لجريدة عمان:
2024-12-24@03:47:47 GMT

هل تملك مجموعة السبع إنقاذ التعددية؟

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

لم نعد نعيش في عصر الأحادية القطبية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وقد يكون هذا خيرًا، ولكن مع انتقال السلطة إلى أجزاء أخرى من العالم، انهارت التعددية انهيارًا مأساويًا، والتعددية هي فكرة التعاون الدولي تحقيقًا للصالح العام.

على أحد المستويات، لا يزال مفهوم التعددية قائمًا: إذ تتحمل دول في غرب العالم وشرقه وشماله وجنوبه مسؤولية التعاون في الأزمات الكبرى في بعض الأحيان، وانظروا إلى كينيا، التي تقود بعثة تدعمها الأمم المتحدة من المقرر أن تنتشر قريبا لمساعدة الشرطة الهاييتية في تحقيق الاستقرار.

ولكن على مستوى أعمق، عندما يتعلق الأمر بإقامة وتعزيز المنظمات الدولية التي نحتاج إليها، نرى التعددية في حالة سيئة، فمجموعة السبع، وهي هيئة غير رسمية مؤلفة من بلدان ديمقراطية متقدمة تجتمع كل عام لتنسيق السياسة العالمية، تمثل الغرب العالمي. وبرغم أنها لا تزال قوية، فإن حصتها من اقتصاد العالم وسكانه تتقلص، ويسعى زعماء مجموعة السبع، انطلاقا من قراءة الواقع، إلى تجاوز ناديهم الضيق، وهم محقون في تقديرهم ومسعاهم.

لوهلة بدت المحاولة واعدة، لكن قمة مجموعة السبع لعام 2024 التي استضافتها إيطاليا وانعقدت في منتجع فاخر يسمى بورجو إجنازيا في بوليا بدت وكأنها العشاء الأخير.

فقد تعمّق الصدع العالمي مع روسيا، ولا تبدو لحرب أوكرانيا من نهاية في الأفق، وتتصاعد التوترات الغربية مع الصين، مع قيام كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بتكثيف التعريفات الجمركية على بكين في ضوء ممارسات الصين التجارية غير المنصفة، ولقد قضت حرب الشرق الأوسط على أي أمل في التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية إلى أجل غير مسمى، وكشفت في الوقت نفسه النفاق الغربي والمعايير المزدوجة والتواطؤ مع انتهاكات إسرائيل السافرة للقانون الدولي، وها هو اليمين المتطرف آخذ في الصعود في أكبر الدول الأوروبية، ملقيًا بظلال من الشك على مستقبل الديمقراطية الليبرالية، في حين يلوح شبح دونالد ترامب في أفق الولايات المتحدة.

ومع ذلك، عند هذا المنعطف المخيف بدت مجموعة السبع ضعيفة ضعفًا مؤلمًا، إذ كانت الحكومة الأكثر استقرارًا حول طاولة منتجع بوليا هي التي على رأسها رئيسة الوزراء الإيطالية اليمينية المتطرفة جيورجيا ميلوني، وبرغم استعراض الوحدة أمام العدسات ـ وقيام القادة بغناء أغنية عيد ميلاد سعيد لأولاف شولتز، واحتضانهم مضيفتهم ميلوني بحرارة - لم يكن من الممكن إخفاء الصدوع، في المساومة مثلا حول إشارات البيان الختامي إلى الإجهاض وحقوق المثليين.

ثمة خطر في أن يزداد عمق هذه الخلافات وأمثالها بين القوى السبع الكبرى؛ فإذا ما فتحت الانتخابات البرلمانية الفرنسية الطريق أمام حكومة يمينية متطرفة، وإذا أعادت الانتخابات الرئاسية الأمريكية ترامب إلى البيت الأبيض، فمن الصعب أن نرى ما يمكن إنقاذه من مجموعة السبع، في ظل الانقسام العميق بين الحكومات الليبرالية وغير الليبرالية.

