صحيفة صدى:
2025-03-19@22:57:19 GMT

نداء من رحم المعاناة ..

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

نداء من رحم المعاناة ..

عراك القرار مابين الوزارة والمعلم والطالب والأسرة ..

سبق السيف العذل ولا يفصلنا عن تنفيذه سوى بداية العام الدراسي ١٤٤٦ .

إنه قرار تم اتخاذه في لهيب ساخن في صيف التعليم بعد تعامد الشمس على مدارها ولهيب آخر في نفوس الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين . كان القرار يتصبب عرقاً من هول المعاناة للعام الدراسي القادم ثلاثة فصول يعاني منها المعلم والطالب والأسرة ثلاث حجج حارت فيها العقول ، وتوقفت في لهيبها المعاناة .

ربما سفينة العلم فار تنورها في هذا الصيف وركب الطالب والمعلم والأسرة والمادة في ذات الألواح والدسر حتى ينجو من طوفان الجهل بهذه الفصول الثلاثة ونسب إختبارات القدرات والتحصيلي الذي يغرق الطالب في اختباراته .

لا نعلم ماهي الحقيقة الغائبة عن الأطراف الأخرى في المنظومة التعليمة لتكون الفصول ثلاثة ما بين الشروق وفحيح الهجير والراحة والاستجمام .

أيتها الوزارة الموقرة صرح جميل وميدان ضخم تموج فيه العقول بمسمياتها العلمية والهندسية والابتكارية والاختراع والتطوير والخبرات وكل شيء تم تسخيره في سبيل خدمة هذا الطالب وصقل موهبته العلمية حتى يكون نتاج هذا التعليم جيل متعلم قادر على خدمة الوطن وبناء الحضارة وتحقيق رؤية وطن عظيم لينثر الإبداع في المحافل العالمية وهذا ما يتم تحقيقه كل عام .

سؤال يرن في الآذان ويتردد في النفوس يراد منه التوضيح ، وهو أن يتفضل أحد مسئولي الوزارة تخوله في الظهور في بث مباشر على إحدى القنوات التي يعج الفضاء بمسمياتها ويختار ما يشاء منها ليسمع وينصت ويجيب وماهي الخلاصة التي تغيب عن الأسرة وعن الطالب في دراما هذه الفصول الثلاثة وماهي المعطيات الإيجابية التي تراها الوزارة وحجبت عن أذهان أولياء الأمور والمعلمين في بلوغ الطالب مبلغا عظيما بهذه الفصول التي خريفها وصيفها يحرق ما ينتجه الطالب في ربيع دراسته ويكون الإنهاك الذهني والتعب الروحي مرافقا له في الفصل الدراسي الثالث الذي يكون المضض في إكماله قد يكون صوريا .

ونتيجة هذه الدراسة لا يحتسب له إلا ٣٠٪؜ من هذه الفصول للمرحلة الثانوية و نسبة ٧٠٪؜ تذهب لاختبارات القدرات والتحصيلي وهي أنشطة علمية لا صفية وبناء عليها يعتمد التحصيل العلمي للطالب الذي يحدد مصيره ومستقبله .

أليس بالأحرى أيتها الوزارة طالما هناك مسارات داخل المدارس يفترض أن تكون المناهج اللاصفية لها دور عظيم في التغذية العلمية والمهارية . ويتم إعتماد النسب للمرحلة الثانوية إلى اكثر من ٥٠ ٪؜ بدلا من ٣٠ ٪؜ .

لماذا يستسلم الطالب للمعاهد والمؤسسات الخاصة التي تتبنى الفكر المادي في نشر كتبها لتعليم الطالب لكتاب أو كتابين شاملين لهذه الاختبارات من أجل أن ينال الدرجات العالية .
كرما أيتها الوزارة اجعلي التعليم للأجيال شراكة بين الأسرة والطالب والمعلم والوزارة .

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

تكثيف الدروس العلمية والتوجيهية بالحرمين في العشر الأواخر من رمضان

كثّفت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي برامج الدروس التوجيهية والعلمية خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
ويأتي ذلك ضمن خطة متكاملة تهدف إلى إثراء تجربة القاصدين والزائرين، وتعزيز الوعي الديني وفق منهج وسطي معتدل.

الدروس العلمية في الحرمين الشريفين

ويشارك في تقديم هذه الدروس نخبة من أصحاب المعالي أعضاء هيئة كبار العلماء، وأصحاب الفضيلة العلماء المتخصصين في العلوم الشرعية.
وتمتد هذه الدروس على مدار العشر الأواخر من رمضان، وتُعقد في أروقة الحرمين الشريفين، متناولةً قضايا علمية مستمدة من الكتاب والسنّة، مع تسليط الضوء على فضل هذه الأيام المباركة.

أخبار متعلقة المرور السعودي يوجه 4 نصائح لضمان قيادة آمنة في رمضانجازان.. إحباط تهريب 135 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر

وأكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن الرسالة الوعظية والعلمية التي يقدمها العلماء وأئمة الحرمين تُعد محورًا أساسيًا في نشر رسالة الحرمين الشريفين الوسطية عالميًا، خاصةً في العشر الأواخر من رمضان، لما لهذه الفترة من روحانية وتأثير عميق على المسلمين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تكثيف الدروس العلمية والتوجيهية بالحرمين في العشر الأواخر من رمضان - اليوم

رسالة الحرمين الوسطية

وأشاد السديس بجهود العلماء وأئمة الحرمين في تفعيل الدور التوجيهي والإرشادي، وإيصال رسالة الحرمين الوسطية عبر البرامج والدروس العلمية التي تستهدف الزوّار وطلبة العلم والمعتمرين من مختلف أنحاء العالم.
كما نوّه إلى استثمار التقنيات الحديثة والمنصات الرقمية، لضمان وصول المحتوى العلمي والديني إلى أوسع شريحة ممكنة من المسلمين في أنحاء العالم.

تعزيز التجربة الدينية للقاصدين

وتعد الدروس العلمية التي يُلقيها كبار العلماء وأئمة الحرمين الشريفين من أبرز المستهدفات الدينية خلال شهر رمضان المبارك، لما لها من أثر في تعزيز التجربة الدينية للقاصدين.
بالإضافة إلى ترسيخ قيم الإسلام المعتدل، وتعظيم أجواء الرحلة الإيمانية في الحرمين الشريفين، بما يسهم في تحقيق رسالة الإسلام السمحة وإثراء الوعي الديني العالمي.

مقالات مشابهة

  • الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين: المعاناة الإنسانية تتفاقم في غزة
  • “السعودي الأماني في دبي” يحقق حلم الأمومة لسيدة بعد14 عامًا من المعاناة
  • محافظ بني سويف يفتتح التشغيل التجريبي لمشروع الصرف الصحي ومدرسة محمد عثمان بالواسطي
  • نداء عاجل من مرور البصرة لجماهير المنتخب: التزموا أو واجهوا الغرامات
  • بحث التعاون بين الشؤون الاجتماعية والهلال الأحمر إنسانياً وفي مواجهة الكوارث
  • الأمم المتحدة: حجم المعاناة في السودان مذهل وتزايد حالات فقر الدم والتهاب الكبد والعمى الليلي 
  • تربويون لـ "اليوم": السهر و"الفصول الثلاثة" وراء غياب الطلاب في رمضان
  • تكثيف الدروس العلمية والتوجيهية بالحرمين في العشر الأواخر من رمضان
  • في يوم الغابات.. أربيل تبحث الحلول العلمية لحماية البيئة
  • رسميا.. موعد بداية فصل الصيف في مصر 2025