا على حساب الأمة العربية والإسلامية.
واشار الى أن إحياء الأمة ليوم الولاية يأتي من باب الشكر لله تعالى على عظيم نعمه وأجزل عطاياه، والمتمثلة بنعمة اكتمال الدين، حين وقف النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمام حشود المسلمين وإلى جانبه أمير المؤمنين علي عليه السلام معلنا اقتران ولايته بولاية الإمام علي.
فيما أوضح مدير الاصلاحية العقيد منصور مشهور، أن احياء يوم الولاية محطة مهمة يستلهم منها أبناء الامة العبر والدروس من حياة الإمام علي كرم الله وجهه في الشجاعة والأخلاق ونصرة المستضعفين ومقارعة المستكبرين، ومناقبه الواردة في القرآن الكريم وأحاديث الرسول الأعظم.
ولفت إلى انه في ظل ما يتعرض له الشعبين اليمني والفلسطيني اليوم من عدوان وحصار أمريكي صهيوني بريطاني تبرز أهمية إحياء ذكرى يوم الولاية، كمحطة إيمانية عظيمة تساهم في تعزيز صمودهما وثباتهما في مواجهة كل التحديات المحدقة بهما من كل حدب وصوب.
تخللت الأمسية، فقرات معبرة عن عظمة الذكرى.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى يوم الولاية یوم الولایة
إقرأ أيضاً:
حشود 97 ساحة بالحديدة: الساحل الغربي سيكون محرقة لأي مؤامرات جديدة
وعكست المسيرات ، التي عمت أرجاء المحافظة، استعداد أبناء الحديدة للمشاركة في الجهاد والواجب الوطني والديني، والوقوف إلى جانب القوات المسلحة في معركة المدد والإسناد لفلسطين المحتلة والدفاع عن سيادة اليمن.
وهتف المشاركون في المسيرات التي شارك فيها وكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، بشعارات الجهاد والانتصار للشعبين الفلسطيني واللبناني والمطالبة بتصعيد التضامن مع مجاهدي المقاومة للرد على جرائم الكيان الصهيوني.
كما رددوا الشعارات المعبرة عن استمرار موقف اليمن الداعم والمساند للشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة مهما كانت التضحيات والتحديات، مؤكدين جهوزيتهم للتصدي لأي مخططات وخوض المواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والصهيوني وقوى العمالة والارتزاق التي تحاول النيل من صمود وتلاحم الجبهة الداخلية.
وشددت حشود حارس البحر الأحمر، بأن الساحل الغربي سيكون محرقة لأي محاولات وأن أبناء الحديدة على أهبة الاستعداد والجاهزية التامة لردع كل من يصطف خلف تحالف العدو والمؤامرة الصهيونية لمحاولة اثناء اليمن عن موقفه المناصر للمستضعفين في غزة.
ووجه المحتشدون رسائل لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الحديدة، والعمل على خدمة مساعي أعداء اليمن والأمة، مؤكدين أن الشعب اليمني بات أكثر وعيا ويدرك حجم هذه المؤامرات، ولن يهاب الحرب ولا التهديدات ولا الغارات والتصعيد، وأن جهنم بانتظار العدو وأدواته. وجددت حشود أبناء تهامة، استهجانها للموقف المعيب للأنظمة العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والهيئات العلمائية الصامتة والتنظيمات القومية والسياسية المتخاذلة تجاه ما يجري من حرب ابادة كبرى في غزة وانتهاك سيادة لبنان. وباركوا العمليات البطولية التي تنفذها حركات المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق، وكذا عمليات القوات المسلحة اليمنية التي تستهدف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية والسفن المتجهة للموانئ الفلسطينية المحتلة، تجسيداً لموقفه الداعم للقضية الفلسطينية. وأكدوا استمرار الشعب اليمني في التدريب والتأهيل ضمن مسارات الاستعداد والتعبئة والاستنفار للمعركة المقدسة "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس"، مشددين بأن العدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن، هو استهداف للشعب اليمني بكل أطيافه وفئاته، ولن يمر دون عقاب أو رد موجع. وحذروا من أن الانجرار وراء المخطط الأمريكي والدول المتحالفة معها والتهويل عن خطوات لافتعال معركة لن يزيد موقف اليمن العملي لنصرة فلسطين إلا تصعيدا، وأن الرد سيكون صادماً لأمريكا ودول الغرب وأعداء اليمن من الدول العربية المطبعة والعملية للصهاينة. ودعا المشاركون، إلى تعزيز النفير وأنشطة التعبئة العامة لدعم موقف اليمن المتنامي لنصرة غزة وفلسطين، مقابل صمت وسكوت وخضوع عربي إسلامي، لم تتحرك فيهم رابطة الدين والأخوة وعوامل اللغة والتاريخ والجنس والقومية ولا حتى مشاعرهم الإنسانية. وعبرت حشود أبناء تهامة، عن الاعتزاز والفخر بالموقف الصادق والمشرف الذي يشدّد قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي على التمسك به، والذي يتحرك كقائد بحجم الأمة وتطلعاتها، في الانتصار للقضية المركزية والمحورية الأولى فلسطين وأرضها ومقدساتها. واعتبرت المسيرات، استمرار الخنوع العربي الرسمي للإدارة الأمريكية والتواطؤ مع العدو الصهيوني بالأفعال والممارسات والجرائم التي يرتكبها في غزة وعدم تحرك الضمير الإنساني والانتفاض لما يحدث في القطاع والأراضي المحتلة من قتل وتجويع، عار كبير على حكام الأمة وخيانة للأمة والإسلام. وندد البيان الصادر عن المسيرات بالجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني وفي الضفة الغربية ولبنان، داعيا أحرار العالم للقيام بواجبهم لوقف جرائم العدو. وبارك اختيار سماحة الشيخ نعيم قاسم أمينا عاما لحزب الله، منوها بمسيرته الجهادية منذ تأسيس حزب الله ومواجهة العدو الصهيوني وتحقيق الانتصارات ضد العدو، مؤكدين وقوفهم معه. وأشاد البيان، بعمليات جبهة المقاومة في غزة والضفة وفي لبنان وعمليات المقاومة العراقية ضد كيان العدو الصهيوني والتي كبدت العدو خسائر جسيمة في عدته وعتاده. وجدد بيان مسيرات أبناء الحديدة، التأكيد على وقوفهم إلى جانبه وإلى جانب إخوانهم المجاهدين في حزب الله والشعب اللبناني المجاهدون في فصائل المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بكل ما يستطيعون في مواجهة العدو الصهيوني، والمشروع الصهيوني في المنطقة حتى النصر. وأكد الموقف الإيماني الثابت للشعب اليمني في إسناد غزة ولبنان، وجهوزيتهم لمواجهة أي تصعيد أو مؤامرات جديده تستهدف هذا الموقف العظيم. وندد البيان، بموقف الأمم المتحدة ومجلس الأمن والتي عجزت عن حماية الهيئات والمؤسسات التابعة لها كالأونروا واليونيفيل من الاعتداءات الصهيونية.