فضلت متابعة لقاء منتخب بلادها على دفن ميتها.. عائلة تشيلية تثير جدلا واسعا
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
وتركت العائلة نجلها الراحل في التابوت -الذي تزين بقمصان منتخب تشيلي- لكي يدفن بعد المباراة، في حين تم تداول صورة للمرحوم وهو يحمل كأسا مكتوب عليها "العم فينيا.. شكرا لك على كل اللحظات.. سنتذكرك"، في إشارة إلى أنه كان مولعا بكرة القدم.
وانتهت مباراة تشيلي وبيرو بالتعادل السلبي، ضمن منافسات المجموعة الأولى للبطولة اللاتينية، والتي تضم أيضا منتخبا الأرجنتين وكندا.
ويتصدر منتخب الأرجنتين المجموعة الأولى بعد فوزه بالمباراة الافتتاحية على كندا بثنائية نظيفة، وسيلتقي نظيره التشيلي في 26 يونيو/حزيران الجاري، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة ذاتها.
انقسام في الآراءوأحدثت الواقعة النادرة تفاعلا كبيرا على الشبكات الاجتماعية، رصد بعضها برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2024/6/25)، وسط انقسام في الآراء بين عشق اللعبة الشعبية الأولى في العالم، والتحذير من التعصب الكروي على حساب العائلة وتماسكها.
وفي هذا الإطار، قالت جميلة العريفي الحارثي: "عندما وصفوا الكرة بالساحرة المدورة.. لم يكذبوا فما نراه هنا سحر"، وأضافت: "كيف تتغلب كرة القدم على مشاعر العائلة وحبهم.. أي حب وأي مشاعر وأي دين وأي إنسانية".
ورأى عبد الله الواقعة انعكاسا طبيعيا لحب كرة القدم وتأثيرها على القارة اللاتينية، وقال: "معروف عن اللاتينيين مجانين كورة لكن مو لهذي (ليس لهذه) الدرجة. ويمكن قصدهم تحقيق أمنية للراحل قبل المغادرة أو غيرها من الأفكار".
من جانبه، بدا خالد مندهشا مما أقدمت عليه العائلة التشيلية، وقال: "هذا اللي ما تدري وش تسميه (ماذا تسميه) تعصب رياضي، ولا تبلد مشاعر، ولا قلوب ميتة!".
وبلهجة لم تخلُ من السخرية، قال عمرو شعبي إن "المباراة أهم من الميت …يمكن يطلع من التابوت ويتابع المباراة".
25/6/2024المزيد من نفس البرنامجبعد 14 عاما من الملاحقة.. كيف علق مغردون على حرية مؤسس ويكليكس؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات play arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
استقالة غانتس.. الضغوط تتزايد على نتنياهو
وكان غانتس أعلن في 19 مايو/أيار الماضي أنه سيستقيل ما لم يتخذ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خطوات ملموسة تجاه إدارة الحرب في غزة.
وفي الثامن من يونيو/حزيران الجاري استقال غانتس بالفعل ومعه غادي آيزنكوت شريكه في حزب معسكر الدولة.
الخطوة أثارت ردود أفعال كان أبرزها الانتقاد من جانب نتنياهو الذي اعتبر أنها انسحاب في وقت غير مناسب ومن جانب وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير الذي وصف غانتس بالمخادع وعرض أن ينضم بدلا منه إلى مجلس الحرب.
أما في جانب التحليل، فتعرض بانوراما الجزيرة نت العديد من الجوانب التي تطرق إليها المحللون والتي ذهب بعضها إلى أنها تضغط كثيرا على نتنياهو وبعضها الآخر إلى أنها تعطي الفرصة لنفوذ أكبر لليمين المتطرف، في حين رأى فريق ثالث أنها تزيد من ضبابية وتعقيد المشهد السياسي في إسرائيل.
28/6/2024المزيد من نفس البرنامجحزب الله وإسرائيل.. هل يخرج الوضع عن السيطرة؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-white