القوى الفلسطينية تدعو لرفض مساعي الاحتلال استبدال معبر رفح
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
دعت "لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية"، اليوم الثلاثاء، مصر وجميع الدول والمنظمات الدولية لرفض ما وصفته بـ"مخطط" سلطات الاحتلال الإسرائيلي "لاستبدال" معبر رفح الحدودي بمعبر كرم أبو سالم، وعدم المساهمة في تخفيف وطأة الانتقادات الدولية لإغلاق معابر غزة.
وقالت اللجنة، في بيان لها، "تابعنا الأنباء المتواترة عن قيام جهات بالتنسيق مع الاحتلال لتسهيل سفر بعض المرضى وحاملي الجنسيات الأجنبية عبر معبر كرم أبو سالم، وما يُعرف بممر ديفيد الذي أقامه الاحتلال بمحاذاة محور فيلادلفيا".
وأضافت "هذا تطور خطير يكشف نوايا الاحتلال ومخططات استبدال معبر رفح والتهجير الطوعي للفلسطينيين".
ودعت اللجنة مصر "لرفض هذا المخطط، الذي يمس السيادة المصرية وأمنها القومي، واستخدام جميع نقاط القوة الوطنية التي تمتلكها القاهرة بما لها من مكانة وتاريخ لإفشال هذا المخطط".
كما دعت الدول والمنظمات الدولية "لعدم المساهمة في تمرير مخططات الاحتلال تحت مسميات إنسانية، وعدم تخفيف الانتقاد الدولي للاحتلال لإغلاقه معابر غزة، خصوصا معبر رفح البري".
وأكدت اللجنة أن معبر رفح البري هو "معبر فلسطيني مصري خالص وسيبقى كذلك"، منوهة إلى أن إدارته فلسطينيا خاضعة للتوافق الفلسطيني فقط، و"لن نقبل بفرض أجندات الاحتلال والعالم علينا في هذا الشأن"، وفق تعبيرها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بالتحقيق في جرائم الاحتلال بحق العاملين في المجالات الإنسانية
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، لجنة التحقيق الأممية المستمرة بالتحقيق في جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وفي جرائمه بحق العاملين في المجالات الإنسانية والطبية والصحفية، تمهيدا لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين، ومن يقف خلفهم من القيادات العسكرية والسياسية.
ودعت الخارجية الفلسطينية، في بيان اليوم الجمعة، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، المجتمع الدولي ببذل المزيد من الجهود للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان وحرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية الدولية له، وللعاملين في المجالات الإنسانية والطواقم الطبية والصحفية، والمنشآت الحيوية التي تقدم الخدمات الأساسية.
وأدان البيان مجازر الاحتلال الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، ومن بينها إعدامه لطواقم الدفاع المدني والطواقم الطبية في رفح، وما سبق ذلك بأيام من استهداف الاحتلال للطواقم الصحفية وأدى إلى استشهاد صحفيين اثنين، في أبشع أشكال جرائم الحرب والإبادة.