تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتح اليوم  أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وخالد عبد الغفار ووزير الصحة والسكان، ود. محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، وحدة السكتة الدماغية "بقسم طب المخ والأعصاب والطب النفسى" مستشفى عين شمس الجامعى “الباطنة”، والتي تعد الوحدة العلاجية الأولى من نوعها فى الشرق الأوسط  لعلاج السكتة الدماغية وجلطات نزيف المخ.


حضر الافتتاح غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعلى الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، وطارق يوسف المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، وطارق يوسف  مدير مستشفى الباطنة الجامعي.

وأشاد  عاشور بجهد الجامعة لتوفير هذه الخدمة الطبية المتميزة للمرضى، وأثنى على اهتمام مستشفيات جامعة عين شمس بمرض السكتة الدماغية وخطورته وتسببه فى حالات الإعاقة والوفاة، مثمنًا إمكانيات الوحدة وتجهيزها بأحدث التقنيات والخبرات الطبية المتقدمة، لتصبح وحدة متكاملة، لافتًا إلى أن جامعة عين شمس كواحدة من الجامعات العريقة بكوادرها المتميزة فى مجال العلوم الطبية، تمثل نموذجًا بارزًا نعتز به داخل منظومة التعليم العالي المصرية.

وأشار  إلى اعتزازه بمشاركته خلال عمله بكلية الهندسة عين شمس بمشروع المدينة الطبية، التى تمثل هذه التطويرات جزءًا منها، وحرص الوزارة على تقديم الدعم للانتهاء من هذا المشروع الكبير بأسرع وقت ممكن، منوهًا بدور المستشفيات الجامعية في تقديم الخدمة الطبية للمواطنين، لما لها من ثقة لدى الأهالي، موضحًا أن دورها يمتد لأربعة محاور؛ التعليم والبحث العلمي والتدريب والعلاج، ومواصلة كل الجهود الممكنة لإجراء توسعات مستمرة، ورفع كفاءة المباني والتجهيزات الطبية بالمستشفيات الجامعية، ودعم العنصر البشري بها، للارتقاء بمستوى الخدمة المُقدمة للمواطنين.


كما أكد محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، على سعى الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة في كل قطاعات الدولة وتنفيذ “رؤية مصر ٢٠٣٠ " حيث يتصدر تطوير القطاع الصحي وضمان جودة الخدمات المقدمة للمواطنين المصريين أولويات الدولة ويشهد طفرة كبيرة على مستوى الجمهورية، بحيث يتمتع كل المصريين بحياة صحية سليمة آمنة؛ من خلال نظام صحي متكامل يتميز بالإتاحة، والجودة، والتغطية الصحية الشاملة لجميع المواطنين، بما يؤكد ريادة مصر في مجال الخدمات الصحية عربيًا وإفريقيًا.
وثمن محمد ضياء، الدعم المستمر  للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وأجهزة الدولة وفي مقدمتها وزارتي الصحة والسكان، والتعليم العالي والبحث العلمي، كما توجه بالشكر لكافة مؤسسات المجتمع المدني الشريكة لدعمها المتواصل لمستشفيات جامعة عين شمس “الدمرداش”، والتي بالفعل تستحق كل الدعم نظرًا للدور الكبير الذي تقوم به في خدمة المريض المصري، حيث تستقبل يوميًا ما بين 12 إلى 15 ألف مريض  بالعيادات الخارجية بالإضافة إلى مرضى الأقسام الداخلية.

كما أكد أن افتتاح وحدة علاج جلطات ونزيف المخ والسكتة الدماغية الجديدة يمثل أملًا جديدًا لمرضى السكتة الدماغية، والتي يصاب بها مئات الآلاف من المرضي سنويًا، بالإضافة لمن يعانون من مضاعفاتها.

كما أكد  حرص الجامعة على تجهيز وحدة علاج جلطات ونزيف المخ والسكتة الدماغية الجديدة بأحدث الأجهزة الطبية التي تضم أحدث جهاز من ضمن 10 أجهزة للقسطرة المخية على مستوى العالم، لتصبح الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط بالإضافة إلى أحدث أجهزة إعادة التأهيل لمرضى السكتة الدماغية، هذا إلي جانب فريق عمل الوحدة الذى يضم نخبة من أكبر أساتذة المخ والأعصاب من ذوي الخبرة في مجال علاج السكتة الدماغية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التعليم والبحث العلمى طب المخ السكتة الدماغية أيمن عاشور وزير التعليم العالي جامعة عين شمس السکتة الدماغیة جامعة عین شمس

إقرأ أيضاً:

جلسة حوارية بكلية الشرق الأوسط تستعرض قصصا حياتية ملهمة

نظمت كلية الشرق الأوسط بالتعاون مع "فريق ملهمون التطوعي" و"بودكاست جلسة كرك" جلسة حوارية ملهمة تحت عنوان "سفر" وذلك ضمن سلسة من الجلسات المؤثرة لاستهداف فئة الشباب والأسر.

استعرض خلال الجلسة كل من الدكتورة لمياء الحاج أستاذة مساعدة بكلية العلوم بجامعة السلطان قابوس والدكتور هاني القاضي استشاري أول جراحة عامة تجربتهما الحياتية منذ التكوين الأول لشخصيّتيهما في بيئة تحفها التحديات وروح المغامرة والتفوق الدراسي وصولاً إلى مرحلة بناء أسرة ذات روابط قوية وثيقة تدعم مسيرتهما المهنية بكافة مراحلها وتطوراتها.

وتخلل الجلسة تعريف بالشخصيتين المتحدثتين وعن نشأتهما وسط بيئة تجوبها مغامرات الطفولة وتحديات المراهقة ومرحلة إكمال التعليم والشهادات العليا، إلى جانب استعراض دور الروابط الأسرية في التنشئة السليمة للأبناء مع وجود عدد من التحديات التي سرعان ما تنصهر وتتذلل أمام الروابط الأسرية الداعمة.

بعد ذلك تم استعراض عدد من الصور من ذكريات المتحدثين بالجلسة لاستذكار القصص والانطباعات والتحولات الجذرية التي صاحبتها في رحلة كل منهما، مع الالتفات إلى مسألة ضرورة المحافظة على العلاقة القوية المتعلقة بالجانب الديني والروحي بالإضافة إلى المحافظة على التواصل الأسري كداعم أول لتخطي وتذليل كل عقبات الحياة، وأهمية إشراك كل أفراد الأسرة باختلاف أعمارهم في تحمل جزء من المسؤولية وبناء القرارات داخل المنزل وخارجه. لما له من دور في بناء شخصيات قوية قادرة على مجابهة الحياة وخلق تجربة يستمتع بها في جو أسري يجوبه الدعم والتواصل الصحي.

تلى ذلك فقرة مفتوحة للتفاعل مع أسئلة ومداخلات الجمهور أشاد فيها الجمهور بجهود كل الجهات المشاركة في إنجاح هذه السلسلة من الجلسات الإلهامية.

وأشارت الدكتورة لمياء الحاج المتحدثة في الجلسة الحوارية إلى أن أحد أهم أهدافها في الحياة ترك الأثر وقالت: "من خلال مشاركتي قصتي في جانب النجاح والفشل أود أن أصنع تأثيرا يقود الشباب لبناء نجاحات وتجارب حياتية أفضل، حيث إنه لابد أن يتخلل ذلك خوف فالبداية ولكن سرعان ما يرحل وينكسر الحاجز عندما تكون نيتك أن تفيد الناس من قصتك وتجربتك،كما أطمح إلى الوصول بالتأثير على 200 مليون شاب عربي، مشيرة إلى أن أحد أهم أسباب نجاح الفرد هو إيجاد البيئة الداعمة له فعليًا من كل الجوانب، حيث لا يقتصر هذا الدور على الأم والأب والإخوة وإنما يمتد أحيانا ليشمل أحد الأقرباء والأصدقاء والزملاء.

مقالات مشابهة

  • كيف يؤثر قطع المساعدات الأمريكية والرسوم الجمركية على دول الشرق الأوسط؟
  • جلسة حوارية بكلية الشرق الأوسط تستعرض قصصا حياتية ملهمة
  • «دبي الجنوب» تُدشّن المقر الإقليمي لـ «JAS» الشرق الأوسط
  • هالة بدري تزور معرض «نظرات متغيرة»
  • كيف خانت جامعة كولومبيا قسم الشرق الأوسط فيها؟
  • غانتس: حان الوقت لتغيير الشرق الأوسط
  • العُلا تستضيف أول قمة لـ”صنّاع المحتوى” في الشرق الأوسط
  • تتويج طلبة جامعة السلطان قابوس بالمركز الأول في "مسابقة البرميل الملكي" بالشرق الأوسط
  • الأولى من نوعها.. بنك مسقط يُطلق بطاقة خصم مباشر خاصة للمكفوفين
  • 3.5% نمو صادرات كوريا إلى الشرق الأوسط