لجريدة عمان:
2025-05-01@12:42:21 GMT

جد غيثًا..

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

عندما يأتي الحديث عن الابتكار المجتمعي في الأعمال الخيرية يتجلى الإرث الخالد للسمت العماني الأصيل، فالجود وقيم العطاء والتكافل ليست جديدة على مجتمعنا، وهي بمثابة المحفزات لتجسيد هذا الإرث في ثقافات وممارسات ابتكارية تساهم في وضع حلول عصرية للتحديات الاجتماعية، وقد أوجدت تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات آفاقًا رحبة لدعم جهود الأعمال الخيرية والتطوعية، وتمكين الابتكار المجتمعي القادر على إحداث آثار تحويلية إيجابية ومستدامة، وهذا يقودنا إلى منصة «جود» الخيرية الإلكترونية، التي أطلقتها وزارة التنمية الاجتماعية مؤخرًا كمظلة عمل وطنية داعمة للجهود المجتمعية التي تقوم بها الجمعيات والفرق الخـيرية التطوعية في سلطنة عُمان، وهذه المنصة تمثل قيمة مضافة لمنظومة العمل الخيري والتطوعي، وذلك من حيث إضفاء الصفة المؤسسية للشراكة المجتمعية في التنمية، وكذلك في مواكبة الاتجاهات الحديثة لتجويد رسالة مؤسسات المجتمع المدني بصفتهم شركاء التنمية الوطنية، وحجر الأساس في توظيف الابتكار المجتمعي في سياقه الأوسع والشامل.

في البدء لا بد من الإشارة إلى أن توظيف التقنيات الرقمية في إدارة ممارسات الأعمال الخيرية قد ظهر مع بداية الألفية، وبدأ يكتسب مساحة في الممارسات والعمليات بشكل تدريجي خلال العقدين الماضيين، ولكنه انتشر بشكل كبير خلال فترة وباء كوفيد -19 بسبب تدابير التباعد الاجتماعي للوقاية من الجائحة، حيث تعذر حينها إقامة فعاليات التوعية واستقطاب المانحين وجمع التبرعات بالطرق التقليدية، وبذلك أصبح لزامًا اللجوء إلى أنماط العمل عن بعد، وافتراضيًّا عبر مختلف التقنيات والمنصات الإلكترونية. وفي بداية التحول الرقمي ظهرت المخاوف بشأن إحجام المانحين عن التبرع إلكترونيًّا بسبب حداثة محور ضمان الثقة في قنوات الدفع الآمنة التي كانت تروج لها الجمعيات الخيرية، ولم تجد التقبل المجتمعي الواسع، ولكن واقع الحال جاء مغايرًا تمامًا، فالانتقال إلى جمع التبرعات إلكترونيًّا لم يكن مماثلا للحملات التقليدية وحسب، ولكنه فاقها في الأثر، فقد أتاحت المنصات الإلكترونية بأدواتها التفاعلية الفرصة للجمعيات الخيرية ببناء الشراكات الفاعلة مع جهات داعمة جديدة لم تكن موجودة في المشهد السابق، وتمكنت الجمعيات بمختلف مجالات عملها الخيري من الاستفادة من المشاركات المجتمعية من خارج الحدود الجغرافية التي تصلها الحملات التقليدية، كما أظهر استطلاع الرأي زيادة مستوى الوعي بين الفئات العمرية الشابة، مما يعكس تحولا إيجابيًّا في غرس قيم العطاء في النسيج المجتمعي.

وبذلك فإن التقنيات الحديثة أصبحت من أهم مكونات العمل في المجال الخيري والتطوعي، فدورها لا يقتصر على توليد مشاركة المانحين والحفاظ على استدامتها، وتسهيل الدفع الآمن للمساهمات النقدية، إذ يمكن للمؤسسات الخيرية الاستفادة كذلك من وسائل التواصل الاجتماعي كأداة تسويقية لاستهداف مختلف الشرائح المجتمعية، وعلى المستوى التقني فإن الذكاء الاصطناعي يمكنه أن يلعب دورًا كبيرًا في تحليل البيانات وتحديد الأنماط والاتجاهات، لدعم أولويات عمل مؤسسات الأعمال الخيرية التي أصبحت أكثر اعتمادًا على التكنولوجيا من أي وقت مضى، وهذا ما ساهم في تصدر الابتكار المجتمعي القائم على توظيف التقنيات المتقدمة.

