ناقشت لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم برئاسة النائب أحمد بدوى، طلب الإحاطة المقدم من النائب محمد عبد الله زين الدين، بشأن حرمان أغلب المناطق في مركز ومدينة إدكو والقرى التابعة لها بمحافظة البحيرة من خدمة التليفون الأرضي.

وأشار النائب محمد زين الدين، إلى أنه تقدم بطلب الإحاطة أكثر من مرة، ولكن دون استجابة، بالرغم من أن كبائن التليفون الأرضي موجودة.

وتابع عضو مجلس النواب: "لدينا مناطق عديدة محرومة من التليفون الأرضي، في الوقت الذى كان في القرى تليفون أرضي منذ الخمسينات، ونتحدث عن مشكلة مدينة إدكو وليس قرية أو نجع"، مشيرا إلى من بين تلك المناطق، مناطق الطويبة والنجيلة وبير صديق وشارع المحكمة، وغيرها من المناطق التى تصل إلى نحو نصف مدينة إدكو.

ولفت إلى أن هناك عدد من القرى المحرومة مثل عزبة قاسم وعزية الدمياطي والحلواني، وعزبة اللباني وغيرها، مطالبا بضرورة تحمل المسئولية وتلبية طلبات الأهالي في تلك المرحلة الحرجة.

من جانبه أوضح ممثل الشركة المصرية للاتصالات، أن السبب وراء تأخر وصول الخدمة لتلك المناطق هو عدد من المعوقات، معلنا الانتهاء من وصول الخدمة إلى منطقتى بير صديق والنجيلة مع نهاية عام 2024، مشيرا إلى أن منطقتي شارع المحكمة وطوبية ستكون في مرحلة قادمة.

وأشار إلى أن تلك المناطق الأربعة هى التى كانت مذكورة في طلب الإحاطة.

وبدوره عقب النائب محمد زين الدين، بأن هناك مناطق أخرى بخلاف ما تم تحديده في الطلب، ليصل عدد المناطق إلى 13 منطقة، مطالبا بخطة رسمية وموعد محدد لتوصيل الخدمة البها.

وبدورها أشادت الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، بدور النائب محمد زين الدين في تبنيه طلبات الصالح العام.

وأوضحت، فيما يتعلق بطلب الإحاطة أن المحافظة تلقت بيانا من الشركة المصرية للاتصالات، بشأن المناطق التى سيتم توصيل الخدمة اليها نهاية العام.

وأوصت اللجنة في ختام المناقشة، ببيان رسمى بشأن موعد الانتهاء من توصيل الخدمة لعدد الـ13 منطقة التى ذكرها النائب.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اتصالات النواب التليفون الأرضي التلیفون الأرضی النائب محمد زین الدین إلى أن

إقرأ أيضاً:

