وزير الري ونظيره الجنوب سوداني يبحثان موقف مشروعات التعاون الثنائي بين البلدين
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى اجتماعًا ثنائيًا مع بال ماي دينج وزير الموارد المائية والرى بدولة جنوب السودان لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الموارد المائية والري، واستعراض موقف المشروعات المشتركة وبحث آفاق جديدة للتعاون بين البلدين.
وأكد الوزيران على أهمية تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة لمواجهة التحديات المائية والمناخية التي تواجه البلدين.
وأشار الدكتور سويلم إلى أن التعاون بين مصر وجنوب السودان يمتد ليشمل مجالات متعددة، منها الكهرباء والصحة والتعليم والنقل، بالإضافة إلى الموارد المائية والري، مؤكدًا التزام مصر بدعم جنوب السودان في تنفيذ المشروعات التنموية وتوفير الدعم الفني واللوجستيالذى يطلبه الجانب الجنوب سودانى.
وأوضح أن جلسة المباحثات تهدف لبحث تقدم سير العمل في المشروعات التنموية المشتركة في مجال الموارد المائية، والتي تأتي في المقامالأول لخدمة مواطني جنوب السودان مثل مشروعات إنشاء محطات مياه الشرب الجوفية لتوفير مياه الشرب النقية، ومشروعات حصاد مياه الأمطار للاستفادة منها في توفير مياه الشرب للمواطنين وللثروة الحيوانية وللحماية في الفيضانات، بالإضافة لإنشاء محطات قياس المناسيب والتصرفات بمدينة بور عاصمة ولاية جونجلي لجمع البيانات والمعلومات الهيدرولوجية اللازمة لإعداد الدراسات المشتركة التيتساهم فى التنبؤ بالفيضانات والإنذار المبكر من مخاطر الفيضان.
وأضاف أن مصر تهتم بأعمال تطهير المجاري المائية من الحشائش المائية والتي تساهم في خدمة الملاحة النهرية والحد من مخاطرالفيضان والعمل على استقرار المواطنين، وكذلك الاهتمام بالدعم المؤسسي لوزارة الموارد المائية والري بجنوب السودان بإنشاء مركز للتنبؤبالفيضانات والإنذار المبكر، والاهتمام بالتدريب وبناء القدرات للمتخصصين بدولة جنوب السودان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جنوب السودان الملاح وزير الري السودان مياه الشرب المشروعات التنموية الموارد المائية محطات مياه الشرب الدكتور هاني سويلم المجارى المائية مصر وجنوب السودان التحديات المائية التعاون بين مصر وجنوب السودان مواجهة التحديات المائية الموارد المائیة جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
وزير الري: تطوير المنظومة المائية جزء من خطة الدولة لمواجهة تحديات المياه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن أعمال تطوير المنظومة المائية الحالية تحت مظلة الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0 تعد من أهم أهداف المرحلة الحالية، في إطار خطة الدولة المصرية لتحقيق الاستدامة المائية.
جاء ذلك خلال فعاليات ندوة "مركز التدريب ودوره المحورى في محاور الجيل الثانى من منظومة الرى المصرية 2.0" لاستعراض محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى، وعرض رؤية ومجهودات تطوير المنظومة التدريبية بالوزارة.
وأوضح وزير الري، أن التوسع في معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي أصبح من أولويات الوزارة لمواجهة تحديات المياه المتزايدة، في الوقت الذي تدرس فيه الدولة الاعتماد على تحلية المياه كحل مستقبلي لتحقيق الإنتاج الكثيف للغذاء.
وأشار وزير الري، إلى أن هذا التوجه يتطلب تدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على التقنيات الحديثة في تشغيل وصيانة محطات المعالجة، بالإضافة إلى إطلاعهم على أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
وأكد وزير الري، أن الوزارة تركز على تمكين كوادرها من الاستفادة من خبرات الدول التي حققت نجاحات كبيرة في مجال تحلية المياه للإنتاج الغذائي، مثل المغرب وأستراليا، وذلك من خلال توفير التدريب والتقنيات الحديثة لضمان نجاح مشروعات التحلية في مصر.
وأعرب سويلم عن تفاؤله بأن هذه الخطوات ستساهم في تحقيق الاستدامة المائية على المدى الطويل، بالإضافة إلى تحسين قدرة مصر على مواجهة التحديات المائية وضمان إنتاج غذائي مستدام.