فإذا نظرنا إلى منصة «جود» الخيرية نجدها تتواكب مع هذه الاتجاهات العالمية من حيث المزايا التي تقدمها للمانحين والمستفيدين وهي تجربة ابتكارية ومجتمعية وليست مجرد منصة خدمية، فوجود هذه المنصة على خريطة العمل المؤسسي يعد مسرِّعًا في الاستثمار في قيمة العطاء، ونشر ثقافة العمل الخيري كمحفز لتحقيق أهداف تنموية وطنية في الرفاه الاجتماعي؛ لأن قوة العطاء تمتد إلى ما هو أبعد بكثير من إيصال التبرعات للمستحقين، وتحسين حياة الأفراد، فالمبادرات الخيرية تحدث تأثيرًا إيجابيًّا عميقًا ومضاعفًا للتغيير الإيجابي المنشود، وتعزز الشعور بالانتماء والمواطنة المسؤولة التي تؤدي دورًا محوريًّا في معالجة التحديات الاجتماعية المختلفة، كما أن وجود منصة «جود» الخيرية يجعل من التوعية بأهمية العمل التطوعي والخيري أكثر حضورًا وتأثيرًا وإلهامًا وخصوصًا لدى فئات اليافعين والشباب الذين هم أكثر انجذابًا للأدوات الإلكترونية، ومن خلال إشراك الشباب في الأنشطة الخيرية يمكن غرس السمت العُماني والشعور بالمسؤولية الاجتماعية منذ سن مبكرة، وذلك تعزيزًا للنسيج الاجتماعي ولرفع حس الانتماء والترابط، وبناء الثقة بأهمية العمل الخيري في الالتزام بإحداث الفرق حاليًّا وللأجيال المستقبلية.

أصبح الابتكار المجتمعي ضرورة ملحة لدعم التنمية الشاملة والمستدامة، ورعاية ثقافة العطاء وقيم التضامن تتجاوز إطار الأعمال الخيرية العرضية، فهي تتقاطع مع أهم المحاور الحاسمة لبناء مجتمعات متماسكة، وقادرة على تعزيز التعاون والحوار بين الأجيال، وتشمل هذه المحاور إتاحة الأدوات التي تُمكّن فئات المجتمع من الأخذ بزمام المبادرة في المشاركة في الأعمال الخيرية، ثم تعزيز الوعي بثقافة العطاء التي تمتد إلى ما هو أبعد من الأفعال الفردية، وهذا هو جوهر الابتكار في منصة «جود» الخيرية؛ لأنها تنسج هذه الخيوط معًا لإحداث تأثير إيجابي وبشكل تشاركي ومُلهم، وذلك من خلال تسخير التكنولوجيا، وإبراز القيمة التنافسية للسمات العُمانية القائمة على العطاء، وبما يخلق التأثير المضاعف لممارسات وثقافة العمل الخيري والتطوعي الذي يمكّن المجتمع من معالجة مجموعة واسعة من التحديات القضايا المجتمعية، إذ يسمح هذا التآزر بابتكار حلول أكثر شمولا واستدامة، وفي الوقت ذاته يساهم وجود هذه المنصة في دعم اتخاذ خطوات استباقية في العمل الخيري الممنهج، وهذا من شأنه أن يضفي عنصر المرونة والشمولية في الجهود الخيرية والتطوعية.

