أعرب القاضي الأمريكي فرانك كابريو، المعروف عالمياً بلقب «القاضي الرحيم»، عن إعجابه بمدى الأمن والأمان الذي تتمتع به دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً أنها تتفوق على الولايات المتحدة، مبيناً أن رحلته الأخيرة إليها كانت إحدى أجمل الرحلات في حياته.
وفي لقاء خاص مع «سكاي نيوز عربية»، تحدث القاضي الذي اشتهر عالمياً على مواقع التواصل بسبب مقاطع الفيديو التي يتعامل خلالها بلطف مع الأشخاص الذين ينظر قضاياهم، عن انطباعه عن زيارته الأخيرة إلى دولة الإمارات، مبدياً إعجابه بكل شي فيها وطريقة الحياة.


وقال كابريو: «شعرت بالأمان العظيم في الإمارات. وهذه ليست الحال دائماً هنا في بعض المناطق بالولايات المتحدة. كانت الشوارع نظيفة للغاية كل شيء كان نظيفاً».
وتابع: «الضيافة التي أكرموني بها لن أنساها أبداً. لم يكن هناك فارق بين المسؤولين الحكوميين الكبار والناس العاديين.الجميع في دولة الإمارات يعاملون باحترام ولياقة وتعاطف. وأيضاً من المهم ذكر أن البلد آمن جداً».
وتحدث كابريو عن ذكرياته الجميلة في الإمارات قائلاً: «أجمل ذكرياتي هي طريقة معاملتي هناك. ليس فقط من الحكومة لكن أيضاً من كل الناس، من الجميع. أحببت جداً طريقة الحياة. أحببت كل شيء في دولة الإمارات. الناس كانو مهذبين للغاية والضيافة كانت تتسم باللياقة والروعة. كانت تلك الرحلة إحدى أجمل الرحلات، وربما أحظى بشرف زيارة الإمارات يوماً ما مرة أخرى».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات أمريكا فيديوهات دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

الإمارات توقع اتفاقيات مع هيئات أممية لدعم الجهود الإنسانية في السودان

نيويورك- وام

اختتمت لانا نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية ومبعوثة وزير الخارجية، يرافقها سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، زيارتهما إلى نيويورك، حيث وقعت دولة الإمارات ثلاث اتفاقيات لدعم الجهود الإنسانية في السودان، والتقت مع الشركاء الرئيسيين في الأمم المتحدة.

ووقع سلطان الشامسي في 21 يونيو الجاري، مذكرات تفاهم بين دولة الإمارات وكل من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأغذية والزراعة، وكذلك خطاب نوايا مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، حيث تهدف هذه الاتفاقيات إلى الحد من الأزمة الإنسانية في السودان ودعم الأشخاص الأكثر تأثراً بالحرب.

وتعد هذه المساهمات جزءاً من التزام دولة الإمارات الأوسع بقيمة 70 مليون دولار أمريكي، المخصص لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في السودان، من خلال هيئات الأمم المتحدة.

ويمثل هذا التمويل جزءاً كبيراً من تعهد دولة الإمارات بالمساهمة بقيمة 100 مليون دولار أمريكي، كانت قد أعلنت عنه الدولة في إبريل الماضي خلال مشاركتها في «المؤتمر الإنساني الدولي للسودان والدول المجاورة»، وبهذا يصل إجمالي المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات للسودان خلال الأعوام العشرة الماضية، إلى ما يزيد على 3.5 مليار دولار أمريكي.

في هذا السياق، قالت لانا نسيبة: تلتزم دولة الإمارات التزاماً راسخاً بموقفها المتمثل في عدم وجود حل عسكري لهذا الصراع، وستواصل الدعوة إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار، وضرورة تسليم المساعدات الإنسانية ووصولها الآمن ومن دون عوائق، والعودة إلى الحوار واستئناف المحادثات السياسية للتوصل إلى سلام مستدام في السودان.

وأضافت: يجب أن تبذل الأطراف المتحاربة جهوداً حقيقية لإنهاء الصراع، ومنع المزيد من المعاناة والخسائر في الأرواح، وإعادة السودان على طريق السلام.

من جانبه، قال الشامسي: ستظل دولة الإمارات ثابتة في التزامها بالمعالجة الشاملة لجميع جوانب الأزمة الإنسانية في السودان، ومنع استمرار تدهور الأوضاع، بما يشمل التخفيف من خطر المجاعة الوشيك.

وأضاف: تعكس هذه المساعدات التزام دولة الإمارات الثابت بتقديم الدعم الإنساني والإغاثي للشعب السوداني، فضلاً عن مواصلة تعزيز السلام والاستقرار على المدى الطويل في المنطقة.

وعلى مدار الأسبوع، عقدت نسيبة والشامسي، كذلك اجتماعات ثنائية عدة، مع ممثلين رفيعي المستوى للأمم المتحدة، حيث التقيا بأمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، وروزماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام لإدارة الشؤون السياسية وبناء السلام، ورمطان لعمامرة، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، وكاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسيف، ومارثا آما آكيا بوبي، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون إفريقيا، وجويس مسويا، مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، وإديم وسورنو، مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.

وتضمنت هذه المحادثات الموضوعية سبل التصدي والاستجابة للتحديات الرئيسية في قضايا السلام والأمن الدوليين، مثل الحرب على غزة وفي السودان، كما شارك المجتمعون في الجهود الرامية لتعزيز السلام والتنمية، بما يشمل اجتماع الدوحة الثالث المقبل للمبعوثين الخاصين بشأن أفغانستان.

وتظل دولة الإمارات صوتاً عملياً ومبدئياً على الساحة الدولية المضطربة، وستواصل الدولة القيام بدورها كشريك ملتزم بتحقيق السلام والأمن والتنمية على المستويين الإقليمي والعالمي في الأمم المتحدة وخارجها.

مقالات مشابهة

  • المقررة الأممية: ما يحدث في غزة لا يمكن وصفه إلا بالإبادة الجماعية
  • مقررة أممية: لا يمكن وصف ما يحدث في غزة إلا بالإبادة الجماعية
  • ثاني الزيودي يبحث فرص تعزيز العلاقات الإماراتية الأميركية
  • راشد عبد الرحيم: إستراتيجية الحرب
  • الامارات تصف اتهامات السودان في مجلس الأمن بالزائفة
  • الزيودي يزور وادي السيليكون لاستكشاف فرص تعزيز العلاقات الإماراتية الأمريكية
  • ترامب: حدودنا كانت أكثر أمانا قبل رئاسة بايدن
  • عن عرب ومسلمي أمريكا مرة أخرى..!
  • الإمارات تقدم 20 مليون دولار لـ«مفوضية اللاجئين» لمعالجة الأزمة الإنسانية في السودان
  • الإمارات توقع اتفاقيات مع هيئات أممية لدعم الجهود الإنسانية في السودان