برلمانية: قرارات الحكومة بقطع الكهرباء ساعات متواصلة يدفع ضريبتها المواطن
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس البرلمان، لتوجيهه إلى كلا من رئيس الحكومة، ووزيري البترول والكهرباء، بشأن زيادة قطع الكهرباء 3 ساعات وعلى مدار أيام في القاهرة والصعيد.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى معاناة ملايين من المصريين من قرارات الحكومة غير المدروسة التي يدفع ضريبتها المواطن البسيط، بحرمانه من أهم الخدمات الأساسية التي لابد أن يحصل عليها وبدعم، خاصةً في ظل الوضع الاقتصادي المتدني وارتفاع الأسعار في جميع السلع والخدمات بنحو 300%.
ولفتت أمل سلامة في طلبها، إلى معاناة الأهالي نتيجة زيادة ساعات تخفيف الأحمال في عدد كبير من المحافظات عن أربع ساعات متصلة حيث تصل إلى 5 و6 ساعات في الصعيد بالكامل، وفي بعض المدن الساحلية 4 ساعات رسميا، وفي القاهرة 3 ساعات، مشيرة إلى أن الحكومة لم تسدد ديون شركات البترول الأجنبية، وهو أحد أسباب نقص الغاز وبالتالي قطع الكهرباء.
وطالبت عضو مجلس النواب، سرعة التدخل لحل الأمر، وإيضاح الحكومة سياستها مع وضع إجابات واضحة حول عدم وجود تخطيط لنقص الغاز، وقطع الكهرباء في ظل الارتفاع الكبير في الحرارة، خاصةً دون وضع جداول للمواعيد وهو كارثة حقيقية سببت في وقوع حوادث موت بسبب تعطل المصاعد الكهربائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المصاعد الكهربائية البترول نقص الغاز معاناة الأهالي وارتفاع الأسعار قرارات الحكومة قطع الكهرباء 3 ساعات المواطن
إقرأ أيضاً:
صحيفة: الإمارات تعمل على اتفاق سياسي يدفع مصر لقبول خطة التهجير
كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، عن جهود إماراتية تتعلق ببلورة اتفاق سياسي، لدفع القاهرة بقبول خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والتي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولاقت ردود عربية رافضة لا سيما من مصر والأردن.
وقالت الصحيفة إن "أبو ظبي تعمل على بلورة اتفاق سياسي يتناسب مع مطالب القاهرة، كي تقبل بمخطط التهجير"، موضحة أنها تتوسط بين الولايات المتحدة ومصر لإقناع الأخيرة بالقبول بمخطط التهجير مقابل تلقيها دعما ماليا.
ولفتت إلى أن ذلك يندرج ضمن اتفاق سياسي يضمن الحد الأدنى من المطالب المصرية، والمتمثلة في بقاء المقاومة داخل قطاع غزة وعدم تفريغ القطاع بالكامل من سكانه.
التصور الإماراتي
وذكرت أن "التصور الإماراتي يبدو دعاما للخطة العربية لإعادة إعمار غزة، ولكن في حقيقته يهدف إلى تفريغ القطاع بالكامل من مقاتلي المقاومة، إلى جانب وضع تصورات متكاملة تدعم الخطط الإسرائيلية لتحييد غزة، وإيقاف تحولها إلى مركز يهدد الاحتلال الإسرائيلي في المستقبل".
وأشارت الصحيفة إلى أن المخطط الإماراتي يسعى لدعم مخطط التهجير مقابل الدعم المالي الاستثنائي الذي ستحصل عليه مصر، من أجل تسهيل خروج الفلسطينيين.
ونوهت إلى أنه "تم طرح هذه التفاصيل خلال زيارة أجراها الرئيس الإماراتي محمد بن زايد إلى القاهرة، فيما تتواصل الاتصالات بين البلدين من أجل إعادة ترتيب الوضع بصورة قد تبدو مقبولة للجانب المصري".
وأوضحت أن "لإمارات تتحدث عن السماح بخروج جميع أفراد المقاومة إلى وجهات ثالثة وليس إلى مصر بالتنسيق مع إسرائيل، وعدم السماح بعودتهم إلى غزة مرة أخرى، إضافة إلى السماح لعائلاتهم من كبار الس بالبقاء في القطاع بحال أرادوا ذلك، على أن تتم إعادة بناء غزة وفق ترتيبات أمنية محددة تطلبها إسرائيل".
دعم إسرائيلي
ولفتت إلى أن تصورات أبو ظبي التي تتضمن استثمارات عدة في غزة تلقى دعما إسرائيليا، وقد نوقشت خلال زيارة مستشار الأمن القومي الإماراتي طحنون بن زايد الأخيرة إلى واشنطن.
وكان مسؤولون أمريكيون ومصريون قد كشفوا في وقت سابق لموقع "ميدل إيست آي" البريطاني، أن الإمارات تضغط على إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لنسف خطة ما بعد الحرب على قطاع غزة، والتي صاغتها مصر وأقرتها جامعة الدول العربية.
وأشار الموقع إلى أن "ذلك يعكس تزايد التنافس العربي على من يتخذ القرارات في مستقبل حكم قطاع غزة وإعادة إعماره، بالإضافة إلى اختلاف الآراء حول مدى النفوذ الذي ينبغي أن تحتفظ به حركة حماس هناك".
وذكر أن "الضغط الإماراتي يشكل معضلة للقاهرة؛ لأن كلا من الإمارات ومصر تدعم بشكل عام نفس الوسيط الفلسطيني المؤثر في غزة، وهو محمد دحلان، المسؤول السابق في حركة فتح".
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي، أنه "لا يمكن أن تكون الإمارات الدولة الوحيدة التي عارضت خطة جامعة الدول العربية عند الاتفاق عليها، لكنها تعارضها بشدة مع إدارة ترامب".
وتابع: "تستغل الإمارات نفوذها غير المسبوق في البيت الأبيض، لانتقاد الخطة، باعتبارها غير قابلة للتنفيذ، واتهام القاهرة بمنح حماس نفوذا كبيرا".
وقال مسؤول أمريكي ومصري مطلع على الأمر لموقع "ميدل إيست آي"، إن "سفير الإمارات العربية المتحدة القوي لدى الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، يضغط على الدائرة المقربة من ترامب والمشرعين الأمريكيين، لإجبار مصر على قبول الفلسطينيين النازحين إليها بشكل قسري".