عندما تولى جو بايدن منصبه عام 2021، طاويًا صفحة سنوات ترامب المشحونة في العلاقات عبر الأطلسية وفي التعاون الدولي، ظهر أمل حقيقي في إحياء التعددية، وكانت مجموعة السبع مركزية في هذا الأمل، تتمثل الفكرة في إمكانية تأسيس إجماع بشأن تحديات عالمية رئيسية من قبيل المناخ والاقتصاد والأوبئة أولا بين البلاد ذات التفكير المتماثل، ثم توسيعه ليشمل لاعبين آخرين في عالم كان يتعزز ليصبح متعدد الأقطاب وبدا أن هذه الطريقة ناجحة: فقد اتخذنا مبادرات لخفض انبعاثات غاز الميثان أو فرض الضرائب على الشركات المتعددة الجنسيات، ولقد تم التوصل إلى هذه الاتفاقيات لأول مرة في مجموعة السبع، ثم تم تصديرها إلى مجموعة العشرين، ثم شقت طريقها في نهاية المطاف إلى مجموعات أكبر متعددة الأطراف مثل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في حالة فرض الضرائب، أو مؤتمر كوب 26 بجلاسكو في حالة المناخ.

أدت الحرب الروسية الأوكرانية في عام 2022 إلى قلب هذه الطريقة رأسا على عقب، ومع ذلك، ظلت مجموعة السبع مركزية في تعزيز التعددية، وفي ذلك العام، اعترف الغرب أخيرا أيضا بحاجته إلى بناء الجسور، وبخاصة مع البلاد الديمقراطية في الجنوب العالمي، وهي بلاد أدانت بصرامة الغزو الروسي لكنها عزفت عن اتباع خطى الغرب في فرض عقوبات على موسكو ودعم كييف، ومن هذا المنطلق، دعت ألمانيا، رئيسة مجموعة السبع في عام 2022، زعماء الأرجنتين والهند وإندونيسيا والسنغال وجنوب إفريقيا، فضلا عن دول أخرى، إلى الحضور.

وبحلول عام 2023، كانت الأزمة قد تعمقت وتبلور البعد العالمي للحرب الأوكرانية، وأبدت بلاد الجنوب العالمي رغبة واضحة في عدم الانحياز، وإذا بالحرب تعكس صراعًا بين الغرب العالمي والشرق العالمي، مع تزايد التقارب بين روسيا والصين فقد كثفت بكين دعمها الاقتصادي والتكنولوجي لموسكو، وبخاصة بعد الهجوم الأوكراني المضاد في عام 2023. فضلا عن ذلك، أصبح الارتباط بين الحرب في أوروبا والتوترات المتزايدة في منطقة آسيا والمحيط الهادي في بؤرة الضوء بشكل متزايد، وفي ذلك السياق، بقيت مجموعة السبع مركزية. ومثلما دعت مجموعة بريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) دولا أخرى للانضمام إلى تجمعها المناهض للغرب، فإن اليابان رئيسة مجموعة السبع لعام 2023 تتجه نحو مجموعة السبع بلس، بدعوة بلاد ديمقراطية كبرى في شرق آسيا، منها أستراليا، وإندونيسيا، وجمهورية كوريا، وفيتنام.

كانت نتائج قمة بوليا الهزيلة انعكاسًا جزئيًا للتهديد الذي يواجه التعددية الآن، فلم يتوصل الزعماء بالدرجة الأساسية إلا إلى اتفاق واحد ذي معنى بشأن استخدام العائدات من الأصول الروسية المجمدة كضمان لإصدار قرض بقيمة خمسين مليار دولار لأوكرانيا، وقد تم التوصل إلى هذا الاتفاق، الذي استغرق إعداده وقتا طويلا، وسط مخاوف متزايدة من نفاد الوقت.

