موسكو.كييف "أ ف ب":

أمرت السلطات الأوكرانية اليوم، بإجلاء "إجباري" للأطفال وأهاليهم من خمس قرى في منطقة دونيتسك في شرق البلاد حيث يشتد القتال وتكثف القوات الروسية قصفها على المنطقة الملتهبة.

وقال حاكم هذه المنطقة فاديم فيلاشكين في بيان إن هذا الإجراء يتعلق "بالأطفال مع والديهم أو ممثلين آخرين قانونيين عنهم" يعيشون في قرى قريبة من المنطقة التي اشتد فيها القتال في الأسابيع الأخيرة.

وأعلن الكرملين قبل عامين تقريبا ضم هذه المنطقة الصناعية، وركزت القوات الروسية قتالها هناك في الأشهر الأخيرة.

وحثّ فيلاشكين المدنيين على مغادرة المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة بسبب تزايد القصف الروسي الدامي.

كما حثّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأوكرانيين على مغادرة هذه المنطقة التي مزقتها الحرب بعد وقت قصير من بدء الحرب في فبراير 2022، إلا أن توصياته لم تنفّذ.

وجاء إعلان فيلاشكين بعد ساعات من تأكيده مقتل شخص في جنوب دونيتسك جراء هجمات روسية. وأضاف أن أربعة آخرين أصيبوا في بلدة توريتسك الواقعة على خط المواجهة.

ويسيطر الانفصاليون المدعومون من روسيا على أجزاء من منطقتي دونيتسك ولوغانسك المجاورة منذ العام 2014.

من جهة أخرى أكد الجيش الروسي اليوم أنه دمر 30 مسيّرة أوكرانية في مناطق حدودية مع أوكرانيا ما أدى إلى مقتل امرأة بحسب السلطات المحلية.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية عبر تلغرام "خلال الليل واثناء محاولة لنظام كييف لارتكاب هجمات بواسطة مسيّرات جوية على أراضي روسيا الاتحادية، اعترضت الدفاعات الجوية ودمرت 29 مسيّرة في منطقة بيلغورود ومسيّرة في منطقة فورونيه".

وقال حاكم منطقة بيلغورود فيانشيسلاف غلادكوف "للأسف قتلت امرأة مدنية" في بلدة بيلوفسكوي في منطقة بيلغورود.وأوضح "إنها امرأة مسنة استهدف منزلها مباشرة" بمسيّرة.

والأحد، أدت ضربة صاروخية أوكرانية في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014، إلى سقوط أربعة قتلى بينهم طفلان وأكثر من 150 جريحا على ما أفادت السلطات المحلية التي عينتها موسكو.

وأعلنت روسيا اليوم حجب 81 وسيلة إعلامية أوروبية، من بينها موقع وكالة فرانس برس، في "إجراء انتقامي" بعدما قرّر الاتحاد الأوروبي في مايو حظر أربع وسائل إعلام روسية رسمية.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "تمّ فرض قيود مضادة على تلقي بث وسائل إعلامية تابعة لدول أعضاء في الاتحاد الأوروبي في الأراضي الروسية". ونشرت قائمة بالوسائل الإعلامية المحجوبة ملقية باللوم على بروكسل في هذا السياق.

وتشمل القائمة التي نشرتها الوزارة اليوم وسائل إعلام ألمانية منها "دير شبيغل"، وإسبانية مثل "إل موندو" و"إل بايس"، والقناة الإيطالية "راي" (RAI)، إضافة إلى وسائل إعلام فرنسية أخرى مثل صحيفتي "لوموند" و"ليبراسيون" وقناتي "ال سي اي" و"سي نيوز".

وكانت الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قد اتفقت في منتصف مايو على فرض عقوبات على أربع وسائل إعلام روسية، هي "فويس أوف يوروب" و"ريا نوفوستي" و"إزفيستيا" و"روسييكايا غازيتا"، بتهمة نشر الدعاية المؤيّدة للكرملين.

وتشمل العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي "حظر التمويل الروسي لوسائل إعلام ومنظمات غير حكومية وأحزاب سياسية في الاتحاد الأوروبي"، حسبما أعلنت المفوضة الأوروبية للقيم والشفافية فيرا جوروفا.

