عادة ما ينصح أطباء الأسنان بغسلها مساء قبل النوم، وصباحًا بعد الاستيقاظ، من أجل الحفاظ عليها، لكن هناك وقتا معينا لا ينصح بغسل الأسنان فيه، إذ حذرت طبيبة أسنان من عادة صباحية، يمكن أن تدمر صحة الفم.

طبيبة الأسنان شادي منوشهري، قالت في تصريحات نقلها موقع روسيا اليوم، إن الكثير يقوم بشرب القهوة وقت الصباح بعد تناول وجبة الإفطار، وبعدها نغسل الأسنان، لكن ذلك يسبب ضررًا كبيرًا عليها.

خطورة تنظيف الأسنان في ذلك التوقيت

ونصحت طبيبة الأسنان بعدم غسلها بعد شرب القهوة مباشرة، بسبب احتواء البن على مواد حمضية، وإذا تم تنظيف الأسنان بالفرشة على الفور، فإنّها تؤدي إلى تآكل الأسنان، مؤكدة أنّه يجب تنظيفها قبل الإفطار وليس بعده.

وقالت الطبيبة إنّ الأسنان تتكون من معادن مثل «المينا والعاج والملاط» وطبقة  تغطي جذر السن، وبعد الاستيقاظ في الصباح فإنّ الأسنان تكون مغطاة بالبكتريا التي يجب إزالتها قبل بداية اليوم، وحتى قبل تناول الإفطار والقهوة، محذرة من تخطي تلك الخطوة وتناول وجبة الإفطار قبل غسل الأسنان، ما يجعلها تتآكل إضافة إلى حموضة القهوة.

طبيب يحذر من غسل الأسنان بعد تناول الطعام

الدكتور محمد علي الجراحي استشاري جراحة الفم والفكين، أكد أنّه يجب غسل الأسنان مرتين، الأولى في الصباح والثانية في المساء، ويجب غسلها بعد تناول الطعام بنصف ساعة، محذرا من غسلها بعد تناول الطعام مباشرة، لأن أحماض الطعام تهاجم مينا الأسنان، أما للمدخنين فجيب غسلها 3 مرات، مشيرة إلى أنه يجب اختيار معجون أسنان مناسب، ويحتوي على نسبة من «الفلوريد».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غسل الأسنان الأسنان تسوس الأسنان القم بعد تناول

إقرأ أيضاً:

التعامل مع الجوع أثناء الصوم

التعامل مع الجوع الشديد أثناء الصيام قد يكون تحديًا كبيرًا، خاصة في الأيام الأولى من شهر رمضان أو عندما تكون ساعات الصيام طويلة. ومع ذلك، هناك عدة استراتيجيات يمكن اتباعها لتخفيف الشعور بالجوع وتحمل الصيام بشكل أفضل. في هذا المقال، سنستعرض بعض النصائح العملية التي تساعد على التعامل مع الجوع الشديد أثناء الصيام.

وجبة السحور التي يتناولها الصائم قبل بدء الصيام تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد مستوى الجوع خلال النهار. من المهم أن تحتوي هذه الوجبة على عناصر غذائية توفر الطاقة لفترة طويلة، مثل الكربوهيدرات المعقدة (كالخبز الأسمر والشوفان)، والبروتينات (كالبيض والجبن)، والدهون الصحية (كالأفوكادو والمكسرات)، والألياف (كالخضروات والفواكه). هذه العناصر تساعد على إبطاء عملية الهضم وتوفير الطاقة بشكل مستمر. تناول الأطعمة المالحة في السحور يزيد من الشعور بالعطش خلال النهار، بينما الحلويات ترفع مستوى السكر في الدم بسرعة ثم تخفضه بشكل مفاجئ، مما يؤدي إلى الشعور بالجوع بعد فترة قصيرة. لذلك، يُنصح بتجنب هذه الأطعمة في وجبة السحور والتركيز على الأطعمة الصحية والمشبعة. في الجانب الآخر، الجفاف يمكن أن يزيد من الشعور بالجوع، لذا من المهم شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور. يُفضل توزيع شرب الماء على مدار الفترة المسموح بها، وعدم شرب كمية كبيرة دفعة واحدة. يمكن أيضًا تناول المشروبات الطبيعية مثل العصائر الطازجة (بدون سكر مضاف) وشوربات الخضار لترطيب الجسم.

