بالتأكيد خلقت عملية تخفيف الأحمال «قطع التيار الكهربائى» حالة من الاستياء بين جموع الشعب المصرى، خاصة أنه يأتى فى ظل ارتفاع كبير فى درجات الحرارة وهو ما يجعل الناس فى أشد الحاجة إلى الاعتماد على التكيف والمروحة، للتخفيف عن أنفسهم من شدة الحر، هل هذا هو السبب الوحيد لغضب الناس بسبب قطع التيار بالتأكيد لا.
هناك عامل آخر ربما يكون أشد قسوة على بيوت المصريين وهو امتحانات نهاية العام، خاصة انها تواكب الثانوية العامة «بعبع» كل بيت مصرى من عقود طويلة.
إلى جانب ذلك أن كبار السن ليس لديهم القدرة على الجلوس لفترات طويلة فى هذا الجو دون استخدام مبردات لتلطيف الجو.
تلك هى الأزمة.
وهناك سؤال يفرض نفسه: هل الدولة تريد «العكننة» على الناس أم أن هناك سببًا قهريًا فرض على الحكومة هذا الواقع؟
وزارتا الكهرباء والبترول أعلنتا فى بيان لهما عن استمرار خطة تخفيف الاحمال الكهربائية التي بدأ تطبيقها منذ الاثنين الماضى، بمقدار ساعة إضافية، وذلك حتى نهاية الأسبوع الحالي.
وقالت الوزارتان في بيان مشترك الاثنين الماضى، إن استمرار تخفيف الاحمال الكهربائية يهدف للحفاظ على التشغيل الآمن والمستقر لشبكة الغاز ومحطات إنتاج الكهرباء. هذا يعنى أن هناك ضرورة لذلك حتى نكون جميعا فى أمان.
هذا رأى الحكومة وهو ما يعنى بالتأكيد انها تلجأ لذلك لظرف قهرى خارج عن الارادة.
لكن هل هناك بدائل وحلول لتخفيف الأحمال؟ بالتأكيد هناك طرق وبدائل، من بين تلك الحلول هى غلق المحال التجارية فى السابعة مساء كما يحدث فى أوروبا، كل المحال التجارية تغلق فى هذا التوقيت، وللأسف نحن لا نطبق هذا النظام ونترك المحال تعمل فى الصيف حتى الحادية عشرة مساء، واحيانا بعد ذلك، وبالتأكيد هذا الأمر يرهق شبكة الكهرباء، خاصة أن هناك محلات ومولات تجارية كبيرة تستخدم أحمالًا كبيرة بسبب الاضاءات والتكيفات وأمور أخرى كثيرة، وبالتالى لابد أن تقوم الحكومة الجديدة التى أقترب الإعلان عنها أن تعيد النظر فى سياسة استهلاك الكهرباء فى الشق الخاص بالمحال التجارية، والإعلانات الموجودة فى الشوارع.
حتى لا يشعر المواطن فى المنزل أنه فقط الذى يدفع ثمن فاتورة ارتفاع الاستهلاك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الزاد أمجد مصطفى تخفيف الأحمال قطع التيار الكهربائي
إقرأ أيضاً:
تخفيف مناهج طلاب الصف الأول الثانوي الدارسين بنظام الدمج
قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تخفيف مناهج طلاب الصف الأول الثانوي الدارسين بنظام الدمج .
وفي هذا الإطار أعلنت غادة رشاد مستشار الفلسفة والتربية الوطنية بوزارة التربية والتعليم الأجزاء المخففة لطلاب الدمج من مقرر مادة الفلسفة والمنطق للصف الأول الثانوي (الفصل الدراسي الأول)، وجاءت الأجزاء المخففة كالتالي:
أولا بالنسبة للفلسفة
-الفصل الأول : التفكير الناقد والابداعي ( صفحة 13 و 14 و 15 )
- الفصل الثاني : مباحث الفلسفة ومشكلاتها الأساسية ( صفحات 25 و 26 و 27 ) + رسم الإطار الفكري الايدلوجي للمجتمع صفحة 30 (والمحذوف فيها ثالثا فقط)
ثانيا المنطق
- الفصل الأول : الكليات الخمس صفحات 59 و 60 و 61 ، و تصنيف القضايا من حيث البسيط والمركب صفحة 65، وأنواع القضايا المركبة - تقسيم القضايا البسيطة (الحملية) - التقسيم الرباعي للقضية الحملية) صفحة 66
- الفصل الثاني : الاستدلال (تعريفه وأنواعه) من صفحة 81 إلى 102
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه سوف يحذف بالتبعية الأسئلة الواردة على الأجزاء المحذوفة في الكتاب المدرسي
إهتمام كبير بتوفير بيئة شاملة داعمة لعملية دمج ذوي الإعاقة البسيطة بالمدارسجدير بالذكر أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بذوي الهمم، والذي كان من مظاهره تخصيص عام 2018 عامًا لذوى الإعاقة في مصر، وصدور القانون رقم 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية لضمان حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، وتقديم كافة الامتيازات لهم، وفقًا لرؤية مصر 2030 ، وفي هذا الإطار اهتمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بتوفير بيئة شاملة داعمة لعملية دمج ذوي الإعاقة البسيطة بالمدارس ، وتحسين جودة مدارس التربية الخاصة للمتعلمين ذوي الإعاقة الحادة والمتعدّدة"، وذلك في ظل التوجه الأممي نحو التعليم الشامل الذي يعتمد على تهيئة الفرص المناسبة من تعليم وتدريس ومساندة لجميع الطلاب والطالبات من غير ذوي الإعاقة وذوي الإعاقة والموهوبين جنبًا إلى جنب في مدارس التعليم العام.
وبلغ حاليا عدد الطلاب المقيدين بكافة مدارس التعليم بأنواعه ومراحله المختلفة للعام 2023/ 2024 عدد (159825) طالبا وطالبة يستفيدون من الخدمات المقدمة لطلاب نظام الدمج التعليمي، مقارنة بـ (3697) طالبا وطالبة عام 2012 / 2013 ، و(37519) طالب وطالبة لعام 2017/ 2018.