رصد سلالة جديدة "وخطيرة للغاية" من جدري القردة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إن انتشار جدري القردة في إفريقيا يحتاج إلى تحرك عاجل، في وقت حذر به علماء بشكل منفصل من سلالة خطيرة تنتشر في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقالت المديرة الفنية للتصدي لمرض جدري القردة في منظمة الصحة العالمية روزاموند لويس في مذكرة للصحفيين: "هناك حاجة ماسة للتعامل مع الارتفاع الجديد في حالات جدري القردة في إفريقيا".
وفي مؤتمر صحفي منفصل، قال جون كلود أوداهيموكا من جامعة رواندا الذي يعمل بشأن تفشٍ للمرض في إقليم كيفو الجنوبي الذي يصعب الوصول إليه في الكونغو، إن السلالة التي تنتشر هناك، وهي نسخة متحورة من الجيل الأول من الجدري المتوطن في الكونغو منذ عقود، خطيرة للغاية.
وتبلغ معدلات الوفيات حوالي 5 بالمئة عند البالغين و10 بالمئة بين الأطفال.
والأسبوع الماضي، قال الطبيب المسؤول عن العمليات في برنامج مكافحة جدري القردة في البلاد كريس كاسيتا لـ"رويترز"، إنه تم الإبلاغ هذا العام عن نحو 8600 حالة إصابة في الكونغو، و410 حالات وفاة.
وجدري القردة عدوى فيروسية تنتشر عن طريق التواصل عن قرب، ويسبب أعراضا تشبه أعراض الإنفلونزا، إلى جانب حبوب ممتلئة بالقيح.
ومعظم الإصابات تكون طفيفة، لكن الفيروس يمكن أن يسبب الوفاة.
وتستخدم لقاحات وعلاجات لمكافحة تفشي المرض على مستوى العالم، لكنها غير متوفرة في الكونغو.
وقالت منظمة الصحة العالمية والعلماء إن الجهود مستمرة للتعامل مع ذلك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات منظمة الصحة العالمية الإنفلونزا الكونغو الصحة العالمية جدري القردة جدري القرود منظمة الصحة العالمية الكونغو الديمقراطي منظمة الصحة العالمية الإنفلونزا الكونغو الصحة العالمية صحة جدری القردة فی فی الکونغو
إقرأ أيضاً:
بسبب تراجع التمويل الأميركي.. منظمة الصحة العالمية تقترح خفض الوظائف وتقليص الميزانية
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعمل منظمة الصحة العالمية على تقليص عدد موظفيها ونطاق عملها، في إطار جهودها لخفض ميزانيتها بنسبة تزيد قليلاً على 20%، وذلك على خلفية تراجع التمويل الأميركي، وفق ما أظهرت مذكرة داخلية اطّلعت عليها «رويترز».
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلنت انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة فور توليه السلطة في كانون الثاني يناير، متهمة إياها بسوء إدارة جائحة كوفيد-19 وأزمات صحية أخرى. وتعد الولايات المتحدة أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18% من إجمالي تمويلها.
وأشارت المذكرة، الصادرة بتاريخ 28 آذار مارس والموقعة من المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى أن «إعلان الولايات المتحدة، إلى جانب التخفيضات الأخيرة في المساعدات الإنمائية الرسمية من بعض الدول لصالح زيادة الإنفاق الدفاعي، قد زاد من تفاقم الوضع».
600 مليون دولار فجوة تمويلية
ووفق المذكرة، تواجه المنظمة فجوة تمويلية تقارب 600 مليون دولار هذا العام، مما دفعها إلى اقتراح خفض ميزانيتها للفترة 2026-2027 بنسبة 21%، من 5.3 مليار دولار إلى 4.2 مليار دولار. وكان مجلسها التنفيذي قد وافق في شباط فبراير الماضي على تخفيض الميزانية المقترحة من 5.3 مليار دولار إلى 4.9 مليار دولار.
وأوضحت المذكرة أن المنظمة «وصلت إلى مرحلة لا خيار فيها سوى تقليص حجم العمل والقوة العاملة»، حيث ستخفض الوظائف في قيادتها العليا بمقرها الرئيسي في جنيف، مع تأثر جميع المستويات الوظيفية والمناطق. ومن المتوقع أن تحدد المنظمة أولويات عملها ومواردها بحلول نهاية نيسان أبريل.
ويُظهر سجل المنظمة أن أكثر من ربع موظفيها، البالغ عددهم 9473 شخصاً، يعملون في مقرها بجنيف. وسبق أن أصدرت مذكرة داخلية أخرى في 10 آذار مارس تفيد بأنها بدأت في إعادة ترتيب الأولويات وفرضت حداً أقصى لعقود الموظفين لا يتجاوز عاماً واحداً.
وفي ظل الأزمة، يسعى مسؤولو المنظمة إلى تأمين تمويل إضافي عبر الدول المانحة والجهات الخيرية والمؤسسات الخاصة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام