وعبر المصدر عن تضامن الجمهورية اليمنية قيادة وحكومة وشعبا مع روسيا الاتحادية وشعبها الصديق وأسر الضحايا، إزاء هذا الفعل الإرهابي الغادر والجبان، ومعاقبة مرتكبيه ومن يقفون خلفه.
وندد المصدر بهذا العمل الإرهابي الذي استهدف مدنيين أبرياء.. لافتا إلى أن من يقف وراء هذا النوع من الأعمال الإجرامية هو من يرعى الإرهاب حول العالم ويسعى بمختلف الوسائل للتشهير والإساءة إلى الدين الإسلامي.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

محج قلعة.. عاصمة داغستان وحصن إسلامي داخل روسيا

محج قلعة (أو مخاتشكالا) مدينة تقع جنوب الاتحاد الفدرالي الروسي على الساحل الغربي لبحر قزوين بين جبل تاركي تاو والبحر، تعد إحدى كبرى مدن شمال القوقاز، وهي عاصمة جمهورية داغستان ومركز اقتصادي وعلمي وثقافي للمنطقة، كانت عبارة عن حصن عسكري عام 1844 خلال الحملة الفارسية للإمبراطور بطرس الأول، وتغير اسمها على مر العصور.

الموقع والمساحة

تقع محج قلعة على الساحل الغربي لبحر قزوين بين جبل تاركي تاو والبحر، تعد مدينة رئيسية في منطقة شمال القوقاز في روسيا، وهي واحدة من كبرى المدن في شمال القوقاز بالقرب من جبال القوقاز الكبرى.

تبلغ مساحة محج قلعة نحو 46 ألفا و823 هكتارا، وبلغ عدد سكانها عام 2017 نحو 726 ألفا و654 نسمة، معظمهم مسلمون.

المناخ

تقع "محج قلعة" في منطقة ذات مناخ قاري معتدل، صيفها دافئ معتدل، وشتاؤها شديد البرودة، إذ سجلت أدنى درجة حرارة فيه 26 درجة مئوية تحت الصفر.

ينخفض مستوى هطول الأمطار فيها خلال شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب، كما يصل متوسط سرعة الرياح نحو 4 أمتار في الثانية.

محج قلعة أصبحت عاصمة داغستان عام 1921 (غيتي) التاريخ

يعود تاريخ مدينة محج قلعة إلى عام 1844، عندما أُنشئ حصن بتروفسكوي الخاص بالإمبراطور بطرس الأول خلال حملته الفارسية.

يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول 1857، وقّع الإمبراطور ألكسندر الثاني مرسوما لإنشاء مدينة بتروفسك الساحلية، وسميت بهذا الاسم نسبة للإمبراطور بطرس الأول وتخليدا لذكرى إقامته المعسكر على أرضها.

وأوكلت الإدارة المدنية لقائد القوات ومدير الوحدة المدنية في منطقة قزوين، وتحول الحصن إلى مدينة بتروفسك التي تعد اللبنة الأولى لمدينة محج قلعة لاحقا.

عام 1869 أُنشئ حاجز أمواج وميناء، مما أدى لزيادة أهمية المدينة تدريجيا، إذ أصبحت مركزا للنقل، وأطلق عليها اسم بورت بتروفسك، وبدأت عملية نقل القطن والنفط والمنتجات النفطية والصوف والمواد الخام الجلدية والفواكه المجففة عبر الميناء، إضافة للأسماك ومنتجات الحبوب والمنسوجات ومنتجات الحديد والإسمنت. وتمثلت عناصر التصدير بشكل رئيسي في المنسوجات والإسمنت والحديد ومنتجات المصانع الأخرى.

محج قلعة كانت عام 1844 عبارة عن حصن في أثناء الحملة الفارسية (غيتي)

يوم 14 مايو/أيار 1921، تغير اسم المدينة ليصبح محج قلعة، وتنطق محليا ماخاتشكالا، تخليدا لذكرى الثوري مخاتش داخادييف، أحد أقطاب الصراع على السلطة في داغستان، ثم أصبحت عاصمة جمهورية داغستان بأمر اللجنة الثورية الداغستانية.

وخلال فترة الاتحاد السوفياتي، بدأت عاصمة داغستان في التطور بسرعة، وفي بداية الثلاثينيات من القرن العشرين، بدأ بناء المدارس والمؤسسات الثانوية المتخصصة، وافتتحت أول مؤسسة للتعليم العالي، وهي معهد داغستان التربوي الحكومي، عام 1931.

أنشئ عام 1932 معهد زراعي وطبي، وفي العام التالي بُني مستشفى كبير، وفي عام 1937 أنشئت المكتبة الجمهورية.

في خمسينيات القرن الـ20، احتلت محج قلعة المرتبة الأولى في الإنتاج الصناعي بين مدن داغستان، إذ قدمت أكثر من ثلث إجمالي الإنتاج الصناعي.

أما في الستينيات والسبعينيات، فقد حدثت تغييرات كبيرة في جميع المجالات، وازدادت وتيرة تطور البناء المدني، إضافة لازدياد المنشآت الصناعية الكبيرة.

محج قلعة مركز اقتصادي وتعليمي وعلمي وثقافي مهم في شمال القوقاز (غيتي) مقاطعات المدينة مقاطعة كيروفسكي: تتكون من عدة قرى: لينينكنت وشامخال وسولاك وسيمندر وقرى كراسنوارمي وبوغاتيريفكا وشامخال ترمان وجزيرة الشيشان. مقاطعة لينينسكي: وقراها هي نوفي كياهولاي وتالجي ونوفي خوشيت. المنطقة السوفياتية: والقرى المكونة لها هي تاركي والبوريكنت وكجاهولاي. معالم السكة الحديدية

بدأ العمل عام 1892على وصل خط سكة حديد مدينة فلاديكافكاز إلى غروزني وبتروفسك وديربنت وباكو، ولعب دورا كبيرا في تطور مدينة بتروفسك، التي أصبحت محج قلعة لاحقا.

يوم 18 مايو/أيار 1894، بدأت حركة الركاب إلى مدينة بتروفسك رسميا، ووصل أول قطار منها إلى مدينة ديربنت يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول 1899.

افتتحت حركة المرور الدائمة في قسم سكة حديد المدينة في الأول من أبريل/نيسان 1900.

زادت أهمية المدينة باعتبارها مركزا للنقل، الأمر الذي أثر على نمو حركة التجارة، وأنشئت عديد من الفنادق فيها.

مسجد "يوسف بي" هو المسجد الرئيسي لجمهورية داغستان الذي يصفه أهل المدينة بـ"لؤلؤة داغستان" (غيتي) مسجد "يوسف بي"

ويسمى أيضا "مسجد الجمعة المركزي" بدأ بناؤه عام 1996، بمشاركة بعض العمال الأتراك الحرفيين الذين اتخذوا من الجامع الأزرق "جامع السلطان أحمد" في إسطنبول نموذجا له ولكن باستخدام ألوان خارجية بيضاء، الأمر الذي أضفى عليه ضوءا إضافيا.

افتتح المسجد عام 1997، ويعد من أضخم المباني الإسلامية في بلدان الاتحاد السوفياتي السابق، يضم المسجد مركزا لتعليم الشريعة والقرآن، ويعد ثاني أكبر مسجد في أوروبا، يصفه أهل المدينة بـ"لؤلؤة داغستان".

تتميز جدران المسجد بكتابات منقوشة من القرآن الكريم، وتزينه الأنماط الزخرفية الأقواس والأعمدة والقباب، إضافة للأعمال الفنية والثريات الدمشقية.

كانت قاعة المسجد تتسع لنحو 8 آلاف شخص، وبدأت عملية توسيعه وتحسين المنطقة المجاورة له عام 2005 واستمرت عامين، أضيفت إليه خلالها بعض الأجنحة. وفي يوليو/تموز 2007 أصبح يتسع لنحو 15 ألف شخص.

مقالات مشابهة

  • أسطول البحر الأسود الروسي يجري تدريبات عسكرية في سيفاستوبول
  • الجامعة العربية تزيل حزب الله من تصنيف المنظمات الارهابية
  • الطوارئ الروسية تطهر شاطئ سيفاستوبول من ذخائر صغيرة بعد الهجوم الصاروخي الأوكراني
  • حادث مروع .. مقتل 15 شرطيا فى هجمات استهدفت كنائس بداغستان الروسية
  • روسيا: عودة الأمور إلى طبيعتها في البحر الأحمر مستحيلة بدون الاستقرار في المنطقة
  • حاولوا تفسير القرآن على هواهم.. أمام مسجد يكشف عن خلاف مع منفذي هجوم داغستان
  • اعتراف امريكي : المرحلة الرابعة من التصعيد كانت الأكثر فتكًا
  • الجزائر وروسيا والصين تمتنع عن التصويت على قرار مجلس الأمن بشأن هجمات الحوثيين البحرية
  • مجلس الأمن يصوت على قرار يدين هجمات الحوثي
  • محج قلعة.. عاصمة داغستان وحصن إسلامي داخل روسيا