السودان يدين الهجوم الارهابي على الأراضي الروسية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية السودانية عن إدانة واستنكار حكومة جمهورية السودان، للهجوم الإرهابي الذي وقع في الأراضي الروسية، ونتج عنه عدد من القتلى والمصابين.
وزير الري يتوجه لجنوب السودان لافتتاح مشروعات مائية تنفذها مصر مجلس السلم والأمن الإفريقى يدين استمرار الحرب في السودانوأعربت الخارجية السودانية - في بيان اليوم الثلاثاء عن تضامن السودان (حكومة وشعبا) مع الحكومة والشعب الروسي، وأسر الضحايا، وأمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وجددت الخارجية، رفض حكومة السودان لكل أشكال الإرهاب مهما كانت الذرائع والمبررات، كما دعت المجتمع الدولي لاتخاذ موقف صارم ومبدئي ضد الإرهاب وخطوات فعالة لمحاربته دون هوادة أو معايير مزدوجة.
الخارجية الأمريكية : نوفر أسلحة لأوكرانيا حتى تتمكن من الدفاع عن أراضيها
أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن واشنطن توفر أسلحة لأوكرانيا حتى تتمكن من الدفاع عن أراضيها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم.
وقال ميلر - في تصريح له نقلته قناة (الحرة) الأمريكية اليوم الثلاثاء-:"نحن نأسف لأي خسارة في أرواح المدنيين خلال هذه الحرب، وأن الولايات المتحدة تقدم الأسلحة إلى أوكرانيا حتى تتمكن من الدفاع عن أراضيها بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي تعد بالطبع جزءا من أوكرانيا".
وأضاف:"أنه يمكن لروسيا أن توقف هذه الحرب، إذا أوقفت شن هجماتها على المدنيين والأراضي الأوكرانية".
مساعد بوتين: زيارة رئيس وزراء الهند لروسيا قيد الإعداد حاليا
قال يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الترتيبات جارية حاليًا لزيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى روسيا.
وأكد أوشاكوف في تصريح نقلته وكالة أنباء تاس الروسية أن الزيارة في مرحلة التحضير النشط، مشيرًا إلى أنه سيتم الإعلان عن مواعيدها لاحقًا.
سبق لصحيفة "تريبيون" الهندية أن ذكرت أن زيارة مودي ستكون في 8 يوليو، وستكون ليوم واحد فقط، بهدف تعزيز العلاقات بين الهند وروسيا.
ووصفت الصحيفة هذه الزيارة بأنها ذات أهمية كبيرة، خاصة بعد إعادة انتخاب مودي لولاية ثالثة وإعادة انتخاب بوتين كرئيس لروسيا في مارس الماضي.
وفي وقت سابق، أشار مصدر من البرلمان الهندي إلى أن الزيارة قد تمتد لمدة يومين، مؤكدًا على الاتصالات الدورية بين بوتين ومودي منذ أول لقاء لهما في قمة بريكس السادسة في البرازيل عام 2014، حيث تبادلا الزيارات وأجروا محادثات في الاجتماعات الدولية وعبر الهاتف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السودان الأراضي الروسية الهجوم الإرهابي الخارجية السودانية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
نيوزويك: بوتين يتلقى ضربة مزدوجة من السودان وليبيا بعد تراجعه بسوريا
كشفت مجلة "نيوزويك" الأميركية أن دولتين من أكبر حلفاء الرئيس فلاديمير بوتين في أفريقيا ترفضان استضافة قوات روسية في أراضيهما، مما يهدد مواطئ أقدام موسكو في القارة السمراء بعد انهيار نظام بشار الأسد في سوريا.
وقالت إن صحيفة "موسكو تايمز" نقلت عن مسؤول في جهاز المخابرات السودانية، يوم 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أن السودان رفض رسميا طلبا من روسيا لبناء قاعدة بحرية على ساحل البحر الأحمر.
ويقال إن روسيا عرضت على السلطات السودانية منظومة صواريخ مضادة للطائرات من طراز إس-400 لإقناعها بالموافقة على إنشاء القاعدة البحرية، إلا إن المخاوف من رد فعل غربي "عنيف" دفع الخرطوم إلى رفض طلب موسكو.
وأعادت نيوزويك إلى الأذهان أن روسيا ظلت منذ عام 2019 تسعى إلى إنشاء قاعدة بحرية في السودان، لكن اندلاع الحرب هناك أرجأ تلك المحاولات إلى أجل غير مسمى.
ليبيا ستقاومووفقا للمجلة الأميركية، فإن ليبيا هي الأخرى ترفض الوجود الروسي على أراضيها وذلك على لسان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة الذي أكد أن بلاده ستقاوم أي محاولات من جانب روسيا لتعزيز وجودها العسكري في البلاد.
قاعدة فلامنغو السودانية البحرية أصبحت مسرحا لشد وجذب قوي بين روسيا وأميركا منذ عام 2021 (الجزيرة)وصرح الدبيبة أنهم في ليبيا لن يقبلوا بدخول أي قوة أجنبية إلا من خلال اتفاقيات رسمية وبغرض التدريب، وإن أي طرف يدخل ليبيا دون إذن أو اتفاق ستتم محاربته، قائلا "لا يمكن أن نقبل أن تكون ليبيا ساحة معركة دولية".
إعلانوأفادت نيوزويك أنها تواصلت مع وزارة الخارجية الروسية عبر البريد الإلكتروني للحصول على تعليق منها، لكنها لم تتلق ردا.
تأثير الإطاحة بالأسدوحول أهمية ذلك، تعتقد المجلة أن الإطاحة ببشار الأسد جعلت الوجود الروسي في المنطقة عرضة للخطر، مما يلقي ظلالا من الشك على مستقبل منشآتها العسكرية في البلاد، ولا سيما قاعدة طرطوس البحرية، التي تعد مدخلا رئيسيا إلى البحر الأبيض المتوسط.
وتشير التقارير إلى أن روسيا تفكر في الانسحاب الجزئي من البلاد، وتحويل تركيزها نحو تعزيز العلاقات مع حلفائها في المغرب العربي وشمال شرق أفريقيا لتوفير خط إمداد لها إلى الدول الأفريقية غير الساحلية والحفاظ على نفوذها الإقليمي. غير أن التحركات الأخيرة من جانب السودان وليبيا تهدد هذا الهدف، بحسب تقرير نيوزويك.
وربما تتمكن موسكو من التفاوض بنجاح مع هيئة تحرير الشام -التي قادت حملة إسقاط الأسد- ومن ثم الحفاظ على وجودها العسكري في سوريا. وإذا لم تنجح في ذلك، فإن الرفض المزدوج من ليبيا والسودان سيعيق قدرتها على ممارسة نفوذها الإقليمي، المنهك أصلا بسبب انشغالها بالحرب ضد أوكرانيا.