الخارجية الروسية تحذر من عواقب استخفاف الغرب بإمكانية استخدام الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف من أن استخفاف الغرب بإمكانية استخدام الأسلحة النووية الروسية، قد تكون له "عواقب مميتة".
وأوضح ريابكوف خلال كلمة في ندوة "قراءات في بريماكوف" يوم الثلاثاء كلامه بالقول: "بصورة عامة، أعتقد أن لدينا موارد تسمح لنا بالقيام بذلك لتصل الإشارة حتى في غياب رغبة الطرف الآخر في إجراء حوار واضح ورصين كما كان في الماضي"، مشيرا إلى أن "الخطر قائم، ولا يمكن الاستهانة به، وهو أنه يمكن لإحدى الدول أن ترتكب هذا الخطأ، وسنحاول منعه".
وقال "إن الوضع الحالي ليس له حلول سهلة ومخارج سهلة ... خصومنا الغربيون يستخفون باستعداد روسيا للدفاع عن نفسها وضمان مصالحها في أي ظرف، حتى أننا لا نريد التفكير في احتمال أن هذا الاستخفاف يمكن أن تكون له عواقب مأساوية ومميتة".
وفي وقت سابق قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو تفكر في إجراء تغييرات محتملة على عقيدتها النووية، مؤكدا أن موسكو ليست بحاجة بعد إلى تنفيذ ضربة نووية وقائية.
وكما أوضح بوتين، "روسيا تفكر في إجراء تغييرات على عقيدتها النووية، وذلك بسبب سعي العدو لخفض عتبة استخدام الأسلحة النووية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو سيرغي ريابكوف كييف موسكو واشنطن وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية توجه احتجاجا شديد اللهجة للسفارة اليابانية لدى موسكو
وجهت وزارة الخارجية الروسية احتجاجا شديد اللهجة للسفارة اليابانية لدى موسكو على خلفية عزم طوكيو إجراء سلسلة تدريبات عسكرية مشتركة مع ألمانيا وإسبانيا على مقربة من الحدود الروسية.
وقالت الوزارة في بيان لها: "في الثامن والعشرين من يونيو، تم تقديم احتجاج شديد اللهجة إلى السفارة اليابانية لدى روسيا فيما يتعلق بخطط السلطات في طوكيو بإجراء سلسلة من التدريبات العسكرية المشتركة مع ألمانيا وإسبانيا في جزيرة هوكايدو (على مقربة من حدود روسيا) بالفترة من 19 إلى 25 يوليو".
إقرأ المزيدوأضافت الوزارة: "لقد تم إعلام الجانب الياباني بعدم جواز القيام بنشاط عسكري استفزازي بالقرب من الحدود الشرقية القصوى لبلادنا، بالتعاون مع دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي..ونعتبر مثل هذا النشاط تهديدا محتملا لأمن روسيا الاتحادية".
وأكد الجانب الروسي أن السياسة غير المسؤولة لإدارة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا تضع طوكيو على طريق التصعيد الخطير للتوترات في شمال شرق آسيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ ككل.
واختتمت الوزارة: "حذرنا من اتخاذ تدابير مضادة مناسبة لتعزيز القدرات الدفاعية وحماية سيادة روسيا الاتحادية".
وكان وزير الدفاع الياباني مينورو كيهارا قد صرح في وقت سابق، بأن قوات الدفاع الذاتي الجوية اليابانية ستجري تدريبات منفصلة مع القوات الجوية لكل من فرنسا وألمانيا وإسبانيا في الصيف، ووفقا له، ستزور القوات الجوية للدول الأوروبية الثلاث اليابان في يوليو.
وتكثفت تدريبات القوات المسلحة اليابانية مع دول الناتو منذ عام 2021، وترتبط هذه التدريبات بتوسع ملحوظ في اتصالات طوكيو مع حلف شمال الأطلسي.
ويعتزم رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا حضور قمة الناتو المقبلة في يوليو بواشنطن، وقد حضر في السنوات السابقة مثل هذه الاجتماعات في مدريد وفيلنيوس.
المصدر: RT