حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف من أن استخفاف الغرب بإمكانية استخدام الأسلحة النووية الروسية، قد تكون له "عواقب مميتة".

ريابكوف: نتعامل بمسؤولية كبيرة مع إدخال تعديلات على عقيدتنا النووية بوتين: روسيا تدرس تغييرات محتملة في العقيدة النووية بوتين: سنواصل تطوير ثالوثنا النووي ضمانا للردع الاستراتيجي

وأوضح ريابكوف خلال كلمة في ندوة "قراءات في بريماكوف" يوم الثلاثاء كلامه بالقول: "بصورة عامة، أعتقد أن لدينا موارد تسمح لنا بالقيام بذلك لتصل الإشارة حتى في غياب رغبة الطرف الآخر في إجراء حوار واضح ورصين كما كان في الماضي"، مشيرا إلى أن "الخطر قائم، ولا يمكن الاستهانة به، وهو أنه يمكن لإحدى الدول أن ترتكب هذا الخطأ، وسنحاول منعه".

وقال "إن الوضع الحالي ليس له حلول سهلة ومخارج سهلة ... خصومنا الغربيون يستخفون باستعداد روسيا للدفاع عن نفسها وضمان مصالحها في أي ظرف، حتى أننا لا نريد التفكير في احتمال أن هذا الاستخفاف يمكن أن تكون له عواقب مأساوية ومميتة".

وفي وقت سابق قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن  موسكو تفكر في إجراء تغييرات محتملة على عقيدتها النووية، مؤكدا أن موسكو ليست بحاجة بعد إلى تنفيذ ضربة نووية وقائية.

وكما أوضح بوتين، "روسيا تفكر في إجراء تغييرات على عقيدتها النووية، وذلك بسبب سعي العدو لخفض عتبة استخدام الأسلحة النووية".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاسلحة النووية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو سيرغي ريابكوف كييف موسكو واشنطن وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تحاول استخدام علاقات أنقرة مع باكو ضد موسكو وطهران

حول عبثية رهان النخبة السياسية الحاكمة في يريفان على واشنطن، كتب أيك خالاتيان، في "أوراسيا ديلي":

أجاب مدير معهد الدراسات الدولية بمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، مكسيم سوشكوف، عن أسئلة VERELQ على هامش المنتدى الدولي العاشر "قراءات بريماكوف"، ومنها:

نرى نشاطًا أميركيا غير مسبوق في أرمينيا. ما سببه وما مدى خطورته؟

يبدو لي أنه يرجع في المقام الأول إلى حقيقة أن الولايات المتحدة تعمل بنشاط كبير على طول حدودنا، وما يسمى في روسيا بأوراسيا الكبرى، على وجه الخصوص. تهدف كل من المبادئ التوجيهية العقائدية وممارسات السياسة الخارجية التي تطورت في عهد بايدن إلى خلق أقصى قدر من التوتر في الحزام الحدودي الروسي، ونرى ذلك أيضًا في الحزام الحدودي بين الصين وإيران.

يحاولون الآن باستمرار إقناع الجمهور الأرميني بأن الولايات المتحدة مستعدة لتحل محل روسيا في المسائل الأمنية. هل الولايات المتحدة مستعدة لدعم أرمينيا ضد تركيا وأذربيجان؟

يبدو لي أن التاريخ، إلى ما قبل 30 عامًا، يظهر أن الولايات المتحدة ليست مستعدة بالتأكيد لأن تحل محل روسيا بالطريقة التي قد يريدها جزء من النخبة الأرمينية. المجيء والقتال من أجل أرمينيا، أو محاولة إعادة آرتساخ، أو أي شيء آخر هناك، أمر مستبعد. وعلى مستوى بعض اللفتات العامة، قد يجري توريد بعض الأسلحة. على الرغم من أن الإدارة توضح هنا أيضًا أن الأولوية الرئيسية الآن هي توريد الأسلحة إلى أوكرانيا.

ومن غير المرجح أيضًا أن يكونوا مستعدين للتوصل إلى اتفاق مع تركيا. بل على العكس من ذلك، تحاول (الولايات المتحدة) استخدام التعزيز التكتيكي لتحالف تركيا وأذربيجان من أجل الضغط على إيران وروسيا في الوقت نفسه.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • “أيام الثقافة الإماراتية”.. ريابكوف: نتلمس الثقافة العريقة لهذا البلد وتقاليد شعبه
  • الولايات المتحدة تحاول استخدام علاقات أنقرة مع باكو ضد موسكو وطهران
  • "أيام الثقافة الإماراتية".. ريابكوف لـRT: نتلمس الثقافة العريقة لهذا البلد وتقاليد شعبه (فيديو)
  • موسكو توجه احتجاجا لليابان بشأن اعتزامها إجراء تدريبات عسكرية بالقرب من الحدود الروسية
  • الخارجية الروسية توجه احتجاجا شديد اللهجة للسفارة اليابانية لدى موسكو
  • بوتين يدعو لمناقشة الخطوات المتعلقة بمعاهدة الصواريخ النووية المتوسطة المدى
  • موسكو تهدد الغرب بـمواجهة مباشرة بسبب المسيرات الأمريكية في البحر الأسود
  • روسيا تهدد الغرب بـمواجهة مباشرة
  • موسكو: نستخدم جميع الوسائل الممكنة للحفاظ على التواصل الدبلوماسي مع واشنطن
  • روسيا تعرض السلام علي الغرب مرة أخري