وفيما يتجاوز أوكرانيا، ندر ما يمكن إظهاره، فقد أبدى القادة موافقتهم على خطة بايدن لإنهاء الحرب في غزة، وذلك مثل ما فعل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، دون أن يبدو تحرك يذكر نحو التنفيذ. لقد أدى نهج الغرب في التعامل مع الشرق الأوسط إلى الإضرار بمصداقيته في الجنوب العالمي، ولم يكن هناك أي تماسك استراتيجي لقائمة المدعوين الخارجيين، التي ضمت دولا ديمقراطية كبيرة وصغيرة من قبيل الأرجنتين والبرازيل والهند وكينيا وتركيا من ناحية، وأنظمة «أخرى» مثل الجزائر وتونس والإمارات العربية المتحدة من ناحية أخرى، ومصداقًا لميل المجموعة نحو اليمين، أطلقت مجموعة السبع مبادرة لمكافحة الهجرة غير الشرعية، فلو أن هذه هي المنصة التي يكتسب الغرب منها قوة جذب في الجنوب، فالطرق شديد الانحدار بحق.

إن سردية مجموعة السبع لم تأتِ بقيادة من هذه المجموعة، وإنما فرضت عليها فرضا: وهذا ما يؤكد الضعف المتزايد للديمقراطية الليبرالية في الغرب، إن لم يكن تهديدًا صريحًا لها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: مجموعة السبع

إقرأ أيضاً:

مخاطبة الشرع للشعب السوري… مؤجّلة

 