ومع وجود المنصة الوطنية «جود» فإنه من الأهمية بمكان تعزيز الوعي لخلق تأثير دائم ومضاعف لمفهوم العمل الخيري التطوعي، وإدماج الشباب في قيادة ابتكارات اجتماعية مدفوعة بالتكنولوجيا لإضافة مكاسب إضافية لممارسات وثقافة العطاء، وتشجيع العمل المشترك والفعّال لجميع أطياف المجتمع، وتأصيل الشعور بالملكية لهذا العمل الوطني الذي يمتد تأثيره ليشمل الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والقيمية، وكذلك يعبر الحدود الزمنية ليترك إرثًا دائمًا للأجيال القادمة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الأعمال الخیریة العمل الخیری تعزیز ا

إقرأ أيضاً:

هذه أبرز وظائف المستقبل التي تنبأ بها الذكاء الاصطناعي

في عصر الذكاء الاصطناعي، لم يَعُد مستقبل الوظائف مجرد سيناريوهات مستقبلية أو تكهنات بعيدة، بل بات واقعًا يتشكّل بسرعة تفوق التوقعات. ما كان يُعتبر ضربًا من الخيال قبل سنوات، أصبح اليوم حقيقة مدعومة بأرقام وتقارير صادرة عن كبرى المؤسسات البحثية والتقنية.

الذكاء الاصطناعي لم يَعد يكتفي بأتمتة المهام الروتينية، بل بات يُعيد تشكيل سوق العمل من جذوره، ويبتكر وظائف لم تكن موجودة من قبل، دافعًا بالمهن إلى تحوّل غير مسبوق في النوع والسرعة والمهارات المطلوبة.

ووسط هذه التحولات المتسارعة، لم تعد الوظائف الجديدة خيارًا تقنيًا نخبويًا، بل أصبحت ضرورة حتمية تفرضها موجات التغيير، وتُبرز الحاجة إلى مواكبة هذا الواقع الجديد بمرونة واستعداد دائم.

فالتغيير الذي كان يستغرق عقودًا بات يحدث خلال أشهر، ومهن الأمس باتت تُستبدل بوظائف لم نسمع بها من قبل، إذ تُجمِع التقارير الحديثة الصادرة عن  PwC و Gartner وMcKinsey  على أن الوظائف الجديدة ليست ترفًا تقنيًا، بل ضرورة إستراتيجية للتكيف مع عالم سريع التغيّر.

من أبرز هذه الوظائف، فني الصيانة التنبُّئِية بالذكاء الاصطناعي (AI Predictive Maintenance Technician) الذي يستخدم خوارزميات لرصد الأعطال قبل وقوعها، ما قد يُوفر على الشركات ما يصل إلى 630 مليار دولار سنويًا، بحسب Cisco Systems، وكذلك مهندس سلاسل الإمداد الذكية (Smart Supply Chain Engineer )، الذي يوظف أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين سرعة ودقة تسليم المنتجات؛ إذ أظهرت دراسة لمؤسسة Deloitte أن هذه الوظيفة يمكن أن تقلّص وقت التسليم بنسبة 40%، وتخفض الانبعاثات بنسبة 25%.

إعلان

إنها ليست مجرد لحظة تحوّل في سوق العمل، بل ثورة مهنية تقودها الخوارزميات، وتبتكر وظائف لم تُكتب فصولها بعد، وفي قلب هذه الثورة، تتزايد الحاجة إلى مواهب قادرة على فهم هذه التحولات والتفاعل معها بمرونة وكفاءة.

فالسؤال لم يَعُد: "ما الوظيفة التي سأشغلها؟"، بل أصبح: "هل وظيفتي المقبلة موجودة أصلًا؟"، في وقت تشير فيه دراسة حديثة لمعهد McKinsey Global (2024) إلى أن 85% من وظائف عام 2030 لم تُخترع بعد.

هذا الواقع الجديد يُحتّم على الأفراد والمؤسسات إعادة التفكير في مهاراتهم، وأنماط التعلم، ونماذج العمل، استعدادًا لسوق لا يعترف بالثبات، بل يكافئ القادرين على التكيف المستمر، والتعلّم مدى الحياة.

في القطاع القانوني مثلًا، يُعاد تعريف العمل المكتبي مع ظهور محلل العقود الذكية (Smart Contract Analyst)، الذي يدمج بين القانون والبرمجة لفهم وتحليل الوثائق القانونية الرقمية.

أما في المجال الأخلاقي، فتبرز حاجة الشركات إلى مهندس أخلاقيات الذكاء الاصطناعي (AI Ethics Engineer) لضمان ألا تتخذ الخوارزميات قرارات متحيزة أو تمييزية، كما تنبأت Gartner بأن 30% من الشركات الكبرى ستوظف هذا الدور بحلول 2026.

