إسرائيل تدرس استخدام 5 آلاف قمر صناعي من إيلون ماسك ضد حزب الله
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تخطط وزارتا المالية والاتصالات في دولة الاحتلال الإسرائيلي لاستخدام شركة «ستارلينك» للاتصالات عبر الأقمار الصناعية المملوكة للملياردير العالمي إيلون ماسك، للحفاظ على الاتصال بالإنترنت وانقطاع التيار الكهربائي في إسرائيل في حال نشوب حرب مع حزب الله، بحسب صحيفة «كالكاليست» العبرية.
أقمار إيلون ماسكوتدرس دولة الاحتلال الإسرائيلي استخدام 5000 قمر صناعي منخفض المدار من «ستارلينك» لضمان تدفق مستقر للبيانات والمعلومات لسلطات الدولة أثناء حالات الطوارئ.
في شهر فبراير الماضي، وقع وزير الاتصالات في حكومة الاحتلال الإسرائيلي شلومو كارهي، على تشغيل خدمات «ستارلينك» في إسرائيل، وفي الوقت نفسه، سمحت دولة الاحتلال الإسرائيلي بتشغيل الخدمة في قطاع غزة للجهات التي تقدم المساعدات الإنسانية.
وأوضحت وزارة الاتصالات الإسرائيلية، أن الخدمة ستركز على المناطق القريبة من القتال في الجبهة الشمالية لإسرائيل، بهدف توفير اتصال مستقر للسلطات المحلية ووحدات الطوارئ والهيئات الحكومية في حالات خلل الاتصالات السلكية والخلوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ستارلينك إيلون ماسك حزب الله إسرائيل جنوب لبنان الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يستقبل وزير الخارجية الإسرائيلي
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، اليوم في أبوظبي، معالي جدعون ساعر، وزير خارجية دولة إسرائيل.
ورحب سموه بمعالي جدعون ساعر، وبحثا العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين.
وجرى، خلال اللقاء، بحث مجمل التطورات الراهنة في المنطقة وتداعياتها، لاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
كما تطرقا إلى الجهود الإقليمية والدولية لاستئناف اتفاق الهدنة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أولوية العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشدداً على دعم دولة الإمارات للجهود الدبلوماسية كافة الرامية إلى حماية المدنيين كافة، وتعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
كما جدد سموه التأكيد على الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، وضرورة العمل من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة، وتضافر جهود المجتمع الدولي لتلبية تطلعات شعوبها في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة.
وأشار سموه إلى أن الأوضاع المأساوية، التي يعانيها المدنيون في قطاع غزة، والتي تتطلب بذل الجهود كافة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية الملحة على نحو آمن ومستدام ومن دون عراقيل.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على مواقف دولة الإمارات الأخوية التاريخية الراسخة تجاه الشعب الفلسطيني، مشدداً على التزام دولة الإمارات الثابت بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق وحقه في تقرير مصيره، والتي لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وتقديم الدعم الإنساني اللازم لهم بما يلبي احتياجاتهم.
وأشار سموه إلى الأولوية الملحة لتضافر الجهود الإقليمية والدولية للتصدي للتطرف والكراهية والعنصرية، والعمل الدولي الجماعي من أجل نشر قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية في المنطقة التي تشكل ركائز أساسية لبناء مجتمعات آمنة ومستقرة ومزدهرة.
حضر اللقاء سعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، ومحمد محمود آل خاجة، سفير دولة الإمارات لدى دولة إسرائيل.