مشاريع استصلاح الأراضي في مصر...خطوات نحو تحقيق الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
القطاع الزراعى فى مصر شهد طفرة غير مسبوقة فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، نظرا لما تمثله الزراعة من أهمية خاصة فى دعم منظومة الأمن الغذائى بصورة مباشرة.
تُولي الدولة المصرية اهتمامًا كبيرًا لمشاريع استصلاح الأراضي، إيمانًا منها بأهمية تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز التنمية الزراعية. وتشمل هذه المشاريع العديد من المبادرات الضخمة، نذكر منها:
مشروع توشكى الخير: يمتد هذا المشروع على مساحة 1.1 مليون فدان، ويهدف إلى زيادة الرقعة الزراعية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من بعض المنتجات الغذائية.مشروع الدلتا الجديدة: يُعد هذا المشروع العملاق بمساحة 2.2 مليون فدان (مع استهداف استزراع 350 ألف فدان في مراحل لاحقة) أحد أهم مشاريع استصلاح الأراضي في مصر، ويهدف إلى توسيع الرقعة الزراعية وخلق فرص عمل جديدة.مشروع تنمية شمال ووسط سيناء: تبلغ مساحة هذا المشروع 456 ألف فدان، ويهدف إلى تنمية الموارد الطبيعية في سيناء وتحسين مستوى معيشة سكانها.مشروع إعادة تأهيل مشروع تنمية الريف المصري: يهدف هذا المشروع إلى إعادة تأهيل 1.5 مليون فدان من الأراضي الزراعية في مختلف أنحاء مصر، وتحسين كفاءة استخدام المياه.مشاريع أخرى في جنوب الصعيد والوادي الجديد: تشمل هذه المشاريع استصلاح 650 ألف فدان من الأراضي في جنوب مصر، بهدف زيادة الإنتاجية الزراعية وتحسين الظروف المعيشية للسكان.
توفير احتياجات المياه:
تدرك الدولة المصرية أهمية توفير احتياجاتها المائية من مصادر متعددة، خاصة في ظل أزمة نقص المياه. وتُنفذ الدولة العديد من المشاريع لمعالجة مياه الصرف الزراعي وتحلية مياه البحر، ومن أهم هذه المشاريع:
محطة بحر البقر: تبلغ طاقة هذه المحطة 5.6 مليون م3/يوم.محطة المحسمة:تبلغ طاقة هذه المحطة 1.3 مليون م3/يوم.محطة الحمام:تبلغ طاقة هذه المحطة 7.5 مليون م3/يوم.بالإضافة إلى ذلك، تُنفذ الدولة مشاريع لترشيد استخدام المياه من خلال تطبيق نظم الري الحديثة.
التجمعات الزراعية في سيناء:
نفذت الدولة المصرية 18 تجمعًا تنمويًا زراعيًا في شبه جزيرة سيناء، بواقع 7 تجمعات في جنوب سيناء و 11 تجمعًا في شمال سيناء. وتشمل هذه التجمعات استصلاح ما يقرب من 11 ألف فدان، وتوفر فرص عمل وحياة كريمة ل حوالي 2122 أسرة من أبناء سيناء.
الآثار الإيجابية لمشاريع استصلاح الأراضي:
تساهم مشاريع استصلاح الأراضي في تحقيق العديد من الفوائد، تشمل:
زيادة الإنتاجية الزراعية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من بعض المنتجات الغذائية.خلق فرص عمل جديدة.تحسين مستوى معيشة السكان.مكافحة الفقر.تنمية الموارد الطبيعية.تحقيق التنمية المستدامة.تُعد مشاريع استصلاح الأراضي في مصر ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز التنمية الزراعية. وتُسهم هذه المشاريع في تحسين حياة الملايين من المصريين وخلق مستقبل أفضل للبلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التجمعات الزراعية في سيناء مشاريع استصلاح الأراضي احتياجات المياه زيادة الانتاجية الزراعية مشروع تنمية الريف المصري هذه المشاریع هذا المشروع ألف فدان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 3:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن مكاسب الأمن الغذائي السابقة في غزة معرّضة للخطر، وأن المخاوف بشأن انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية تتزايد. وقال البرنامج في تقرير، إنه أوصل خلال 42 يوماً من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير أكثر من 40 ألف طن متري من الغذاء إلى غزة.كما قدم مساعدات منقذة للحياة لحوالي 1.3 مليون شخص، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 6.8 ملايين دولار من المساعدات النقدية الإلكترونية «المحافظ الإلكترونية» دعماً لما يقرب من 135 ألف شخص «26.600 أسرة» ما ساعد العائلات على شراء ما تحتاجه. وأشار إلى أنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى غزة منذ 2 مارس، بسبب إغلاق جميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية.وقال إن لديه حالياً مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة لمدة تصل إلى شهر، بالإضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل تكفي حوالي 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.وأوضح البرنامج أنه يحتفظ بحوالي 63 ألف طن متري من الأغذية المخصصة لغزة سواء مخزنة أو قيد النقل في المنطقة، ما يعادل توزيعات تكفي من شهرين إلى 3 أشهر لحوالي 1.1 مليون شخص بانتظار الحصول على إذن دخول غزة.وبالنسبة للوضع في الضفة الغربية، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه يشعر بقلق متزايد إزاء تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية، حيث تسبب الأنشطة العسكرية والنزوح والقيود المفروضة على الحركة اضطرابات في الأسواق وتحد من الوصول إلى الغذاء، في نفس الوقت الذي تسبب الاضطرابات الحالية وتدهور الأوضاع الاقتصادية خلال العام الماضي ضغوطاً تصاعدية على الأسعار.ولفت البرنامج، إلى أنه مع تزايد النزوح والبطالة أصبحت حتى المواد الغذائية الأساسية بعيدة المنال للعديد من العائلات، مشيراً إلى أنه يحتاج لتمويل قدره 265 مليون دولار للأشهر الستة المقبلة لدعم عملياته في مساعدة 1.4 مليون شخص في غزة والضفة الغربية.في الأثناء، دق فيليب لازاريني، المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، ناقوس الخطر من أن انهيار الوكالة سيتسبب بحرمان جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين من التعليم، ما سيؤدي لزرع بذور مزيد من التطرف، على حد قوله. وقال لازاريني: «إن هناك خطراً حقيقياً يتمثل بانهيار الوكالة وانفجارها، إذا ما استمرت ضائقتها المالية الشديدة».