ضمن الرؤى الاستشرافية التي تقدمها تقنيات الذكاء الاصطناعي نفسها، تم التنبؤ بظهور خمس مهن جديدة بحلول عام 2030، تشمل: مدقق أخلاقيات الذكاء الاصطناعي (AI Ethics Auditor)، ومهندس الميتافيرس (Metaverse Engineer)، ومطور برامج الحوسبة الكمومية (Quantum Software Developer)، ومعالجًا نفسيًا مختصًا في الإدمان الرقمي (Digital Detox Therapist)، ومهندس التعلم (Learning Engineer).

هذه الوظائف – التي لم يكن لها وجود فعلي قبل سنوات قليلة – تعكس ليس فقط التحولات التقنية، بل أيضًا التغير العميق في طبيعة المهارات المطلوبة.

إعلان

وهو ما يفرض على الجامعات ومراكز التدريب إعادة صياغة مناهجها لتتناسب مع هذه الاتجاهات المستقبلية، وتوفير بيئات تعليمية مرنة تُعد الطلبة لشغل أدوار لم يُخترَع جزء كبير منها بعد.

قصة حقيقية من كوريا الجنوبية تُجسّد هذا التحول: "لي جاي هون"، مهندس ميكانيكي سابق، أعاد تأهيل نفسه ليصبح منسق التفاعل بين البشر والروبوتات (Human-Robot Interaction Facilitator)، ليقود فريقًا في تطوير تجربة العملاء داخل متاجر ذكية تستخدم مساعدين روبوتيين. بعد ستة أشهر من التدريب المتخصص، تضاعف دخله وانتقل إلى إدارة مشاريع تقنية كانت خارج نطاق تصوره المهني السابق.

لكن هذا التقدم لا يتوزع بشكل عادل حول العالم. ففي حين تسارع الدول الصناعية إلى إعادة هيكلة أنظمتها التعليمية واستثماراتها في المهارات المستقبلية، تقف الدول النامية، وخاصة العربية، أمام تحديات مضاعفة. ضعف البنية التحتية الرقمية، ونقص التمويل الموجه للبحث والتطوير، يحدان من قدرة هذه الدول على مواكبة التحول.

بحسب تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي (2023)، فإن فجوة المهارات الرقمية في بعض دول الشرق الأوسط تتجاوز 60%، وهو ما يهدد بتهميشها في الاقتصاد العالمي الجديد.

هنا يبرز دور الحكومات كمحرك رئيسي للجاهزية المستقبلية. فبدلًا من التركيز فقط على خلق وظائف تقليدية، عليها تبني سياسات دعم للوظائف الرقمية الجديدة، مثل تقديم حوافز للشركات التي توظف في مجالات الذكاء الاصطناعي، وإنشاء شراكات بين الجامعات ومراكز الأبحاث التكنولوجية، كما فعلت سنغافورة ورواندا بنجاح لافت.

في العالم العربي، بدأت مؤسسات وشركات في دول مثل قطر، والسعودية، والإمارات تولي اهتمامًا متزايدًا بهذه التحولات. على سبيل المثال، أطلقت بعض الجامعات العربية برامج دراسات عليا متخصصة في الذكاء الاصطناعي، تشمل مساقات تتناول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مختلف القطاعات.

إعلان

كما بدأت بعض الشركات الناشئة في المنطقة توظيف مختصين في تصميم واجهات تفاعلية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وهو ما يعكس بداية دخول العالم العربي في موجة جديدة من الابتكار الوظيفي.

هذا الواقع الجديد يتطلب إعادة نظر شاملة في مفهوم المهارة. فالمهارات التقنية وحدها لم تعد كافية، بل أصبحت المهارات التحليلية والإنسانية مثل التفكير النقدي، والإبداع، والتواصل الفعّال، عوامل حاسمة للنجاح في هذه المهن الناشئة.

