سيرجي ريابكوف: مخاطر وقوع صدام مسلح مباشر بين القوى النووية مرتفعة في الوقت الراهن
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
نبه نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، اليوم الثلاثاء، إلى أن مخاطر نشوب صراع مسلح مباشر بين القِوَى النووية؛ مرتفعة في الوقت الراهن.
الأردن والبحرين يُدينان الهجمات الإرهابية في داغستان جنوبي روسيا روسيا تطالب إسرائيل بالتخلي عن العملية العسكرية في رفح جنوب قطاع غزةوقال ريابكوف - في تصريحات على هامش المنتدى الدُّوَليّ العاشر للخبراء العلميين "قراءات بريماكوف"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك) - إن سياسة "الردع النووي" موضوعة في روسيا على أساس ضمان أمنها لعقود قادمة، مشيرًا إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين أكد - مرارًا وتكرارًا - أنه تم إنشاء مثل هذه الأسس في السنوات الأخيرة، وبالمقام الأول في مجال الردع النووي، لضمان الأمن الروسي لعقود قادمة.
وكان بوتين قد أكد - في وقت سابق اليوم - أن مقترحات السلام التي طرحتها روسيا تنص بالفعل على إنهاء الصراع في أوكرانيا، وذلك خلال كلمته بالمنتدى.
وأعرب عن أمله في أن يتناول المشاركون بالمنتدى دراستها بشكل مدروس وعقلاني، وأن يتمكنوا من رؤية أنها توفر إمكانية وقف الصراع والانتقال إلى تسويته السياسية والدبلوماسية.
ويعقد المنتدى الدُّوَليّ العاشر للخبراء العلميين "قراءات بريماكوف" حول موضوع "روسيا في السياق العالمي"، في العاصمة موسكو يومي 25 و26 يونيو الجاري.
روسيا تطالب إسرائيل بالتخلي عن العملية العسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة
طالبت روسيا، الاحتلال الإسرائيلي بالتخلي عن العملية في رفح جنوبي قطاع غزة، داعية "أطراف النزاع" إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، وإطلاق سراح "المحتجزين".
جاء ذلك على لسان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الأوضاع بالشرق الأوسط والحرب في قطاع غزة، حيث أشار المندوب إلى أن القرار الذي اعتمده مجلس الأمن، ويتضمن خطة مرحلية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة؛ تبين أنه "غير جدي". وفق وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك).
وتبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة - منتصف يونيو الجاري - قرارا أمريكيا يتضمن خطة مرحلية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي حددها الرئيس جو بايدن في وقت سابق.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل قصف قرى وبلدات بجنوب لبنان
شن الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، غارتين على بلدة الخيام، والأخرى استهدفت الحي الشرقي بين العديسة وكفركلا بجنوب لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارتين على بلدة الخيام، والحي الشرقي بين العديسة وكفركلا بجنوب لبنان ، كما ألقت القوات الإسرائيلية قذائف محمولة عبر مسيرات ترسلها من مستعمرة "مسكافعام" على بلدة الطيبة للمرة الخامسة اليوم.
من جانبه، أعلن "حزب الله" اللبناني استهداف موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة، وموقع بياض بليدا بقذائف المدفعية، وإصابتهما بشكل مباشر، وذلك دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة.
وأشار إلى أنه شن هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر لوائي التابع للفرقة 91 في منطقة ناحل غيرشوم، مستهدفة أماكن تموضع واستقرار ضباط وجنود قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى سقوط عدد من الإصابات بينهم واندلاع النيران داخل المقر، وذلك ردا على اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي الذي طال منطقة البقاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الروسية الوقت الراهن صدام مسلح القوى النووية سيرجي ريابكوف
إقرأ أيضاً:
شهيدان في غارة للاحتلال جنوب لبنان.. وميقاتي يطالب بتسريع الانسحاب الإسرائيلي
استشهد شخصان وأصيب آخر بجروح، في غارة لطيران الاحتلال قرب المدرسة الرسمية في بلدة الطيبة بقضاء مرجعيون جنوب لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن شهيدين وجرح شخص آخر إثر غارة معادية استهدفت مجموعة من الأشخاص قرب المدرسة الرسمية في الطيبة.
وبذلك ترتفع حصيلة الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان إلى 32 شهيدا و38 جريحا، وفق يانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار بشكل يومي تتخللها عمليات تدمير واسعة للمنازل والقرى الجنوبية، بذريعة ضرب أهداف لحزب الله.
وفي وقت سابق، قال جيش الاحتلال في بيان، إنه "في إطار عملية سهام الشمال’ (التوغل البري داخل الجنوب اللبناني في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي)، نفذ الجيش عمليات واسعة في حوالي 20 قرية في جنوب لبنان".
كما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن قوات الاحتلال فجّرت عدة منازل في منطقتي البستان والزلوطية في قضاء صور.
وفي تطورات متزامنة، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن قوات إسرائيلية فجّرت منازل في بلدة الناقورة، ونفذت أعمال تجريف عند الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس، كما رفعت العلم الإسرائيلي على تلة في منطقة إسكندرونا بين بلدتي البياضة والناقورة المطلة على الساحل عند مدخل بلدة الناقورة الرئيسي.
من جانبه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي إن "على لجنة المراقبة المكلفة بتنفيذ القرار الدولي 1701 أن تقوم بدورها الكامل وتضغط على إسرائيل لوقف خروقها والانسحاب من الأراضي اللبنانية".
وخلال تفقده مدينة الخيام، حمّل ميقاتي الاجتلال مسؤولية التأخير في تنفيذ القرار 1701، داعيا الولايات المتحدة وفرنسا إلى التدخل لوقف خروق إسرائيل لهذا القرار وسحب قواتها من جنوبي لبنان قبل انقضاء مهلة الـ60 يوما المنصوص عليها في تفاهم وقف إطلاق النار.
كما شدد رئيس الوزراء اللبناني على ضرورة حل كل الخلافات بما يتعلق بالخط الأزرق لكي لا يكون هناك أي مبرر لوجود أي احتلال إسرائيلي على أرضنا.
وتحدث ميقاتي عن استمرار انتشار الجيش في الجنوب، وعبر عن أمله في الوصول إلى استقرار طويل الأمد.
في المقابل، نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤولين إسرائيليين أن انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوبي لبنان قد يكون أبطأ بسبب ما وصفوه بالانتشار البطيء للجيش اللبناني.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 شهيدا و16 ألفا و656 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.