سارة نتنياهو: قادة الجيش يريدون الانقلاب على زوجي
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أفادت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي سارة نتنياهو، كشفت عن “نية القيادة العسكرية الإسرائيلية إطاحته”.
وأضافت الصحيفة أن “سارة نتنياهو قالت في اجتماع مغلق مع عائلات الرهائن، إن قادة الجيش يريدون تنفيذ انقلاب عسكري ضد زوجها”.
ورفض بيان صادر عن مكتب نتنياهو التقرير بشكل قاطع، وقال إن “التسريبات الكاذبة والمتداولة عن السيدة نتنياهو ظلم شائن”.
وأضاف أن زوجة رئيس الوزراء “تعمل بمبادرة خاصة من أجل أسر الرهائن، وتساعد بقدر ما تستطيع”.
اقرأ أيضاًالعالمفي مجزرتين جديدتين للاحتلال الإسرائيلي.. استشهاد 42 فلسطينيًا بمدينة غزة اليوم
وتابع البيان: “رغم الأصوات التي تحاول إيذاءها، ستواصل السيدة نتنياهو العمل من أجل أولئك الذين تضرروا في الحرب، وتصلي من أجل العودة السريعة لجميع الرهائن”.
ويواجه نتنياهو ضغوطا متزيدة في ملف الرهائن تحديدا، وسط حالة من عدم الاستقرار تشهدها إسرائيل عقب بدء الحرب في قطاع غزة منذ نحو 8 أشهر.
وتدعو المعارضة منذ أشهر إلى إجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل، من المتوقع بقوة أن تطيح نتنياهو إن تمت.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو ينفي أي اتفاق مع حماس لوقف إطلاق النار في رمضان
نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، ما تناقلته وسائل إعلام حول اتفاق مع حركة "حماس" لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان.
وأعلنت إسرائيل أنها سترسل وفدا إلى قطر يوم الإثنين "في محاولة لدفع المفاوضات" بشأن وقف إطلاق النار في غزة، بينما أفادت حركة حماس بوجود "إشارات إيجابية" في المحادثات مع الوسطاء المصريين والقطريين حول بدء مفاوضات المرحلة الثانية المؤجلة من الهدنة.
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو أنه "قبل الدعوة المقدمة من الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة"، دون تقديم أي تفاصيل إضافية.
وكان من المفترض أن تبدأ محادثات المرحلة الثانية قبل شهر.
ولم يصدر تعليق فوري من البيت الأبيض، الذي أكد يوم الأربعاء بشكل مفاجئ إجراء محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وحماس.
وخلال الأسبوع الماضي، مارست إسرائيل ضغوطا على حماس للإفراج عن نصف الرهائن المتبقين مقابل تمديد المرحلة الأولى، التي انتهت نهاية الأسبوع الماضي، والتعهد بالتفاوض على هدنة دائمة.
ويُعتقد أن حماس تحتجز 24 رهينة على قيد الحياة، بالإضافة إلى جثث 34 آخرين.
وقطعت إسرائيل إمدادات الغذاء والمياه والوقود عن غزة وسكانها الذين يزيد عددهم عن مليوني شخص في نهاية الأسبوع الماضي للضغط على حماس للموافقة.
وذكرت الحركة أن هذا الإجراء سيؤثر أيضا على الرهائن الأحياء المتبقين لديها.