لمرضى القلب.. عقار إنقاص الوزن يثبت فعاليته في الوقاية من النوبات
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قصور القلب أحد الأمراض المزمنة التي تصيب عضلة القلب وتؤثر على قدرتها في ضخ الدم ليصل إلى جميع أنحاء الجسم بالكمية الكافية حاملاً الأكسجين اللازم للقيام بالوظائف الخلوية الأساسية، ولعلاج تلك الحالة قدمت مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب دراسة جديدة تؤكد من فعالية دواء شهير لتخفيف أعراض قصور القلب القاتل، فما هو؟
الدراسة التي أجريت على حوالي 1200 مريض وجدت أن عقار سيماغلوتايد الشائع الذي يستخدام في الأساس لفقدان الوزن يساعد في تخفيف أعراض قصور القلب القاتل، وفقًا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية؛ إذ أثبتت نتائج الداسة أن قلوب المرضى الذين خضعوا لجرعات أسبوعية من العقار تبلغ 2.
كما حسنت الجرعات الدوائية لهذا العقار الأعراض المصاحبة لقصور القلب، مثل ضيق التنفس والتعب والتورم في الساقين والقدمين لدى كلا الجنسين، وأصبح المرضى قادرون على ممارسة التمارين الرياضية بسهولة.
أوضح الدكتور محمد عصام، أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية أن هناك عدة أعراض مصاحبة لقصور القلب تجعل القيام بالأنشطة اليومية صعبة، مثل الضعف العام وضعف التركيز وألم الصدر وضيق التنفس والقيء والغثيان أحيانًا، لذا يعتبر هذا العقار حل فعال لمرضى قصور القلب، لأنه سيؤدي إلى تأثير جذري في حياتهم.
وأضاف أخصائي أمراض القلب، خلال حديثه لـ «الوطن»، أن نتائج الدراسات تؤكد أن هذا العقار سيقلل بشكل كبير من خطر إصابة المرضى بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصور عضلة القلب أمراض القلب النوبات القلبية السكتات الدماغية قصور القلب
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: مشاهدة التلفزيون لفترات طويلة تزيد من خطر أمراض القلب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين بجامعة هونغ كونغ أن وقت مشاهدة التلفزيون يرتبط بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة بين أولئك الذين لديهم استعداد جيني للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وفقا لما نشرته مجلة ديلى ميل .
وأفاد الباحثون بأن مشاهدة التلفزيون لمدة لا تزيد عن ساعة يوميا قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية بين الأشخاص الذين لديهم مستويات مختلفة من المخاطر الجينية للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وتعد أمراض القلب والأوعية الدموية التصلبية (ASCVD) والتي تشمل أمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الشرايين الطرفية ناتجة عن تراكم اللويحات في جدران الشرايين ويمكن أن تؤدي هذه الحالات إلى عواقب وخيمة مثل تدهور جودة الحياة وجراحات القلب المفتوح وعمليات تركيب الدعامات و البتر وحتى الوفاة المبكرة.
وهذه الدراسة هي واحدة من أولى الدراسات التي تبحث في كيفية تفاعل المخاطر الجينية لمرض السكري من النوع الثاني مع عادة مشاهدة التلفزيون فيما يتعلق بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية التصلبية.
وقال يونغوون كيم أستاذ في كلية الصحة العامة بجامعة هونغ كونغ: أن مرض السكري من النوع الثاني هونمط الحياة الخامل وأن عوامل الخطر هى الجلوس لفترات طويلة ومشاهدة التلفزيون يساعد فى تفعيل أكثر من نصف السلوكيات الخاملة اليومية والتى ترتبط بشكل متسق بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري وتصلب الشرايين، حيث تقدم دراستنا رؤى جديدة حول دور الحد من وقت مشاهدة التلفزيون في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية التصلبية للجميع وخاصة للأشخاص الذين لديهم استعداد جيني عالي للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وفحصت الدراسة بيانات من قاعدة بيانات طبية حيوية كبيرة تحتوي على معلومات جينية ونمط حياة وسجلات طبية لـ 346916 بالغا من المملكة المتحدة، بمتوسط عمر 56 عاما، و45% منهم من الذكور وخلال متابعة استمرت قرابة 14 عامم تم تحديد 21265 شخصا أصيبوا بأمراض القلب والأوعية الدموية التصلبية.
وقام الباحثون بحساب درجة المخاطر الجينية لمرض السكري من النوع الثاني لكل مشارك بناء على 138 متغيرا جينيا مرتبطا بالحالة.
وتم تصنيف المشاركين إلى مجموعات بناء على وقت مشاهدة التلفزيون (ساعة أو أقل يوميا مقابل ساعتين أو أكثر يوميا) ودرجة المخاطر الجينية (منخفضة، متوسطة، عالية).
وأفاد نحو 21% من المشاركين بمشاهدة التلفزيون لمدة ساعة أو أقل يوميا بينما أفاد أكثر من 79% بمشاهدة التلفزيون لمدة ساعتين أو أكثر يوميا.
ومقارنة بمشاهدة التلفزيون لمدة ساعة أو أقل يوميا ارتبطت مشاهدة التلفزيون لمدة ساعتين أو أكثر يوميا بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية التصلبية بنسبة 12% بغض النظر عن المخاطر الجينية لمرض السكري من النوع الثاني.
وأظهرت التقييمات أن المشاركين الذين لديهم مخاطر جينية متوسطة وعالية للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لم يكونوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية التصلبية طالما أن مشاهدة التلفزيون كانت محدودة بساعة أو أقل يوميا.
وكان خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية التصلبية على مدى 10 سنوات أقل (2.13%) للأشخاص الذين لديهم مخاطر جينية عالية للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ومشاهدة التلفزيون لمدة ساعة أو أقل يوميا مقارنة بالأشخاص الذين لديهم مخاطر جينية منخفضة ومشاهدة التلفزيون لمدة ساعتين أو أكثر يوميا (2.46%).