الصحة العالمية: 10 آلاف مريض بحاجة إلى إجلاء طبي عاجل من غزة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
غزة "وكالات": قال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية اليوم إن إغلاق معبر رفح حال دون إجلاء ما لا يقل عن ألفي مريض، ودعا إلى إعادة فتح المعبر وغيره من الطرق.
وقال ريك بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وغزة إنه قبل الإغلاق "كان نحو 50 مريضا في حالة حرجة يغادرون غزة يوميا... وهذا يعني أنه منذ السابع من مايو لم يتمكن ما لا يقل عن 2000 شخص من مغادرة غزة لتلقي الرعاية الطبية".
وكان معبر رفح هو الممر الرئيسي لعمليات الإجلاء وكذلك دخول المساعدات الإنسانية خلال الأشهر الأولى من الحرب. وأُغلق المعبر عندما شنت إسرائيل عملية على الطرف الجنوبي لقطاع غزة في مايو.
وقال بيبركورن إن ما لا يقل عن 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء من غزة، موضحا أن هذا العدد يقل عن العدد الذي يحتاج إلى رعاية حرجة من صدمات الحرب والأمراض المزمنة.
وقال بيبركورن "نحن بحاجة إلى مزيد من المسارات للإجلاء الطبي العاجل، ونود أن نرى معبر كرم أبو سالم وطرقا أخرى مفتوحة أيضا للإجلاء الطبي، ويمكن بعد ذلك نقل المرضى إلى مستشفيات في القدس الشرقية والضفة الغربية".
وذكر بيبركورن أن مجموعة من خمسة أطفال أُجلوا من شمال غزة إلى مستشفى ناصر في خان يونس وكانوا على وشك مغادرة القطاع ما زالوا في انتظار الإجلاء.
وفي اليوم الـ 263 من العدوان الإسرائيلي على غزة، استشهد نحو 51 فلسطينيا إثر تواصل الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة بالقطاع منذ فجر اليوم.
وأكد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة استشهاد عشرة من أقارب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في غارة جوية إسرائيلية نفذت في وقت مبكر من صباح اليوم.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل لوكالة فرانس برس "وصلتنا إشارة استغاثة عقب استهداف منزل لعائلة هنية في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة".
وأضاف "يوجد 10 شهداء وعدد من المصابين جراء استهداف عائلة هنية من بينهم زهر هنية شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية".
ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي الهجوم على الفور لكنه قال لوكالة فرانس برس إنه "على علم بالتقارير لكن لا يمكن تأكيدها".
وأوضح بصل "تم انتشال شهداء وجرحى ولا زال عدد من الشهداء تحت ركام المنزل. نحاول البحث عنهم وإخراجهم".
وأكد أن الطواقم "تواجه صعوبة لعدم توفر الإمكانيات والمعدات اللازمة في رفع الركام".
ونُقل الشهداء وفق الدفاع المدني إلى المستشفى المعمداني.
من جهتها، قالت حركة حماس في بيان إن "المجازر التي ينفذها العدو الصهيوني الفاشي بحق شعبنا في قطاع غزة ومنها القصف على منزل عائلة هنية في مخيم الشاطئ ... تأكيد من حكومة الفاشيين الصهاينة على استمرارها في تحدي كافة القوانين الدولية والأعراف والقيم الإنسانية".
وقالت الحركة إن إسرائيل تتعمد "استهداف المدنيين الأبرياء وارتكاب أبشع المجازر بحقهم".
وسبق أن فقد زعيم المكتب السياسي لحماس والمقيم في قطر، ثلاثة من أبنائه وأربعة أحفاد في غارة إسرائيلية وقعت في أبريل الماضي. وقال هنية يومها إن نحو 60 شخصا من العائلة استشهدوا منذ بداية الحرب.
وقال الجيش الإسرائيلي حينها إنه استهدف أبناء هنية لانتمائهم إلى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
من جهة ثانية، قالت الحكومة بغزة إن المساعدات لم تدخل للقطاع منذ نحو 50 يوما ما ينذر بمجاعة في مختلف محافظات قطاع غزة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: یقل عن
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا
أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم السبت وفاة طفل في الرابعة من عمره في أوغندا جراء إصابته بفيروس الإيبولا مسجلة بذلك ثاني حالة وفاة منذ تفشي المرض مجددا في يناير الماضي.
وذكر مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا في بيان مختصر، أن “الطفل كان قد خضع للعلاج في منشأة الإحالة الرئيسية في كامبالا، عاصمة البلاد الواقعة في شرق إفريقيا، وتوفي يوم الثلاثاء”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الوفاة.
وأوضح البيان أن “منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين”، فيما لم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.
يذكر أن الشخص الأول الذي توفي بسبب هذا المرض في أوغندا كان يعمل ممرضا، حيث توفي قبل يوم من الإعلان عن تفشي المرض مجددا في 30 يناير الماضي. وقبل وفاته، سعى للعلاج في عدة منشآت صحية في كامبالا وشرق أوغندا، كما زار معالجا تقليديا لمحاولة تشخيص حالته، لكنه فارق الحياة في كامبالا.
وتزيد الوفاة الثانية من الشكوك حول تأكيدات مسؤولي الصحة الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض، والذين كانوا يتطلعون إلى وقف التفشي بعد علاج ثمانية أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بأول الضحايا، بما في ذلك بعض أفراد عائلته.
ويستمر المسؤولون في البحث عن مصدر المرض، وتتبع المخالطين للمصابين حيث يعد ذلك أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.
من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقا من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة إلى أوغندا لدعم جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة تخصيص مليون دولار للمساعدة في التصدي لهذا التفشي.
وقالت المنظمة إنها ستدعم الحكومة الأوغندية في تسريع تحديد الحالات المصابة وعزلها، وتقديم العلاج اللازم للحد من انتشار الفيروس وحماية السكان.
وكان آخر تفش للمرض في أوغندا عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.
وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا، وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.