القتال يشتد في دونيتسك واجلاء سكان خمس قرى من المنطقة الملتهبة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
موسكو.كييف "أ ف ب":
أمرت السلطات الأوكرانية اليوم، بإجلاء "إجباري" للأطفال وأهاليهم من خمس قرى في منطقة دونيتسك في شرق البلاد حيث يشتد القتال وتكثف القوات الروسية قصفها على المنطقة الملتهبة.
وقال حاكم هذه المنطقة فاديم فيلاشكين في بيان إن هذا الإجراء يتعلق "بالأطفال مع والديهم أو ممثلين آخرين قانونيين عنهم" يعيشون في قرى قريبة من المنطقة التي اشتد فيها القتال في الأسابيع الأخيرة.
وأعلن الكرملين قبل عامين تقريبا ضم هذه المنطقة الصناعية، وركزت القوات الروسية قتالها هناك في الأشهر الأخيرة.
وحثّ فيلاشكين المدنيين على مغادرة المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة بسبب تزايد القصف الروسي الدامي.
كما حثّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأوكرانيين على مغادرة هذه المنطقة التي مزقتها الحرب بعد وقت قصير من بدء الحرب في فبراير 2022، إلا أن توصياته لم تنفّذ.
وجاء إعلان فيلاشكين بعد ساعات من تأكيده مقتل شخص في جنوب دونيتسك جراء هجمات روسية. وأضاف أن أربعة آخرين أصيبوا في بلدة توريتسك الواقعة على خط المواجهة.
ويسيطر الانفصاليون المدعومون من روسيا على أجزاء من منطقتي دونيتسك ولوغانسك المجاورة منذ العام 2014.
من جهة أخرى أكد الجيش الروسي اليوم أنه دمر 30 مسيّرة أوكرانية في مناطق حدودية مع أوكرانيا ما أدى إلى مقتل امرأة بحسب السلطات المحلية.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية عبر تلغرام "خلال الليل واثناء محاولة لنظام كييف لارتكاب هجمات بواسطة مسيّرات جوية على أراضي روسيا الاتحادية، اعترضت الدفاعات الجوية ودمرت 29 مسيّرة في منطقة بيلغورود ومسيّرة في منطقة فورونيه".
وقال حاكم منطقة بيلغورود فيانشيسلاف غلادكوف "للأسف قتلت امرأة مدنية" في بلدة بيلوفسكوي في منطقة بيلغورود.وأوضح "إنها امرأة مسنة استهدف منزلها مباشرة" بمسيّرة.
والأحد، أدت ضربة صاروخية أوكرانية في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014، إلى سقوط أربعة قتلى بينهم طفلان وأكثر من 150 جريحا على ما أفادت السلطات المحلية التي عينتها موسكو.
وأعلنت روسيا اليوم حجب 81 وسيلة إعلامية أوروبية، من بينها موقع وكالة فرانس برس، في "إجراء انتقامي" بعدما قرّر الاتحاد الأوروبي في مايو حظر أربع وسائل إعلام روسية رسمية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "تمّ فرض قيود مضادة على تلقي بث وسائل إعلامية تابعة لدول أعضاء في الاتحاد الأوروبي في الأراضي الروسية". ونشرت قائمة بالوسائل الإعلامية المحجوبة ملقية باللوم على بروكسل في هذا السياق.
وتشمل القائمة التي نشرتها الوزارة اليوم وسائل إعلام ألمانية منها "دير شبيغل"، وإسبانية مثل "إل موندو" و"إل بايس"، والقناة الإيطالية "راي" (RAI)، إضافة إلى وسائل إعلام فرنسية أخرى مثل صحيفتي "لوموند" و"ليبراسيون" وقناتي "ال سي اي" و"سي نيوز".
وكانت الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قد اتفقت في منتصف مايو على فرض عقوبات على أربع وسائل إعلام روسية، هي "فويس أوف يوروب" و"ريا نوفوستي" و"إزفيستيا" و"روسييكايا غازيتا"، بتهمة نشر الدعاية المؤيّدة للكرملين.
وتشمل العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي "حظر التمويل الروسي لوسائل إعلام ومنظمات غير حكومية وأحزاب سياسية في الاتحاد الأوروبي"، حسبما أعلنت المفوضة الأوروبية للقيم والشفافية فيرا جوروفا.
ورداً على ذلك، هدّدت موسكو بالانتقام من الاتحاد الأوروبي الذي تربطها به علاقات سيئة على خلفية النزاع في أوكرانيا. وتعهّدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا باتخاذ إجراءات "مؤلمة للغاية".
وكان الاتحاد الأوروبي حظر منذ أكثر من عامين العديد من وسائل الإعلام الروسية أو الموالية لروسيا في أوروبا، بما في ذلك "روسيا اليوم" (Russia Today)، متهماً موسكو باستخدام هذه الوسائل الإعلامية بهدف "نشر دعايتها والقيام بحملات تضليل".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی وسائل إعلام فی منطقة
إقرأ أيضاً:
نائب منطقة المدينة المنورة يفتتح معرض اليوم العالمي للجودة
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد بن فيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة، معرض اليوم العالمي للجودة، الذي نظمته الإدارة العامة للتميز المؤسسي بالإمارة، بحضور وكيل إمارة المنطقة عبدالمحسن بن نايف بن حميد, ومشاركة عدة جهات حكومية حاصلة على شهادات دولية للجودة والتميز المؤسسي.
وخلال جولته في المعرض، استمع سموه إلى شرحٍ عن محتويات المعرض قدّمه مدير عام التميز المؤسسي بالإمارة عبدالله بن محمد الحركان، إضافة إلى تقديم لمحة عن القيمة المضافة لتطبيق المعايير الدولية في الجودة وأثرها على الأداء المؤسسي في مختلف الجهات الحكومية على مستوى المنطقة.
واطّلع سموه على تجارب الجهات المشاركة في المعرض، الذي يهدف إلى تعزيز ثقافة الجودة وتحسين بيئة العمل التنظيمية في القطاعات المختلفة بالمنطقة، للارتقاء بجودة الخدمات وتحسين تجربة المستفيد، وتحقيق مستهدفات برنامج التحول الوطني في إطار رؤية المملكة 2030.