الحيرة في قراءة السلوك السياسي لقائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، ليست نابعة من قوله أموراً يصعب فهمها. بل النظرة إلى كونه قادماً من عالم الإسلام السياسي الجهادي، الذي له قواعد فكرية وفقه يفترض أن يمنعه عن غالبية الأمور التي يقولها اليوم، وعند هذه النقطة، يتحوّل السؤال إلى حقيقة التبدّل الذي طرأ على عقله خلال السنوات العشر الماضية، علماً أن خصومه يقولون إنه يعتمد مبدأ «التمكين أولاً».
وإذا كان الباحثون في العلوم السياسية يعتقدون بأن قوى الائتلاف السوري، ولا سيما الإسلامية منها، التي تعود أصولها إلى حضن «الإخوان المسلمين»، هي الأقرب إلى الراعي التركي، فإن تطورات حصلت في العراق وبلاد الشام كما في شمال أفريقيا، دلّت على أن أنقرة تتصرف وفق حسابات من نوع مختلف، تماماً كما يفعل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي لم يخف رغبته في استعادة دولة الخلافة، ولكنه وجد أن الأمر ليس يسيراً كما ظن، فبقي يجلس تحت صورة كمال أتاتورك، رغم أنه يلعنه آخر كل صلاة.
هنا، لا يمكن الاعتماد على نفس آلية التحليل لفهم ما يجري في سوريا، صحيح أنه يمكن لأي مراقب أن يريح نفسه، وأن يقرأ مشكلات هذا البلد، ويعرض لحجم الأطراف المتدخّلة في أموره من دول كبرى ودول صغرى، حتى يقول إن مهمة توحيد سوريا تحت راية الحكم الجديد، سوف تكون مهمة شبه مستحيلة. لكن، هل هذا هو القدر المحتوم؟
في حالة الشرع تحديداً، قد لا يكون منطقياً الركون إلى ما يقوله هو في الإعلام فقط. كونه حتى اللحظة، لم يتحدّث مع الشعب السوري، وكل تصريحاته ومقابلاته الصحافية، هدفها التحدث مع الخارج، مع الغرب أولاً، ودول الخليج ثانياً، وإسرائيل ثالثاً، ودول الجوار رابعاً، من دون إهمال الأطراف النافذة في سوريا، بما في ذلك الدول التي قاتلها مثل إيران وروسيا وحتى العراق، وكل ما قاله الشرع حتى اللحظة، يندرج في توضيح أنه ليس هو الرجل الذي تعرفتم إليه من قبل، وهو كان صريحاً للغاية عندما أعلن انتهاء الثورة السورية في لحظة سقوط بشار الأسد، كما لم يكن كثير الضعف في مخاطبة الغرب، فهو يعرب بقوة عن الرغبة بعلاقات جيدة مع العالم، لكنه اضطر مراراً، إلى القول إنه لن يبقى منتظراً العالم حتى يصدّقه، لكونه يهتم الآن لأن تكون أموره ميسّرة مع الشعب السوري، ومع ذلك فهو حدّد جملة من الثوابت التي يبدو أنها محل توافق غالبية قوى الحكم الجديد:
أولاً: إن سوريا في وضع لا يمكّنها من مخاصمة أحد، وإنها أمام تحديات داخلية، توجب عليها مصادقة الجميع، من أجل ضمان استقرارها ومن أجل الحصول على بيئة صديقة لورشة الإعمار.
ثانياً: إن سوريا تعترف بإسرائيل كدولة، وإن لم يكن الوقت قد آن لبناء علاقة معها. لكنّ الشرع تحدّث بهدوء عن الاتفاقات بين الدولة السورية وإسرائيل، وعن أن الأمم المتحدة هي الناظم للعلاقات الحدودية، وأضاف إلى ذلك، أن سوريا الجديدة لا تفكر في محاربة إسرائيل، بل قال إن من كان يزعج إسرائيل تمّ ترحيله من سوريا. وأشار بالاسم إلى إيران وحزب الله، علماً أنه بادر إلى إبلاغ الفلسطينيين بضرورة تسليم سلاحهم.
ثالثاً: لم يذكر الشرع في أي تصريح على ما يجري في قطاع غزة، ولا هو أشار إلى العدوان على لبنان، وهو لم يأت على ذكر حركة حماس أو المقاومة الفلسطينية، كما لم يعلن وقوفه إلى جانب مقاومي إسرائيل، لا في فلسطين ولا خارجها، وكلامه الذي ردّده في وقت سابق على سقوط النظام، عن القدس والمسجد الأقصى غاب تماماً. وهو يتصرف كمن لا يتوقّع أن يحاسبه أحد من السوريين على ذلك، علماً أن قوى المقاومة لم تتوجه إليه بالعتاب أصلاً.