رسالة مفتوحة الى مرتضى الغالى، رشا عوض وفائز سلك ومن لف لفهم

صلاح محمد احمد

1. مقدمة:
لاشك ان الخالق رب العالمين قد حباكم بالقدرة على التعبير' لتأتى مقالاتكم او حتى احاديثكم مقروءة و مسموعة؛ ولاشك ان لكم ولامثالكم الذين يحذون حذوكم درجات كبيرة فى التأثير على افكار النخب شيبا وشبابا؛ ولا انكر باننى اتطلع على ما تجودون به قراءة لما تكتبون او تتفوهون به؛ واستفيد _كغيرى- من بعض الاراء التى تترى؛ (ولكن) اسمحوا لى بان اقول بان شعورا طاغيا يأتينى كلما قرأت ماتكتبون او سمعت ما تتحدثون به بأن هناك رهابا يطغى على مجمل افكاركم اسميه ( الكوزنفوبيا)، وهذا الرهاب يتماثل ويتداخل مع ما عرف(بالاسلاموفوبيا) الذى يجد ترحيبا فى العالم الغربى، ويعتبر (الكوزنفوبيا)نهجا سودانيا اصيلا خلقناه من خلال تجربة خاصة لها صفاتها ومنطلقاتها.
2. اولا اود ان ابدأ رسالتى لكم؛ بالحديث عن نفسى، وما ابغض الحديث عن الأنا؛ ولكنى اضطررت على ذلك حتى لا اوضع تحت طائلة اتهام جاهز ومعلب من شاكلة(كوز مختبىء)-(انتهازى مثبط للهمم)-(غير ثورى..)الخ الخ -لاقول بأننى من اؤلئك للذين تضرروا من سياسات التمكين؛ ومن اكثر المنتقدين لتجربة اقحمت الدين الحنيف وباسمه تمت مجزرة اعدام نفر عزيز من اصلب عناصر قواتتا المسلحة ؛ ومنهم صديق شفاف واصيل وهو الفريق طيار خالد الزين ورفقائه.؛ وما اورده هنا ليس دفاعا عن بيوت الاشباح والتجريف الذى شهدته الخدمة المدنية و القوات النظامية تحت شعار التمكين؛ ولكن مداخلتى تهدف لاخراج الوطن من وهدته؛ وابعاده من ان لايقع مرة اخرى تحت قوة سلطوية تفرض رأيها بالقوة سواء تحت سلطة عسكرية او مدنية !......
3. وبمتابعتى لكل التطورات التى مرت على الوطن منذ انقلاب ١٩٩٨ ؛ وحتى (ثورة الشباب)..جاءنى اليقين بأن الذين اصطفوا تحت الشعار المبهم ( الاسلام هو الحل).. تاهوا حول الشعار؛ بين الخيار التربوى المتدرج والمتمشي مع مزاج الاغلبية الغالبة من مواطنى البلد؛ وبين اخرين اثروا التحكم فى مقود الحكم بالبلاد دونما دراسة واعية لطبيعة التكوينات الاثنية والاجتماعية فى قطر يمثل قارة بتنوعه؛ وتعرضت التجربة لهزات و مطبات كان ابرزها ما سميت بالمفاصلة بين عراب الحركة وتلاميذه..وكل متابع ..عاش كيف نمت الخلافات وتشعبت وتعقدت؛ ليصف عراب الحركة بأن التاريخ الاسلامى اتسم بالدموية !! واتجهت السلطة الى سيطرة عسكرية قابضة مع محاولة بعض المدنيين المؤدلجين للتاثير وقيادة دفة البلد الى ما يظنونه الطريق القويم ...واتسمت هذه المحاولات بسعى البعض ان يكونوا فى صدارة المشهد ولو على حساب اخرين..!! وكانت التصفيات بينهم!!!.
4. بناء على ما قلت اعلاه. اخلص للقول ان التجربة لايمكن وضعها فى (سلة واحدة ) ؛ وتصنيف المنتمين لذاك الخيار يتراوح بين من يظن ان بيضة الدين فى خطر و عليه حماية الدين من اعداء..فى تصوره!!_و اطياف تجتزء من الدين بعضا من مباحاته كالتعدد فى الزواج او البحث عن الرزق الذى يمنحه الخالق لمن يحب وقبوله سبحانه الاستغفار!! ومنهم الانتهازى الذى تجدهم فى دهاليز اى نظام وتوجه؛ همهم الوظيفة والعيش فى الظلال.
5. عاش الوطن بين مد وجزر؛ فئة تتغلب على فئة اخرى؛ تماما كما يحدث فى كل الانظمة المؤدلجة التى تقوم على فكر يعتقدونه احاديا (قس على ذلك التجارب الشيوعية:بول بوت فى كمبوديا- كيم ايل سونغ فى كوريا الشمالية ؛ انور خوجة فى البانيا ومن قبلهم الديكتاتور ستالين الذى حكم الاتحاد السوفييتى من ١٩٢٣ حتى موته فى ١٩٥٣..الخ+تجارب البعث القطرى فى سوريا و ما سمى بالبعث القومى بالعراق...!! ).. 6- من الاسباب التى عمقت موجات الكراهية وسدت ابواب الحوار..تلك التجارب الفطيرة التى نمت وترعرعت فى منصات المعاهد والجامعات..وخلقت الظاهرة التى اسميها الهلالريخية...انا مع الهلال اكره المريخ والعكس ايضا. وهذه الجزئية تحتاج الى اعادة النظر فى التجربة برمتها؛ فالامم لاتبنى برفع الاصوات وكيل السباب..بل الخروج من تلك التجارب كلية ومحاولة فهم اشواق واهداف ثورة الشباب والذى اخال ان معظمهم لم يعايشوا او يتماهوا مع هذه الاستقطابات المرضية..ونشدوا سودانا جديدا .سودانا خاليا من عصابات احتلت بيوتنا و محطات الخدمات وسرقت ممتلكاتنا . الخ. اما لو جاء الحديث عن من خلق ظاهرة المليشيات فالامر معروف و مرصود و مشاهد....وبعد سردى المقتضب هذا ..ياليتكم اقتديتم بما قام به المحبوب عبد السلام حين زار الراحل المقيم كمال الجزولى برفقة الكاتب الواعى الواثق كمير واشاد بمجاهدات كمال فى مجال الادب والسياسة...؛ باسلوب فتح ابواب الحوار بين النخب المتنوعة فكريا...يمكن الوصول الى نقاط التقاء ..وتحجيم بؤر الاختلاف التى تؤجج نيران الفتن. اما اذا ظللنا نردد الكيزان الله لا كسبكم والاخر ردد العلمانيين لعنة الله عليهم سنظل ندور فى دائرة الفتن التى تزداد يوما اثر يوم والوطن يتسرب من بين ايدينا لاننا لم نلتزم باهم شرط من شروط الديمقراطية التى تعلى قيم الحوار ..وبالله التوفيق.صلاح محمد احمد  

مقالات مشابهة

  • الاستعلام عن فاتورة التليفون الأرضي لشهر يونيو 2024.. اعرف الخطوات
  • رئيس جامعة أسيوط يجدّد تكليف الدكتور أحمد قراعة مشرفًا عامًا على مركز الخدمة العامة بالقرية الأولمبية
  • تجديد تكليف أحمد قراعة مشرفاً على مركز الخدمة العامة بالقرية الأولمبية بجامعة أسيوط
  • كواليس اتصالات الزمالك ورابطة الأندية في الساعات الأخيرة
  • رسالة مفتوحة الى مرتضى الغالى، رشا عوض وفائز سلك ومن لف لفهم
  • منظمة حقوقية تطالب بالتحقيق في اختفاء النائب إبراهيم الدرسي
  • فاتورة التليفون الأرضي لشهر يونيو 2024.. طرق الاستعلام والخطوات
  • "سياحة النواب" توصي بمحاسبة المسؤولين عن تسفير الحجاج بعيدا عن الأطر الرسمية
  • «سياحة النواب» توصي بوضع آليات جديدة لمنح تأشيرات الزيارات بمختلف أنواعها
  • زراعة النواب توصي بالتوسع فى زراعة الأشجار المثمرة بالمدن الجديدة