وجبة الإفطار هي الوجبة الرئيسية التي تعوّض الجسم عن الطاقة المفقودة خلال النهار. من المهم أن تكون هذه الوجبة متوازنة وتحتوي على الكربوهيدرات (كالتمر والأرز)، والبروتينات (كاللحوم أو الدجاج)، والخضروات الغنية بالفيتامينات، والدهون الصحية (كزيت الزيتون). هذه العناصر تساعد في استعادة الطاقة والشعور بالشبع. الإفراط في تناول الطعام عند الإفطار يمكن أن يسبب الشعور بالثقل والتعب، كما أنه قد يؤدي إلى زيادة الشعور بالجوع في اليوم التالي. من الأفضل البدء بكميات صغيرة من الطعام، مثل التمر والماء، ثم الانتظار قليلًا قبل تناول الوجبة الرئيسية. بدلًا من تناول وجبة واحدة كبيرة عند الإفطار، يمكن تقسيم الوجبات إلى عدة وجبات صغيرة بين الإفطار والسحور. هذا الأسلوب يساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة وتقليل الشعور بالجوع.

الانشغال بأنشطة خفيفة مثل القراءة أو المشي أو الأعمال المنزلية يمكن أن يساعد في تشتيت الانتباه عن الشعور بالجوع. ومع ذلك، يجب تجنب الأنشطة الشاقة التي تستهلك الكثير من الطاقة. قلة النوم يمكن أن تزيد من الشعور بالجوع، حيث تؤثر على هرمونات الجوع مثل الجريلين واللبتين. لذلك، من المهم الحصول على قسط كافٍ من النوم خلال شهر رمضان. التوتر والقلق أيضا يمكن أن يزيدا من الشعور بالجوع، لذا من المهم ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق لتقليل التوتر.

الألياف تساعد في الشعور بالشبع لفترة أطول، لذلك من المهم تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة في وجبتي الإفطار والسحور. المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة والشاي يمكن أن تزيد من الجفاف وتزيد من الشعور بالجوع، لذلك من الأفضل تجنبها أو تقليلها خلال شهر رمضان. التمر هو غذاء مثالي للصائمين، حيث يحتوي على سكريات طبيعية توفر طاقة سريعة، بالإضافة إلى الألياف التي تساعد في الشعور بالشبع. يمكن تناول بضع حبات من التمر عند الإفطار والسحور. الأطعمة المصنعة تحتوي على نسبة عالية من السكريات والدهون غير الصحية، والتي يمكن أن تزيد من الشعور بالجوع. من الأفضل استبدالها بأطعمة طبيعية وصحية.

التحدث مع الأصدقاء أو العائلة أو المشاركة في الأنشطة الاجتماعية يمكن أن يساعد في تشتيت الانتباه عن الشعور بالجوع. في الأيام الأولى من الصيام، قد يكون الشعور بالجوع شديدًا، ولكن مع مرور الوقت، يعتاد الجسم على النظام الجديد ويصبح التعامل مع الجوع أسهل. الشعور بالجوع أثناء الصيام أمر طبيعي، لكنه يمكن التحكم فيه من خلال اتباع نظام غذائي متوازن في السحور والإفطار، وشرب كمية كافية من الماء، وتجنب العادات الغذائية التي تسبب الجوع السريع. كما يمكن تقليل الإحساس بالجوع عن طريق إشغال العقل، تقليل النشاط البدني المرهق، والحصول على قسط كافٍ من النوم. مع اتباع هذه النصائح، يمكن جعل تجربة الصيام أكثر راحة وفائدة للجسم والعقل.

مقالات مشابهة

  • التمر: كنز غذائي أساسي على مائدة الإفطار في رمضان
  • العدد الأمثل لحبات التمر بعد الإفطار
  • التعامل مع الجوع أثناء الصوم
  • جمال شعبان يحذر من 10 عادات غذائية خاطئة في رمضان
  • 9 عادات صحية وغذائية سيئة ينبغي تجنبها في رمضان.. تعرف عليها
  • احذر ارتكاب هذه العادات بعد الإفطار مباشرة في رمضان
  • صحة الجهاز الهضمي أثناء الصيام
  • علماء يحذرون من أخطار كبيرة لهذا العلاج.. قد تؤدي للموت
  • مصر قبل مدفع الإفطار بساعة.. زحام بالشوارع وسباق بالمنازل لإعداد الطعام (شاهد)
  • استشاري: تناول الطعام بكميات صغيرة ومتوازنة سر الحفاظ على الوزن في رمضان