ورداً على ذلك، هدّدت موسكو بالانتقام من الاتحاد الأوروبي الذي تربطها به علاقات سيئة على خلفية النزاع في أوكرانيا. وتعهّدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا باتخاذ إجراءات "مؤلمة للغاية".

وكان الاتحاد الأوروبي حظر منذ أكثر من عامين العديد من وسائل الإعلام الروسية أو الموالية لروسيا في أوروبا، بما في ذلك "روسيا اليوم" (Russia Today)، متهماً موسكو باستخدام هذه الوسائل الإعلامية بهدف "نشر دعايتها والقيام بحملات تضليل".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی وسائل إعلام فی منطقة

إقرأ أيضاً:

وسائل إعلام عبرية: رئيس جهاز الشاباك قد يقدم استقالته قريبًا

كشفت القناة 14 الإسرائيلية أن رئيس جهاز الشاباك رونين بار، قد يسير على نفس طريق زملاءه في حكومة الاحتلال الإسرائيلي ويرفع راية بيضاء يعلن فيها فشله عن اخفاقات حرب الاحتلال طوال 15 شهرًا وما قبلها.

وبحسب القناة الصهيونية، فإن رونين بار جهاز الشاباك، قد يعلن استقالته خلال الأيام المقبلة وذلك بعدما أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي ليفي تقديم استقالته لفشله في أحداث 7 أكتوبر 2023.

وسبق وعرض رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار معطيات على الوزراء في المجلس الوزاري الأمني ​​المصغر وقال إن "82% من المفرج عنهم في صفقة جلعاد شاليط عام 2011 عادوا إلى العمل (المقاوم)، وأن 15% منهم نفذوا هجمات بأنفسهم بعد إطلاق سراحهم في الصفقة، أو خططوا للهجمات.

تم إطلاق سراح جلعاد شاليط بعد خمس سنوات من الأسر لدى حماس في عام 2011 مقابل أكثر من ألف أسير فلسطيني، بما في ذلك يحيى السنوار، مهندس هجوم 7 أكتوبر.

تم أسر شاليط في عام 2006 عندما تسلل عدد من مقاومي حماس إلى إسرائيل وهاجموا مواقع لقوات الدفاع الإسرائيلية بالقرب من معبر كرم أبو سالم، مما أسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة أربعة آخرين.

وقال بار إن العديد من هؤلاء السجناء المفرج عنهم انخرطوا في أنشطة عنيفة، مثل المساهمة في تمويل (المقاومة) فضلاً عن مساعدة الجماعات النشطة وتقديم المعلومات لها.

وأضاف أيضا أن الإفراج الحالي عن المقاومين بعد توقيع صفقة هدنة من المتوقع أن يزيد من الدافع لتنفيذ هجمات في الضفة الغربية، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.

وقال رئيس الشاباك إن الخطر لا ينبع بالضرورة من إطلاق سراح المقاومين أنفسهم ضمن الصفقة، بل من الأجواء التي ستنشأ في الضفة الغربية نتيجة لذلك، والتي ستجعل المنظمات المقاومة ترغب في تحقيق "إنجازات" إضافية.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: موجة الاستقالات بالجيش ستؤثر على العودة للقتال في غزة
  • وسائل إعلام عبرية: رئيس جهاز الشاباك قد يقدم استقالته قريبًا
  • إعلام فلسطيني: الاحتلال ارتكب 150 جريمة استهداف لعناصر وشرطة تأمين المساعدات
  • القوات الروسية تحرر فولكوفو في جمهورية دونيتسك الشعبية
  • وزارة الدفاع الروسية: اعتراض وتدمير 55 طائرة مسيرة أوكرانية فوق أراضينا
  • إعلام العدو: حماس هي القوة الوحيدة القادرة على الحكم في قطاع غزة
  • إعلام الشيوخ: ضرورة وضع خطة للقضاء علي الإعلانات المضللة في مصر
  • وسائل إعلام إسرائيلية: بدء نقل الأسرى الفلسطينيين من معتقلاهم إلى سجن عوفر
  • روسيا تعلن تحقيق تقدم ميداني جديد في أوكرانيا
  • القوات الروسية تسيطر على بلدة "فوزدفيجينكا" في دونيتسك