أرسل الجيش الأميركي تعزيزات عسكرية مكونة من 40 آلية إلى قاعدة له في المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية ومقاتلو حزب العمال الكردستاني في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.

وبحسب معلومات حصلت عليها وكالة الأناضول من مصادر محلية اليوم الثلاثاء، دخل رتل القوات الأميركية إلى الحسكة من معبر الوليد الحدودي بين العراق وسوريا الليلة الماضية.

ووصل الرتل المكون من 40 آلية -بينها مدرعات من نوع برادلي تقل جنودا أميركيين- إلى القاعدة العسكرية في قرية قسرك بالحسكة.

وضمت القافلة أيضا صهاريج وقود وآليات عسكرية محملة بالإمدادات الطبية والذخائر.

يذكر أن الجيش الأميركي أرسل في 24 أبريل/نيسان الماضي تعزيزات عسكرية مكونة من 40 آلية إلى قواعده في محافظة الحسكة.

ومع انطلاق عملية “نبع السلام” التركية شمال سوريا في أكتوبر/تشرين الأول 2019 أعطت الولايات المتحدة الأولوية للانتشار حول حقول النفط بعد إخلاء قواعدها في منطقة العملية التي تضم منطقتي تل أبيض ورأس العين بمحافظتي الرقة والحسكة.

ويتمركز نحو 2500 جندي أميركي في العراق ونحو 900 جندي بسوريا في عدد من القواعد العسكرية في إطار ما تقول واشنطن إنها حملة لمحاربة تنظيمات مسلحة، في مقدمتها تنظيم الدولة الإسلامية.

وتوجد القوات الأميركية التي تواصل دعمها لقوات سوريا الديمقراطية وحزب العمال الكردستاني في العديد من القواعد والنقاط العسكرية بمحافظات الحسكة والرقة ودير الزور.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الجيش الامريكي قوات سوريا الديمقراطية قواعد امريكية في الحسكة

إقرأ أيضاً:

فانس: لن نرسل قوات عسكرية إلى سوريا لحماية المسيحيين والأقليات (شاهد)

أكد نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، أن واشنطن لن ترسل قوات عسكرية إلى سوريا لحماية المسيحيين والأقليات الأخرى، وذلك في أعقاب العملية العسكرية التي قامت بها قوات الأمن السوري ضد خارجين عن القانون من فلول النظام السوري المخلوع في منطقة الساحل ذات التواجد العلوي.

وأشار فانس في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الجمعة الماضية إلى أن الولايات المتحدة قادرة على اتخاذ إجراءات أخرى لتأمين الحماية لهذه المجتمعات.

JD Vance says the Christians of Syria should be protected from the radicals and he blames the US for supporting the Takfiris.

The CIA is responsible for the chaos in Syria: Operation Timber Sycamore. pic.twitter.com/f1UYxREmR2 — Kevork Almassian (@KevorkAlmassian) March 15, 2025
واعتبر فانس الوضع في سوريا بأنه "سيء جدًا"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة "تحقق في الانتهاكات الأخيرة لمعرفة ما إذا كانت مجرد حوادث فردية أم جرائم إبادة جماعية"، على حد وصفه.

وزعم أنه في كل مرة يسيطر فيها "الإسلام الراديكالي" على الحكم، تدفع الأقليات، وخاصة المسيحيين، الثمن ويتعرضون للتدمير.


وتابع فانس قائلاً: "لن نسمح مرة أخرى بأن يتم مسح مجتمع مسيحي آخر من على وجه الأرض"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تواصل محادثاتها مع حلفائها لحماية الأقليات في سوريا، بما في ذلك المسيحيين والدروز وغيرهم.

وأشار إلى أن إحدى تبعات الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 كانت "تدمير واحدة من أعرق وأقدم المجتمعات المسيحية في العالم"، مضيفًا أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لن تسمح بتكرار ذلك.

من جهتها، أدانت الولايات المتحدة ما حدث في منطقة الساحل، وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في بيان له الأحد: "الولايات المتحدة تدين الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين، بمن فيهم الجهاديون الأجانب، الذين قتلوا أشخاصًا في غرب سوريا في الأيام الأخيرة". 

وأضاف أن الولايات المتحدة "تقف إلى جانب الأقليات الدينية والإثنية في سوريا، بما في ذلك المجتمعات المسيحية والدروز والعلويين والأكراد، وتقدم تعازيها للضحايا وعائلاتهم".

في 6 آذار /مارس الجاري، شهدت منطقة الساحل السوري توتراً أمنياً كبيراً على خلفية هجمات منسقة نفذتها فلول نظام الأسد، وهي الأعنف منذ سقوطه، استهدفت دوريات وحواجز أمنية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

ورداً على ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش، وقامت بتنفيذ عمليات تمشيط ومطاردة لفلول النظام، تخللتها اشتباكات عنيفة، وقد نجحت هذه العمليات في استعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل، فيما بدأت عمليات ملاحقة الفلول وضباط النظام البائد في المناطق الريفية والجبلية.


الشرع يطمئن الأقليات
ويذكر أن الرئيس السوري أحمد الشرع، التقى في نهاية العام الماضي وفدًا من كبار ممثلي الطائفة المسيحية في العاصمة دمشق. 

وأوضحت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" أن اللقاء يأتي بالتزامن مع احتفالات الطائفة المسيحية بعيد الميلاد ورأس السنة الجديدة.

وأعرب الشرع عن تقديره للبابا فرنسيس، مؤكدًا أن المسيحيين ليسوا أقلية في سوريا، بل هم جزء لا يتجزأ من البلاد ولعبوا دورًا هامًا في تاريخها.

كما نشرت صحيفة "أوسيرفاتوري رومانو" الفاتيكانية مقالاً كتبه نائب "حراسة الأرض المقدسة" الكاهن الفرنسيسكاني إبراهيم فلتس، في الثامن من كانون الثاني/يناير الماضي٬ تناول فيه لقاءه مع الشرع في دمشق.

 وكتب فلتس أن زعيم سوريا الجديد أجاب على سؤال حول نظرته إلى الجماعات المسيحية في سوريا، مؤكدًا أن المسيحيين جزء أساسي من نسيج البلاد.

مقالات مشابهة

  • وزير النفط يناقش آلية استلام والإشراف على الحقول والآبار في شمال شرق ‏سوريا
  • العراق يدين تجدد العمليات العسكرية الاسرائيلية في غزة
  • النائب العام يقف على حجم الانتهاكات التي ارتكبتها القوات المتمردة خلال فترة سيطرتها على مقر منطقة قري العسكرية
  • الجيش الأميركي: قواتنا تواصل ضرباتها ضد الحوثيين
  • بالفيديو.. وصول تعزيزات عسكرية سورية إلى حدود لبنان
  • العراق يكثف جهوده لمواجهة تداعيات وقف الدعم الأميركي للنازحين
  • الرئاسة السورية تشكل لجنة لمتابعة الاتفاق مع قسد .. واجتماع مرتقب في الحسكة
  • ملفات عسكرية في اجتماع رفيع بين المفتش العام للقوات المسلحة ورئيس أركان الجيش السعودي
  • وصول تعزيزات عسكرية وراجمات صواريخ تابعة للسلطات السورية الجديدة إلى الحدود مع لبنان .. فيديو
  • فانس: لن نرسل قوات عسكرية إلى سوريا لحماية المسيحيين والأقليات (شاهد)