شعبة المصدرين: قرار غلق المحال أحد الإجراءات التي تتخذها بعض الدول للحد من الاستهلاك

أكد أحمد زكي رئيس لجنة الشؤون الافريقية بالشعبة العامة للمصدرين ان قرار غلق المحال يعتبر أحد الاجراءات التي تتخذها بعض الدول للحد من استهلاك الكهرباء ولكن يجب الاخذ في الاعتبار الاماكن السياحية سواء بالساحل الشمالي او المدن الساحلية التي تجتذب سياح اجانب، وذلك لعدم التأثير بالسلب على السياحة لمصر والتي تعتبر من اهم الادوات الجاذبة للعملة الصعبة، يجب ان يكون هناك توازنات واتخاذ القرار الصائب بما لا يؤثر على أي قطاع اخر بالدولة او المواطنين.

متحدث الحكومة: تعطل الحقل ومد فترة تخفيف الأحمال أمر "وارد التكرار"

 

مشيرا الى انه في ظل الوقت الراهن والذي تمر به كثير من الدول العربية والأوروبية فان مصر ليست في معزل عن العالم واكيد تأثير نقص الطاقة يؤثر بالسلب على الجو العام في مصر وطبيعي ان تتخذ الدول بعض الاجراءات للحد من استهلاك الطاقة وتوفيرها.

وفي سياق متصل قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنه تقرر فى ضوء جهود ترشيد الكهرباء، غلق المحلات التجارية 10 مساء باستثناء السوبر ماركت 1 صباحاً اعتبارا من الأسبوع المقبل، موضحا أنه تم وضع خطة لتخفيف فترة انقطاع الكهرباء وتجاوز الأزمة فى الصيف بتكلفة تقدر بـ مليار دولار، بجانب التعاقد على شحنات من المازوت تقدر بـ 300 ألف طن تصل بداية الأسبوع المقبل بتكلفة 180 مليون دولار.

وتابع قائلا: "استمرار تخفيف الأحمال 3 ساعات فى لنهاية الأسبوع الحالى، واعتبارا من الأسبوع القادم ساعتين يوميا، والتقليل تدريجيا لحين انتهاء الأزمة تدريجيا ووقف قطع الكهرباء من الأسبوع الثالث".

 

وأوضح شهر يونيو شهد 3 موجات حارة غير مسبوقة ، موضحا أن أمس اقتربنا من استهلاك 36 جيجا من استهلاك الكهرباء بسبب درجات الحرارة، موضحا أن مصر توقفت على التصدير منذ 3 سنوات بسبب حجم الاستهلاك المتزايد.

وتابع قائلا،" أحد الحقول فى دول الجوار خرجت عن الخدمة وحدث بها عطل وتوقفت  عن العمل أكثر من 12 ساعة وهو ما أدى لزيادة فترة انقطاع الكهرباء أمس"

 وقال أجدد اعتذار الحكومة للشعب عن موضوع قطع الكهرباء، قائلا،" بيجيلى رسائل من شكاوى قطع الكهرباء ومدى معاناة المواطنين والأسر المصرية". 

وأضاف فى تصريحات تليفزيونية ، إنه سيتم إنهاء أزمة الكهرباء بالكامل بنهاية العام الجارى، كما قلنا من قبل ، موضحا أنه لا يوجد أزمة توليد طاقة ولا نقل ولكنها أزمة تدبير الوقود

المصدر: بوابة الوفد