رابعاً: قال الشرع صراحة إنه يريد أن تكون العلاقة مع الغرب واقعية، وإنه يطالب الغرب برفع العقوبات عنه وعن سوريا، وإنه مستعد للأخذ في الاعتبار الكلام العام للدول الغربية عن حقوق الأفراد والأقليات (وهو أصلاً لا يصدّق بأنها محل اهتمام الحكومات الغربية)، وقال إن سوريا الجديدة، لن تكون مصدر إزعاج لأحد في العالم، فلا تصدير للثورة، ولا حضن للإرهاب كما يراه الغرب، ولا مأوى لأعداء إسرائيل، وفوق ذلك، هو أعلن حل النظام الاشتراكي والقيود التي كانت موجودة (ولو نظرياً) في ظل النظام السابق، وأعلن استعداده (وفق معلومات عن اجتماعات عُقدت بعيداً عن الأضواء مع مسؤولين في حكومته) لفتح الباب أمام استثمارات أجنبية، ولو كان من شأنها الدخول في عملية الخصخصة.
خامساً: وعد الشرع العالم، بأنه سيفسح المجال أمام آليات لكي يختار الشعب السوري ممثّليه إلى الحكم، متحدّثاً بصورة عامة عن دستور جديد وعن قوانين جديدة، وأبقى مسألة قواعد الشريعة الإسلامية في حيز من الغموض، ليس لأنه لا يريد إغضاب الغرب إن تحدّث عن ضرورتها، بل لأن «الوصفة التركية» تتيح له، أن يتزعم حزباً إسلامياً، ويتولى حكم دولة مدنية، ويقدر على اجتراح الوصفات القانونية التي تتيح تمرير «قواعد تشريع تستند إلى روح النص الإسلامي» دون إثارة حفيظة من يعتبر نفسه غير مُلزم بذلك.
كل ما سبق، يعيدنا إلى السؤال المركزي: هل نحن أمام نموذج سوري من حزب العدالة التركية؟
الأكيد، أنه يوجد اليوم استحقاق مركزي أمام الشرع. والحديث هنا، ليس عن طريقة تشكيل لجنة الحوار الوطني، أو نوع التسويات التي تسمح لأطياف المعارضة السورية بالتمثّل في مؤسسات الحكم، بل يتعلق بمهمة مركزية لأي مشروع يراد له أن يعيش طويلاً في بلد مثل سوريا. والمقصود هنا، آلية بناء المؤسسات العسكرية والأمنية في سوريا. وشعار «توحيد السلاح بيد الدولة»، سبق للشرع أن فرضه بالحديد والنار في مناطق حكم «هيئة تحرير الشام» في إدلب، عندما خاض معركة «توحيد البندقية الجهادية» وأطاح بكل من حاول البقاء خارج سلطته، وهو ما يريد اليوم تحقيقه، ولذلك، فهو يحتاج إلى تعاون خارجي لا يقف عند حدود تركيا وقطر، بل يحتاج إلى تعاون أمريكي أساسي، يتيح له، معالجة «المسألة الكردية» من جهة، ويريد من واشنطن، منع إسرائيل من تحريض الدروز على إقامة حكم ذاتي أو المطالبة به، وهو لا يريد الدخول في صدام مع الأردن والإمارات والسعودية، التي يمكنها تشجيع الفصائل المحسوبة عليها، سواء في الجنوب السوري أو بعض مناطق البادية أو الشمال الشرقي، إضافة إلى العشائر القريبة من الحدود مع العراق، وهي فصائل كثيرة، لكنّ الشرع لا يعتقد بأنها قادرة على الائتلاف معاً في مواجهته. ومع ذلك، فهو سيبدأ من نقطة أولية تخص مقاتلي «الهيئة» ومقاتلي «الجيش الوطني»، لأجل تشكيل نواة قوة عسكرية قادرة على إجبار تلك الفصائل على ترك السلاح طوعاً أو غصباً إن لزم الأمر.
كل ما سبق، يجعل من الصعب التكهن بمآلات الأمور، لكن قد لا يكون من الحكمة، الجزم مسبقاً بأن الصدام حاصل حتماً، لأن البناء على هذه الفرضية قد يخلق سياسات من شأنها تعقيد المشهد السوري أكثر مما هو عليه الآن، مع العلم، أنه يجب على محبّي أو مبغضي الشرع، الإقرار بأن الغالبية السورية، تقف اليوم إلى جانب فكرته عن الحياد، والسعي إلى إعادة ورشة الحياة في بلد لم يبق منه إلا بعض هياكل سلطة لم يكن بمقدور أحد جعلها تعيش أكثر مما عاشت.

مقالات مشابهة

  • مخاطبة الشرع للشعب السوري… مؤجّلة
  • «دبي للأمن الإلكتروني» ينظّم «المنتدى العالمي الحكومي للحوسبة السحابية»
  • برعاية أحمد بن محمد.. “دبي للأمن الإلكتروني” ينظم “المنتدى العالمي الحكومي للحوسبة السحابية”
  • أردوغان: إسرائيل ستنسحب من الأراضي السورية التي احتلتها
  • وزير الإسكان يلتقى مجموعة من المطورين العقاريين لمناقشة التحديات التي تواجه القطاع العقاري وبحث فرص التعاون المشترك
  • «دبي للأمن الإلكتروني» ينظم «المنتدى العالمي الحكومي للحوسبة السحابية» 21 يناير
  • الغرب وحقوق المرأة في سوريا
  • خطط مجموعة BKN301 لعام 2025.. تعزيز خدماتها وتوسيع انتشارها العالمي
  • جامعة بدر تحتفل باليوم العالمي للطفل ولذوي الإعاقة
  • روسيا تندد بـ "مخطط احتيالي" لدعم أوكرانيا