كما يُعد الاستثمار في منصات التعلم مدى الحياة خطوة ضرورية لتقليل "التآكل المهني السريع"، إذ تشير تقديرات البنك الدولي (2024) إلى أن 40% من المهارات الحالية ستصبح غير صالحة خلال خمس سنوات.

المسؤولية اليوم لا تقع على الحكومات فحسب، إذ على الأفراد كذلك أن يعيدوا تعريف علاقتهم بالوظيفة. فالمستقبل سيكون لمن يتقنون فن التعلم المستمر والتكيف السريع، لا لمن يعتمدون على تخصص جامعي واحد مدى الحياة. إن مهارات مثل تحليل البيانات، التفكير النقدي، والقدرة على التعاون مع الخوارزميات، ستكون العملات الجديدة في سوق العمل.

المؤكد أن سوق العمل لم يعد كما عرفناه. فبينما استغرقت الثورة الصناعية الأولى قرنًا لتغيير طبيعة المهن، يكفي اليوم تحديث خوارزمية واحدة لإعادة تشكيل صناعة بأكملها.

ومع دخول الذكاء الاصطناعي إلى جميع القطاعات – من القانون إلى الطب، ومن الإعلام إلى الخدمات اللوجيستية – فإننا أمام تحول يشبه الانتقال من عصر الفلاحة إلى الثورة الصناعية، لكن بوتيرة أسرع بمئة مرة.

هذا التسارع غير المسبوق يفرض علينا جميعًا، حكومات وأفرادًا، أن نعيد تعريف جوهر المهارات المطلوبة، ونفكر بمرونة، ونستعد لما هو أبعد من مجرد التغيير: إلى ما يشبه إعادة خلق الإنسان المهني من جديد.

عودٌ على بدء، فإن المهن الجديدة التي أوجدها الذكاء الاصطناعي تمثّل اليوم فرصة مهمة للعالم العربي ليس فقط لمواكبة التحول الرقمي، بل لقيادته أيضًا في بعض المجالات. ويتطلب ذلك استثمارًا جادًا في التعليم، والبحث، وتوفير بيئة تنظيمية وأخلاقية تُشجّع على الابتكار دون الإضرار بالقيم المجتمعية.

إعلان

وأخيرًا، نقف اليوم على أعتاب مرحلة يُعاد فيها رسم خريطة العمل عالميًا، ومن يتهيأ لها منذ الآن، سيكون الأقدر على حصد ثمارها لاحقًا.

فالمستقبل لا ينتظر المترددين، بل ينحاز لمن يملكون الشجاعة لتعلم الجديد، والمرونة لإعادة تشكيل ذواتهم المهنية، والوعي بأن الذكاء الاصطناعي ليس تهديدًا، بل أداة تفتح أبوابًا لم تُطرق من قبل. إنها لحظة تحوّل، والفرص الكبرى قد لا تأتي مرتين.. فهل نحن فاعلون؟

 

| الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

مقالات مشابهة

  • غرفة بيشة تنظّم اللقاء الأول لرجال ورواد ورائدات الأعمال تحت شعار “غرفة بيشة التي نُريد”
  • المستشار عماد سامى: العمل أساس النهضة وعيد العمال رمز العطاء والإرادة
  • 100.8 مليون درهم.. حصاد العطاء الإنساني لـ«الشارقة الخيرية»
  • تدشين معرض الابتكار 2025 بجامعة بيشة
  • التعليم العالي: تنظيم جلسات حوارية حول "التوظيف والجاهزية للمستقبل" و"مسارات الابتكار
  • الهيئة العامة للاستثمار تبحث ربط مجتمع الأعمال المصري بقادة الابتكار في الصين
  • محافظ الأحساء: التبرع الكريم يأتي امتدادًا لمسيرة العطاء المتواصلة لسمو ولي العهد في دعم العمل الخيري
  • نائب أمير مكة: تبرُّع سمو العهد يجسد غاية الاهتمام بتوفير المساكن ودعم أوجه العمل الخيري
  • أمير نجران: التبرع السخي يجسد حرص واهتمام ولي العهد على كل ما يعزز العمل الخيري
  • هذه أبرز وظائف المستقبل التي تنبأ بها الذكاء الاصطناعي